مقهى القلم ..!

مشتاق للكلمه .. وأشعر بنشوتي
قد أستقيت الكثير والكثير من نبع هذه الحياة
مما جعلني أشتاق للكلمة الصادقة أينما كانت
ولا أرضى بغباش الشك ..

أيها القلم ..

يا أيها المحلق في سماء فكري
ويا ملاذ قلبي .. وعشقي ..
إهمس في أُذني ..
لكي أكتب لهم كلمات لا يعيها سوى أصحاب القلوب

مـــــــــــــــــــــ ودتي ..

اهلاً اهلاً
غبتم فنقص الاكسجين هنا
ماذا حدث؟؟؟
كلما مرننا من هنا نفتقد
اصحاب الاقلام المبدعة
نقول في ذاتنا لن نكتب حتى يبدأ بالكتابة من هو اهل لذلك
عوداً حميداً
اطلق قلمك وليكن فكرك قبلة
فنحن عطشا
مع اننا لم نستقي من روعة ماكتب هنا
نقرأة تكرارا ومرارا اجزم اننا لن نمل منه ابدا
دمتم بألـــــــف خير
تحياتي

لقد إرتاد مقاهي الأدباء ..
وأنا أجوب الحانات بحثاً عن الجنون ..
مالي أرى فاتنه كأنها تهمز وتغمز ..
وأنا أفرقع الأصابع .. وأحتسي مذاق قهوتي ..
كأنها تبادلني بـ كأس خمره .. وتبتسم وتضغط على إبهامي
أيها النااااااااااااااااااادل ..
لا تدعوها تٌغادر المقهى ..
قبل أن أعرف هل اليوم هل الأمس أو الغد ..

يـَـــا ربّ ؛
أتوق ليومٍ تتحقق فيه كل الأماني
كل أمنيةٍ خِلْتُ أنها مستحيلة ..كل أمنيةٍ عجزت عن رسم الطريق في خيالي لتحقيقها ..
و كل أمنيةٍ صعّدتها للسماء بزفرةِ رجاءٍ و أمل
من صدرٍ يسكنه قلبٌ مؤمنٌ بقدرتك على كل شيء ♥
و أتوق لسيلٍ من الفرح و الفرج و الخير ،
ينهمر عليَّ من السماء .. من حيث لا أدري
يــــــا ربّ ارزقني الصبر حتى هذا اليوم
فَأنا أعيش على أمل أن أحياه

تطمنوا لن نغادر المقهى
فهو اربع وعشرون ساعة مفتوح
ان لم يكن بحضورنا فارواحنا تحلق فوق سماه
ولايحتاج لوسيط اكمل عملك ايه النادل...
ولكني احتاج الي قهوة اتناولها لست بمفردي
مع من لهم في الفكر مساحة ...نتمنى تحقق ذلك قريباً
وان الاحلام الصادقة ستتحقق وتفوق الوصف ببراعة
فمصيرالغربة ان تتبدل بموطن~~~
بموطن به من نحب بعمق
ولكن مالم افهمة
اي يوم اي امس اي غد
مهلا مهلا فأننا لم نكمل بكالريوسنا بعدبلاغتكم تفوق الافق
تحية اليكم مرتادي المقهـــــــــــــــى
دمتم بخييييييييييير

روّاد المقهى ..
كل شي فيني يفتقدكم ..
إنني أشتاق إليكم .. وأحتاج قربكم
حبر أقلامكم ينسيني كل آهاتي ..
وياليتني أستطيع أن أعبر لكم
عن مابداخلي إحساسي تجاهكم
من خلف هذه الشاشه ..
وعلى الرغم أنني لست أعرفكم
فـ لقد أحببتكم ..

بنت الحمايل ..

سأتخذ من قلمكِ
سفنيه ومرسى .. في بحار شوقي
وسـ أنصبه ملكاً وأجلسه بين شراييني ووسط قلبي
حيث أنني وجدت قلمي غارقاً في بحر حروفك

كالعاده ...
طلبت كوب قهوتي ... وانتظرته حتى انتهى ...
احتضنته بين كفي حتى أستمد من حرارته دفء يسري لداخلي ...
آآآه ... يا مقعدي ... أطلت الغياب عنك ....
جلست على ذات الطاوله ...
أخرجت أوراقي ... وأجلست أحرفي أمامي ...
وهمست لهن ألا ضجيج ...
ففي المقهى من يعشق الصمت ... ويحب السكون ...
وأخذت قلمي وبدأت بترتيب أفكاري ...
... بدأت الحروف بالاقتراب من كوب القهوة ...
حرف حرف ...
فمنظر بخاره المتصاعد منه شد انتباهها ...
أراقبهم ... من بعيد حتى أرى صنيعهم ...
اقتربوا منه ...
فدفع الألفالنون ...
فسقطة نقطة النون على سطح الطاولة ...
فأحدثوا جلبه شدت الانتباه ...
نظرت لهم من خلف الكوب ...
فانزووا في خجل ...
ابتسمت لهم ... وأعدت نقطة النون إليه ...
وعاودت الهمس لهم ...
أن لا ضجيج ...
عادوا إلى أماكنهم ...
ولكن ما زال الفضول يدفعهم لرؤية ما سبب هذا البخار ...
حملتهم على راحية يدي ...
وجعلتهم ينظرون للقهوة من فوق ...
وأعدتهم ... هدأوا قليلا ثم بدأ الهمس ...
بينهم ...
,,,؛؛؛؛ الألف يقول للكاف :
أرأيت مدى سواده ...
ترد عليه : ولكن له هيبة غريبه ...
يقاطعهم الدال وكله حيرة ... بخاره كثييييييييف ...
يأتي النون من بعيد ... قائلا إني أره دوما معنا في هذا المكان بالذات ...
علت همساتهم ... وشعرت أن النقاش سيزداد بينهم ...
فهولاء حروف أربعه ... والبقية كثير ...
شربت قهوتي على عجالة من أمري ...
ونظرت إلهم نظرة عتاب ...
ولملمتهم حيث قد تناثروا على الطاولة ...
وأرجعتهم إلى صندوق قد حاوهم منذ سنين عده ...
وحملت أوراقي وأفكاري وقلمي ...
وعدت أدراجي ...


وكل ما كان هنا مجرد ,,/// هذيان وأرق ...

\7

صباحكم صباح مـُشرق ..

بنكهة القهوة العربيه الأصيلة ..

وبالرغم أن هذا الصباح ..

يحمل عتاب ..

صامت !

ويحمل دمع ..

جارح !

ويحمل غياب ..

غادر !

إلا أنني مازلت أرتشف قهوتي ..

فلا وجود لي بدونها !!

مـــــــــــــــــــ ودتي ..

سمو المعآني ..

كم سرني حضورك ..
وأسعدني مرورك بـ إحساسك الراقي ..
الذي أضاء الصفحة ورواد الصفحه ..
كـُن قريب .. فـ مرورك هذا لايكفيني
ودمت بـ خ ــير ياعزيزي
مــــــــــــــــ ودتي ..