لعبة الموتَ ( التفحيط )

المفحطون: شباب أنعم الله عليهم بسيارات الاستعراض والتفحيط ، أو شباب استأجروا سيارة، أو سرقوها ! من أجل أن يمارسوا هوايتهم ! فهؤلاء يجمعون بين : السرقة ، والتفحيط !
يقود مواكب التفحيط قيادات شبابية منفلتة غير مسؤولة ، يتبعها رعاع ضائع ، لا يدري أين يذهب به ، يكرون ويفرون ، كأنهم في حرب شوارع ، تُزهق فيها أنفس بريئة ! وتنتهي مغامراتهم إلى هلاك وإهلاك !!
فلا أشنع إجراماً ممن قتل نفساً بغير حق، عمداً أو خطئاً.
وتكثر ظاهرة التفحيط في الشوارع الخالية وفي أطراف المدن.
هذه الظاهرة أتصور أنها أعجزت الجهات ذات العلاقة ؛ فسيناريو التفحيط لم ينتهِ ، ولم يعالَج منذ سنوات !!
المفحّط قائد ماهر، وكثير منهم " ميت قلب " متهور ! ينشدون البسالة والشهرة الزائفة .
التفحيط هواية يحبها الشباب ؛ لأن فيها التنافس على الإبداع ، وإظهار الشجاعة ، والمهارة !
وتؤدي إلى الشهرة وكسب التحدي و" المهايط " الأجوف !
لكن للأسف..
كثيراً ما تنطوي تجمعات المفحطين على سلوكيات منحرفة ؛ فمن يقوم بالتفحيط لا يمكن أن يكون واعياً ! كما تلفه أخلاقيات سيئة من خطف ، وسرقة ، وتدخين ونحوها !
يُستغفل فيها الصغار، وتعمى عنها الأخبا ر، ويقع في شباكها الغافل ،
ولا يخشون خطر التسبب في قتل الأبرياء من الناس ، والتسبب بتهلكة النفس .
الموت والإصابات تتكرر، والحوادث تزداد، والسيارات تنعدم ، والناس تشتكي منزعجة !!

- أنتُم كيفّ ترونَ ظاهِرة التفحيط ؟
- وَ منّ المسؤول عَن هؤلاء المُفحطين ؟
- هَلّ نستطيع علاجَ هذي الظاهرة ؟
- وماهي الحلُول المناسبة للقضاء على هذي الظاهرة ؟

اختِم بهذا المقطعّ للعضهَ والعبرهَ ، اتمنّى مَن أصحابْ القلُوب الضعيفه الى عدمّ النظِر لهذا المقطِعْ :fl:

http://www.youtube.com/watch?feature...&v=sSvPYTMFUJY

السؤال الذي يلحُّ بشدةٍ .. مع كل روح أُزهقت .. ودم سُفك تحت عجلات مستهتر وغير مُبالٍ ..
هو لماذا نلمسُ دائمًا الرعونة وعدم الجديّة والحزم في معاجلة القضية ..؟!
أتصور بأنَّ استمرار مآسي التفحيط .. هو أنَّ نسبةً كبيرةً من المفحطين هم من أفرادِ الشرطةِ .. ورجالِ المرورِ ..
بالإضافة إلى وجودِ أيادٍ خفيةٍ دأبت على إشغال الشباب عن مطالبهم وحقوقهم ..
ومن ثم النهوض بهموم الأمة ..
وأخيرًا ..
أنا على يقين بأنَّه لو بلغت هذه القضية المقدار ذاته الذي تبلغه قضايا الإرهاب وأمن الدولة في اهتمام المسؤولين ..
لما استمرت إلى هذا الحد ..
عذرًا على الإطالة

ربما يعتبر البعض أن التفحيط ممارسة رياضية غير رسمية أي لا تخضع للرئاسة العامة لرعاية الشباب، ولكنه في حقيقته مرض نفساني يجب أن تشكل لجنة من علماء النفس لدراسة ممارسته والاندفاع إليه، وإيجاد بديل له يفرّغ الطاقة الزائدة لدى الشباب، ويقضي على أسبابه، وهي عديدة أهمها حب الظهور وحب التفوق على الأقران، ووجود فراغ لدى الشباب، وكذلك وجود فائض مادي من آباء يغدقون على أبنائهم بدون حساب، مما يمكنهم من شراء سيارات رياضية ذات سرعات عالية، والمشكلة الكبرى أنهم يمارسون التفحيط داخل المدن في أماكن مزدحمة مما حدا ببعض سكان هذه المناطق إلى النزوح منها، وحدا بآخرين إلى الشكوى لمجلس الشورى، الذي قيل إنه تلقى مكالمات هاتفية وعرائض مكتوبة من قبل مواطنين منزعجين من انتشار ظاهرة التفحيط، ووفقا لما كتبته صحيفة الحياة أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان والعرائض في المجلس مشعل آل علي على تسلم هذه الشكاوى، وطالب آل علي بوضع التفحيط كهواية تتم ممارستها تحت رعاية الرئاسة العامة لرعاية الشباب، مبررا عدم القدرة على إلغائها مع عدم وجود بدائل أخرى مطروحة، وذكر أن هواية التفحيط موجودة لدى الشباب، ولا يمكن تجاهلها، وأضاف لا نستطيع بجرة قلم أن نلغيها لأنها موجودة، وفرضت نفسها كواقع، وإلى أن تتولى رعاية الشباب مهمة الرقابة على التفحيط وتنظيمه، فإن المطلوب من الأمانات في المدن الكبرى تخصيص أماكن له خارج المدن الكبرى، ومعاقبة كل من يمارسه داخل المدن.

التفحيط أدآة تفريغ للطّاقه ... وليس هذا ذنب الشاب
بل ذنب الوالدين والمجتمع والدوله
...
كل منّا لديه طاقه تحتاج إلى تفريغ
في السابق كان يتم تفريغ طاقات الشباب في الفروسيّه والصيد والرعي و الحرب
أمّا في زماننا هذا فيربّى الطفل أو المراهق على ما تُميله عليه الأجهزه الألكترونيّه من عُنف( ألعاب ـ أفلام)
فينشحن الجسد بالطاقه السلبيّه والنشاط الزائد و لا يجد ما يفرّغ طاقته به؟
,,,،،،
يأتي دور الأهل ... (إللي عندهم التربيه أكل وشرب و تغيير ملابس؟!!)
أعرف أحد أقاربي له إبن شديد العنف (طاقته زائده)
لم يترك شئ إلا و أشغله به و علّمه إيّاه ...
حتى أنه بعد أن إحترف الرمي و السباحه والتيكواندو
علّمه في مراهقته النجاره والميكانيكا والحداده ! هههه
وما إن أصبح عمره 19 حتى أصبح رجلاً ناضجاً عاقلاً قويّاً ناجحاً في حياته العمليّه والإجتماعيّه (ما شاء الله)
هذا مثال
على الأسره الإهتمام بالأبناء و تفريغ طاقاتهم بما يعود عليهم بالنفع
,،..
ثم يأتي دور الدوله
عليها أن لا تترك مجالاً للفراغ ... فتهتم بتوظيفهم و إشغال أوقات فراغهم و الإستفاده من طاقاتهم
.
.
أيضاً عليهم وضع ساحات آمنه للتفحيط
صراحه السرعه تُعطيك نشوه ( تخلّصك من الطاقه السلبيه)