#21
|
|||
|
|||
رد: كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء
( 21 ) منزلة الزبانا الموقع الفلكي :يقع بين منزلة الغفر ، في برج العذراء غربا ، وبين منزلة الإكليل في برج العقرب شرقا ، جنوب خط الاستواء السماوي . ويمر به مدار البروج . وأفضل وقت لرؤيته مساء فصل الصيف ، في شهري حزيران ( يونيه ) ، و تموز ( يوليو ) . وقت دخوله : تنزله الشمس ظاهريا بداية من يوم 24 تشرين ثاني ( نوفمبر ) ، لنهاية يوم 6 كانون أول ( ديسمبر ) ، وذلك مدة 13 يوما .المميزات الفلكية :الزبانان ، هما عند العرب ( يد العقرب ) ، أو ( قرناها ) ، الذين تدفع بهما ، وهما نجمان نيران ، مفترقان ، بينهما في رأي العين مقدار خمسة أذرع . الجنوبي منهما من القدر الثالث ، والشمالي من القدر الرابع . ويقال لهما : زباني الصيف . لأن سقوطهما في زمان الحر . وقيل : يسمي أهل الشام زباني العقرب يديها. وأصحاب الصور يجعلونهما كفتي الميزان ، وبينهما في رأي العين قدر قامة الرجل . وهما ضمن مجموعة نجوم برج الميزان . وهو صورة ميزان كفتاها إلى جهة المشرق ، وقبها إلى جهة المغرب ، والسماك الأعزل على قبها ، من الجهة اليمنى ، ومقابله نجم آخر على قبها من الجهة الشمالية ، ونجم آخر من وسطها إلى المغرب ، على علاقتها ، وهو على قصبة السنبلة . ونجمان من الغفر على محامله ، مع نجم أخر . وزبانيا العقرب كفتاه . ونجوم برج الميزان أربعة ، لامعة ، تنتظم على هيئة معين تقريبا . ويمثل نجم ( الزبان الجنوبي ) أحد رؤوس المعين ، ويشير اسمه إلى أن العرب اعتبروه جزءا من برج العقرب ، يمثل الزبان . ويرجع اسم ( الميزان ) إلى الرومان ، بينما اعتبره اليونانيون جزءا من برج ( العقرب ) . وعرفه الهنود ، والصينيون ، وقدماء المصريين ، باسم ( الميزان ) ، وتصوروه بكفتين تمثلان آلهة العدالة .الظواهر الطبيعية : - تبدأ فيه المظاهر الشتوية ، وتزداد برودة الجو ليلا أكثر من ذي قبل ، مع اعتدال في النهار . - يشتد فيه هبوب الرياح الباردة . - يشتد فيه البرد . - يكثر فيه هبوب العواصف غالبا . - يكثر فيه سقوط الأمطار . - يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 12 درجة مئوية ) . - يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 24 درجة مئوية ) تقريبا . - يبلغ طول النهار في أوله ( 10 ساعات و 43 دقيقة ) . - يبلغ طول الليل في أوله ( 13 ساعة و 17 دقيقة ) . - يستمر فيه الليل بأخذ ثلاث درجات ( 11 دقيقة ) من النهار حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة الزبانا ( 13 ساعة ، و 28 دقيقة ) . - خلال الفترة من اليوم التاسع من منزلة ( الغفر ) حتى اليوم الثالث عشر من منزلة ( الزبانا ) يكون وقت أذان صلاة العصر قد بلغ أبكر مدى له في التقدم طوال العام . - ابتداء من اليوم الخامس من منزلة ( الزبانا ) ، حتى اليوم العاشر من منزلة ( الإكليل ) ، يكون وقت آذان صلاة العشاء ، قد بلغ أبكر مدى له في التقدم طوال العام . - أول مجيء طائر الحجل إذا نزل المطر . - أول مجيء طائر الجوني إذا لم ينزل المطر . - تتم فيه هجرة طيور الجوني ، والكدري . - تتزاوج فيه الثعالب . المظاهر البشرية :- آخر منزلة من منازل فصل الخريف . - آخر منزلة من منازل نوء ( الوسم ) الماطر ، الذي تعظم من مطره الكمأة مع شدة بياض . - يبتدئ فيه دخول فصل الشتاء ( على مذهب الفلاحين ) . - تقل فيه الرغبة لشرب الماء ، وذلك لبرودة الجو . - ينهى فيه عن شرب الماء قبل النوم . - يحبس فيه الماء عن أشجار الفاكهة التي تسقط أوراقها في الشتاء ، كالعنب ، والرمان ، والتين إذا كانت موجودة في أرض طينية ... ويقلل من سقيها قدر الإمكان إذا كانت موجودة في أرض رملية أما الأشجار التي لا تسقط أوراقها شتاء فلا مانع من سقيها . - الاستمرار في الرشة الثانية من الكيماوي . - يضاف فيه السماد العضوي ( الدبال ) إلى الأشجار ، إذا لم يكن أضيف من قبل . - يستحب فيه تدفئة الجسم ، ولبس الصفيق من الملابس . - تشتل فيه العروات المتأخرة من الطماطم ، الخس ، الفلفل ، والبطاطس . - يجب فيه الإقلال من سقيا النبات . - يستمر فيه إزالة أوراق النخيل الجافة ، وذلك من منتصف شهر تشرين الثاني ( نوفمبر ) حتى آخر شهر كانون أول ( ديسمبر ) . - يتم فيه إيقاف ري النخيل لمدة ( 40 يوما ) ، وذلك من يوم 20 تشرين الثاني ( نوفمبر ) ، حتى آخر شهر كانون أول ( ديسمبر ) . يزرع في منزلة الزبانا : - القمح ، الشعير . - البقدونس ، الكرفس ، الكزبرة ، البابونج ، الخس ، السبانخ ، الكراث ، الجرجير ، الهندباء ، الخبيز ، اللخنة ، السلق ، والرجلة . - البصل ، الثوم ، الحلبة ، العصفر ، الكمون ، الزعتر ، والترمس . - البطاطس ، الشمندر ، قصب السكر ، الجزر ، واللفت . - البقول بأنواعها ، مثل : البازلاء ، الفول ، الحمص ، والعدس . - تزرع بذور الخوخ ، واللوز ، والخس . - الخضار الشتوية . - ينمو فيه نبات الخبيز . تقول العرب في دخول منزلة الزبانا : ( إذا طلعت الزبانا ، أحدثت لكل ذي عيال شانا ، ولكل ذي ماشية هوانا ، وقالوا : كان وكانا ؛ فاسع لأهلك ، ولا توانا ) . يريدون أن البرد قد هجم ، فشغل صاحب العيال .
__________________
انا وان أحسابنا كرمت لسنا على الأحساب نتكلّ نبني كما كانت أوائلنا تبني ونفعلّ فوق مافعلّ |
#22
|
|||
|
|||
رد: كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء
--------------------------------------------------------------------------------
الفصل السادس :أنواء ومنازل فصل الشتاء .. أولا : نوء المربعانية :1 – منزلة الاكليل . 2 – منزلة القلب . 3 – منزلة الشولة . ثانيا : نوء الشبط : 1 – منزلة النعايم . 2 – منزلة البلدة . ثالثا : نوء العقارب :1 – منزلة سعد الذابح . 2 – منزلة سعد بلع .أولا : ( نوء المربعانية ) : اربعانية الشتاء أو ( المربعانية ) : هي النوء الذي يحل بعد نوء ( الوسم ) مباشرة ، ويأتي بعد نهايتها نوء ( الشبط ) . ويبدأ أول أيامها من يوم 7 كانون أول ( ديسمبر ) ، لنهاية يوم 14 كانون ثاني ( يناير ) ، لمدة ( 39 يوما ) . وسميت باربعانية الشتاء ، أو ( المربعانية ) لفترة مكوثها التي تبلغ ( 40 يوما ) ونوء المربعانية ( ليس نجما ) ؛ إنما هو اسم أطلق على مجموعة الأيام المتجانسة في صفاتها المناخية ، والنباتية ، التي تقع بين نوء ( الوسم ) ، ونوء ( الشبط ) . ويبلغ مجموع عدد هذه الأيام - المتشابهة في سماتها المناخية ، وسماتها النباتية - ( 40 يوما ) . ويشتمل نوء ( المربعانية ) على ( ثلاثة منازل ) من منازل الشمس ، والقمر ، هي منازل : 1 - الإكليل . 2 - القلب . 3 - الشولة . وكلها نجوم تقع ضمن مجموعة نجوم برج ( العقرب ) . ( 22 ) منزلة الإكليل ..الموقع الفلكي :[COLOR="Black"]يقع بين منزلة الزبانا في برج الميزان غربا ، وبين منزلة القلب في برج العقرب شرقا . جنوب خط الاستواء السماوي ، قريبا من مدار البروج . وأفضل وقت لرؤيته مساء في فصل الصيف في شهر تموز ( يوليو ) . وقت دخوله : تنزله الشمس ظاهريا بداية من يوم 7 كانون الأول ( ديسمبر ) لنهاية يوم 19 كانون أول ( ديسمبر ) ، لمدة ( 13 يوما ) .[/COLOR]المميزات الفلكية :إكليل العقرب ، أي : رأسها . وهو ثلاثة نجوم ، مجتمعة في خفاء الغفر ، مصطفة ، معترضة من الشمال الى الجنوب ، الشماليان منها من القدر الثاني ، والجنوبي من القدر الثالث ، بين كل نجم ونجم منها قدر ذراع في رأي العين . و يمر شمال الأوسط منها مدار البروج . سميت بذلك : لأنها فوق جبهة العقرب ، كالتاج . وهي عند أصحاب الصور على عمود الميزان . ونجوم الاكليل تقع ضمن مجموعة النجوم التي تشكل برج العقرب . وهو صورة عقرب على وسط السماء ، رأسه في المغرب ، وذنبه في المشرق ، وإحدى رجليه في الجنوب ، والأخرى في الشمال . والغفر على رأسه ، والزبانيان اللذان هما كفتا الميزان زبانياه ، وعيناه نجمان خفياه فيما بينهما وبين الإكليل . والإكليل على صدره ، والقلب هو قلبه . ونياط القلب : نجمان خفيان ، والقلب في وسطهما ، وهو خارج عنهما إلى الشمال . والشولة ذنبه . والنجوم التي على طرفها ؛ جبهته . وإبرته لطخة مستطيلة فيما بين الشولة و النعائم الصادرة . ففيه من منازل القمر خمس منازل ، وهي : الغفر ، والزبانيان ، والإكليل ، والقلب ، و الشولة . وأظهر ما تكون صورة العقرب وهو على الأنف عند الغروب . وقد تصور الأقدمون نجوم برج العقرب على هيئة عقرب يرفع زبانه إلى أعلى . وعند الصينيين عرف باسم ( النار العظيمة ) . كما أن الطريق اللبني ( درب التبانة ) يمر بهذا البرج في أغزر مناطقه . إضافة إلى وقوع هذا البرج قريبا من مركز المجرة ، في الجنوب الغربي منه . ويتميز هذا البرج بأن أغلب نجومه لامعة ، وأشهرها ( قلب العقرب ) . الظواهر الطبيعية : - تدخل فيه مربعانية الشتاء . - يطلع النسر الواقع ( الأعزل ) . - تشتد فيه البرودة . - يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 11 درجة مئوية ) . - يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 24 درجة مئوية ) تقريبا . - تسقط فيه أوراق الشجر . - يشتد فيه البرد ، وتزداد قوته . - يرى فيه هواء الزفير الخارج من الرئتين ، لتكثفه من شدة البرد . - تشتد فيه الرياح الباردة . - تكثر فيه الغيوم ، والأمطار ، بإذن الله تعالى . - تشتد فيه أمواج بحر الخليج العربي . - يبلغ فيه طول ظل الزوال سبعة أقدام ( 210 ) سنتيمتر . - يبلغ طول النهار في أولها ( 10 ساعات و 32 دقيقة ) . - يبلغ طول الليل في أولها ( 13 ساعة و 28 دقيقة ) . - خلال الفترة من اليوم الحادي عشر من منزلة الإكليل ، حتى اليوم الثامن من منزلة القلب ، تدخل أطول ليالي السنة ( إحدى عشرة ليلة ) وأقصر نهارات العام ويبلغ الليل حده في الطول والنهار غايته في القصر . - يبدأ النهار بأخذ نصف درجة ( دقيقتين ) من الليل حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة القلب ( 10 ساعات و 32 دقيقة ) . - خلال الفترة من اليوم الثاني عشر من منزلة ( الغفر ) ، حتى اليوم الثالث من منزلة ( الاكليل ) يبلغ وقت غروب الشمس ( وأذان صلاة المغرب ) أبكر مدى لها في التقدم طوال العام . - تهيج فيه الفحول . - ينبت فيه الفقع . - يتلون فيه نبات الأترج ( الترنج ) ، ويبدأ نضوجه . - تتم فيه هجرة طيور : الكرك الكبير ( الأقرع ) ، القطا ، الجوني ، والكدري .
__________________
انا وان أحسابنا كرمت لسنا على الأحساب نتكلّ نبني كما كانت أوائلنا تبني ونفعلّ فوق مافعلّ |
#23
|
|||
|
|||
رد: كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء
المظاهر البشرية :- المنزلة الأولى من منازل فصل الشتاء . - المنزلة الأولى من منازل نوء المربعانية . - يقطع فيه سعف النخيل ، وفواصل الأشجار . - يقلل فيه سقي المزروعات ، عدا القمح ، والشعير . - يستمر فيه تسميد النخيل . - يستحب فيه الماء الساخن إذا احتيج إليه . - يلبس فيه الصفيق من الملابس ، لتدفئة الجسم . - تشتل فيه العروات المتأخرة من الطماطم ، البصل ، فصوص الثوم ، الباذنجان ، والفلفل . - يعمل فيه وقاية لشتلات الطماطم ، الباذنجان ، والفلفل ، لحمايتها من الصقيع ، الذي قد يهلكها . يزرع في منزلة الاكليل : - القمح ، في المملكة . - الشعير ، في شمالي المملكة . - البقدونس ، الكزبرة ، البابونج ، الخبيز ، المرامية . - الحلبة ، العصفر ( القرطم ) ، الزعتر ، والترمس . - البطاطس ، قصب السكر ، الجزر . - الفول ، والعدس . - البرسيم . - تزرع فيه الحبوب المتأخرة . - تزرع فيه الزرعات المتأخرة في وسط نجد . تقول العرب في دخوله : ( إذا طلع الإكليل ، هاجت الفحول ، وشمرت الذيول ، وتجرفت السيول ) . ( 23 ) منزلة القلب .. الموقع الفلكي : يقع بين منزلة الإكليل غربا ، وبين منزلة الشولة في الجنوب الشرقي ، وكلاهما من برج العقرب . جنوب خط الاستواء السماوي ، قريبا من مدار البروج . وأفضل وقت لرؤيته مساء في فصل الصيف في شهر تموز ( يوليو ) . وقت دخوله : تنزله الشمس ظاهريا مدة 13 يوما ، بداية من يوم 20 كانون أول ( ديسمبر ) ، لنهاية يوم 1 كانون الثاني ( يناير ) .المميزات الفلكية : هو نجم أحمر نير ، من القدر الأول ، مضطرب ، وراء الإكليل ، قريب من الجبهة ، بين نجمين خفيين ، تسميهما العرب نياطي القلب ، أي : علاقتيه . وسمته أصحاب الصور ( قلباً ) : لوقوعه موضع القلب من صورة العقرب . والقلوب أربعة : هذا أحدها . والثاني قلب السمكة . والثالث قلب الثور . والرابع قلب الأسد . وحيث ذكر القلب على الإطلاق دون إضافة فالمراد قلب العقرب هذا. والعرب تستحسنه . قالوا : فسيروا بقلب العقرب اليوم إنه سواء عليكم بالنحوس وبالسعد وقلب العقرب أكثر نجوم السماء حمرة ! يتميز بحجمه الكبير إذ يبلغ قطره ( 370 مليون ميل ) ، أي أنه يكبر قطر الشمس بنحو ( 430 مرة ) ! وبعبارة أخرى : لو وضع مكان الشمس ، لاختفت مدارات كواكب : عطارد ، والزهرة ، والأرض ، والمريخ ، وكثير من الكويكبات تحت سطحه ! وهو يبعد عن الأرض مسافة ( 250 سنة ضوئية ) . وقدر قيمته لشمعية ، أكبر من القدرة الشمعية للشمس بمقدار ( 4000 مرة ) . وهو يقع بين نجمي ( النياط ) ضمن مجموعة نجوم برج العقرب . وهو جزء من مجموعة نجوم برج العقرب . وهو صورة عقرب على وسط السماء ، رأسه في المغرب ، وذنبه في المشرق ، وإحدى رجليه في الجنوب ، والأخرى في الشمال . والغفر على رأسه ، والزبانيان اللذان هما كفتا الميزان زبانياه ، وعيناه نجمان خفياه فيما بينهما وبين الإكليل . والإكليل على صدره ، والقلب هو قلبه . ونياط القلب : نجمان خفيان ، والقلب في وسطهما ، وهو خارج عنهما إلى الشمال . والشولة ذنبه . والنجوم التي على طرفها ؛ جبهته . وإبرته لطخة مستطيلة فيما بين الشولة و النعائم الصادرة . ففيه من منازل القمر خمس منازل ، وهي : الغفر ، والزبانيان ، والإكليل ، والقلب ، و الشولة . وأظهر ما تكون صورة العقرب وهو على الأنف عند الغروب . وتصوره الأقدمون هذا البرج على هيئة عقرب يرفع زبانه إلى أعلى . وعند الصينيين عرفباسم ( النار العظيمة ) . ومما يتميز به هذا البرج أن أغلب نجومه لامعة . متجمعة في أربعة أجزاء ، تشكل في مجموعها برج العقرب ، وهي : نجما الزبانا ( قرنا العقرب ) اللذان يشكلان ( برج الميزان ) ونجوم إكليل العقرب ( رأس العقرب ) ، ونجم القلب ( قلب العقرب ) ، ونجم الشولة ( ذنب العقرب ) . كما أن الطريق اللبني ( درب التبانة ) يمر بهذا البرج في أغزر مناطقه . إضافة إلى وقوع هذا البرج قريبا من مركز المجرة ، في الجنوب الغربي منه . الظواهر الطبيعية : - تهب فيه الرياح الباردة . - يشتد فيه البرد . - يظهر الضباب . - تكثر الغيوم . - يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 10 درجة مئوية ) . - ودرجة الحرارة الكبرى ( 21 درجة مئوية ) تقريبا . - يبلغ طول النهار في أوله (10 ساعات و 30 دقيقة ) . - يبلغ طول الليل في أوله ( 13 ساعة و 30 دقيقة ) . - خلال الفترة من اليوم الحادي عشر من منزلة الإكليل ، حتى اليوم الثامن من منزلة القلب ، تدخل أطول ليالي السنة ( إحدى عشرة ليلة ) ، وأقصر نهارات العام ، ويبلغ الليل حده في الطول ، والنهار غايته في القصر . - يبدأ النهار بأخذ نصف درجة ( دقيقتين ) من الليل حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة القلب ( 10 ساعات و 32 دقيقة ) . - يتلون فيه الأترج ( الترنج ) بالصفرة . - تتم فيه هجرة طيور الإوز الشتوي ، وقطا العراق ( المعاعي ) .المظاهر البشرية : - ثاني منزلة من منازل فصل الشتاء . - ثاني منزلة من منازل نوء المربعانية . - يستعمل ما في طبعه الحرارة : كالزنجبيل ، والفلفل . - يبدأ في الرابع منه قطع الأشجار حتى نهايته . - الاستمرار في تسميد النخيل . - بداية تجهيز الأرض للزراعة . - يلبس فيه الصفيق من الملابس ، لتدفئة الجسم . - تشتل فيه العروات المتأخرة من : الطماطم ، البصل ، فصوص الثوم ، الباذنجان ، والفلفل . - يعمل وقاية لشتلات الطماطم ، الباذنجان ، والفلفل ، لحمايتها من الصقيع ، الذي قد يهلكها . - يمتنع فيه عن ري الأشجار ، إلا إذا كانت بحاجة إلى الماء ، فيتم سقيها بكميات قليلة. - البدء فيه بتقليم أشجار العنب ، وعمل العقل. - البدء بتقليم الأشجار متساقطة الأوراق . - يجب الانتهاء فيه من نثر السماد العضوي ( الدمال ) . يزرع في منزلة القلب : - القمح ، في شمالي المملكة . - الشعير ، في شمالي المملكة . - البقدونس ، الكزبرة ، البابونج ، الخبيز ، المرامية . - الحلبة ، العصفر ( القرطم ) ، الزعتر ، والترمس . - البطاطس ، قصب السكر ، الجزر . - الفول ، والعدس . - البرسيم . - العنب . · تقول العرب في دخوله : ( إذا طلع القلب ؛ جاء الشتاء كالكلب ، وصار أهل البوادي في كرب ) .كما يقولون في طلوعه صباحا : ( إذا طلع قلب العقرب ؛ هبت رياح الشتاء الباردة ) .
__________________
انا وان أحسابنا كرمت لسنا على الأحساب نتكلّ نبني كما كانت أوائلنا تبني ونفعلّ فوق مافعلّ |
#24
|
|||
|
|||
رد: كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء
( 24 ) منزلة الشولة .. الموقع الفلكي :تقع بين منزلة القلب في برج العقرب غربا ، وبين منزلة النعايم في برج القوس شرقا . جنوب خط الاستواء السماوي . وأفضل وقت لرؤيتها مساء في فصل الصيف في شهر تموز ( يوليو ) . وقت دخولها : تنزلها الشمس ظاهريا مدة 13 يوما ، بداية من يوم 2 كانون الثاني ( يناير ) ، لنهاية يوم 14 كانون الثاني ( يناير ) . المميزات الفلكية :هما نجمان مضيئان ، متقاربان في طرف ذنب العقرب ( الإبرة ) ، يكادا أن يتماسا ، الأعلى منهما من القدر الثاني ، والأسفل من القدر الثالث . وسميت ( الشولة ) من قول العرب : ( شالت الناقة بذيلها ) ، إذا رفعته . وهي إبرة العقرب ، عند أهل الشام . وفي الشولة نجمان ، خفيان ، ملتصقان ، يظهران كأنهما نجم واحد مشقوق يسميان الإبرة ، والحمة . وخلفها نجم صغير لا يزايلهما ، يقال له : التابع . وقال قوم : إنما ينزل القمر الشولة على المحاذاة ( يمر في الجهة الشمالية منها ) ، ولا ينحط إليها ؛ لأنها منحدرة عن طريقه . وربما نزل بالسفار ( فيما بين القلب والشولة ) . والسفار : ستة نجوم ، بيض منعطفة ، بين كل نجم منها فقرة ، وهي ست فقر ، والسابعة الإبرة . قال ابن كناسة : الشولة التي ينزل بها القمر : حذاء القلب في حاشية المجرة ، وليس هناك شولة ، ولكن القمر إنما ينزل بالشولة على المحاذاة ، ولا ينحط إليها ، لأنها منحدرة عن طريقه ، وها هنا يقطع القمر المجرة ( درب التبانة ) إذا هو فارق العقرب ، ومضى نحو السعود لأن المجرة تسلك بين قلب العقرب ، وبين النعايم ، منقطع نظام المنازل في هذا الموضع . وفي موضع آخر وهما بين الهقعة والهنعة ، لأنها تسلك أيضا بينهما ، فيعترض نظام المنازل اعتراضاً ، وها هنا أيضاً يقطع القمر وسائر الكواكب المحاذية للمجرة ( درب التبانة ) وذلك حين ينحدر عن غاية تعاليها إلى ذروة القبة في الهبوط . فأما قطعها إياها عن السعود فذلك حين يبتدىء الصعود بعد غاية الهبوط . ( في هذا الموضع بين نجم قلب العقرب ومنزلة النعايم يقطع مدار البروج المجرة الى الجنوب من خط الاستواء السماوي ، وهو ما يسمى هبوطا ، فاذا ما تجاوز القمر وسائر الكواكب منطقة السعود ؛ عاد مدار البروج وصعد الى الشمال من خط الاستواء السماوي ، وقطع المجرة فيما بين الهقعة والهنعة ، وأصبح في ذروة قمته عند منزلة الهنعة ، وهو ما يسمى صعودا ) . ويسمى الشولة شولة الصورة ، وهي منغمسة في المجرة . ونجما منزلة ( الشولة ) ، جزء من مجموعة نجوم برج العقرب . وهو صورة عقرب على وسط السماء ، رأسه في المغرب ، وذنبه في المشرق ، وإحدى رجليه في الجنوب ، والأخرى في الشمال ، والغفر رأسه . والزبانيان اللذان هما كفتا الميزان زبانياه ، وعيناه نجمان خفياه فيما بينهما وبين الإكليل . والإكليل على صدره ، والقلب هو قلبه . ونياط القلب : نجمان خفيان ، والقلب في وسطهما ، وهو خارج عنهما إلى الشمال . والشولة ذنبه . والنجوم التي على طرفها ؛ جبهته . وإبرته لطخة مستطيلة فيما بين الشولة ، و النعائم الصادرة . ففيه من منازل القمر خمس منازل ، وهي : الغفر ، والزبانيان ، والإكليل ، والقلب ، و الشولة . وأظهر ما تكون صورة العقرب وهو على الأنف عند الغروب . وبرج العقرب كما تصوره الأقدمون يتشكل على هيئة عقرب يرفع زبانه إلى أعلى . وعرف عند الصينيين باسم ( النار العظيمة ) . ومما يتميز به هذا البرج أن أغلب نجومه لامعة ، متجمعة في أربعة أجزاء ، تشكل في مجموعها برج العقرب ، وهي : - نجما الزبانا ( قرنا العقرب ) اللذان يشكلان ( برج الميزان ) . - ونجوم إكليل العقرب ( رأس العقرب ) . - ونجم القلب ( قلب العقرب ) . - ونجما الشولة ( ذنب العقرب ) . كما أن الطريق اللبني ( درب التبانة ) يمر بهذا البرج في أغزر مناطقه . إضافة إلى وقوع هذا البرج قريبا من مركز المجرة ، في الجنوب الغربي منه . الظواهر الطبيعية :- تستمر فيها البرودة ، والصقيع . - يظهر فيها الضباب . - يهيض فيها البلغم . - تسقط فيها بقية أوراق الشجر ، التي تسقط أوراقها في فصل الشتاء . - يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 7 درجات مئوية ) . - يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 19 درجة مئوية ) . - يبلغ طول النهار في أولها ( 10 ساعات و 32 دقيقة ) . - يبلغ طول الليل في أولها ( 13 ساعة و 28 دقيقة ) . - يستمر النهار فيها بالزيادة على حساب الليل ، فيأخذ درجتين و نصف الدرجة ( 10 دقائق ) من الليل ، حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة الشولة ( 10 ساعات و 42 دقيقة ) . - ابتداء من اليوم الرابع من ( منزلة الشولة ) ، حتى اليوم الثامن من ( منزلة النعايم ) ، يكون وقت شروق الشمس قد بلغ أقصى مدى له في التأخر وقت الصباح ، طوال العام . - ابتداء من اليوم الثالث عشر من دخول ( منزلة الشولة ) ، حتى اليوم السابع من ( منزلة النعايم ) يكون وقت فرض صلاة الفجر قد بلغ أقصى مداه في التأخر طوال العام . - يبدأ فيها طلع ذكور النخل ( الفحول ) بالظهور . - يبدأ فيها طلع النخيل البواكير بالظهور . - يبدأ فيها نبات ( الرمث ) بالا براض . - يبدأ فيها نبات الارطى في الابراض ( شمالي القصيم ) . - تتم فيها هجرة طيور قطا العراق المعاعي ( النغاق ) . المظاهر البشرية :- آخر منزلة من منازل اربعانية الشتاء ( المربعانية ) . - ثالثة منزلة من منازل فصل الشتاء . - تقلم فيها أشجار الخوخ ، والمشمش . - يتم فيها قطع قاعدة عسيب النخيل ( الكرب ) . - يتم فيها الانتهاء من إعداد الأرض لزراعة أشجار الفاكهة ، وزراعة المبكر منها ، مثل : الخوخ ، والمشمش . - يستمر فيها تغطية الشجيرات ، والخضروات ، لحمايتها من الصقيع ، الذي قد يهلكها . - يتم فيها الانتهاء من تقليم الأشجار . - يتم فيها الانتهاء من نثر السماد البلدي . - يقطع فيه الشوك الجديد من جريد النخل ( العسبان ) . - يكره فيه أكل الأترج ( الترنج ) . يزرع في منزلة الشولة : - القمح ، في شمالي المملكة . وهو موعد ( آخر زرعة ) . - الشعير ، في شمالي المملكة . وهو موعد ( آخر زرعة ) . - المشمش ، والخوخ . - الحبة السوداء . - الحلبة . - البطيخ . - الباذنجان . - شتلات العنب . تقول العرب في دخولها : ( إذا طلعت الشولة ؛ طال الليل طولة ، وأعجلت الشيخ البولة ، واشتدت على العائل العولة ، وقيل : شتوة ، زولة ) . يريدون بالعولة : الحاجة . والعائل : المحتاج ، الفقير . وقولهم : شتوة زولة ، أي : عجيبة ، منكرة . لشدة البرد في ذلك الوقت . ثانيا : ( نوء الشبط ) .. هو النوء الذي يحل بعد نوء ( المربعانية ) مباشرة ، ويأتي بعد نهايته نوء ( العقارب ) . ويبدأ أول أيامه من يوم 15 كانون ثاني ( يناير ) ، لنهاية يوم 9 كانون ثاني ( شباط ) ، لمدة ( 26 يوما ) . ونوء شباط ( ليس نجما ) ؛ إنما هي صفة ، اتصفت بها الأيام التي تقع بين نوء ( المربعانية ) ونوء ( العقارب ) . حيث أن مجموع تلك الأيام المتشابهة في سماتها المناخية ، وسماتها النباتية يبلغ مقدارها ( 26 يوما ) . وقد سمي ( شباط ) بهذا الاسم ، نسبة إلى شهر ( شباط ) السرياني ، الذي يوافق شهر ( فبراير ) الميلادي . ويشتمل نوء ( شباط ) أو ( الشبط ) على ( منزلتين اثنتين ) من منازل الشمس ، والقمر ، وهما منزلتا : 1 - ( النعايم ) ، أو كما يسميها العامة : ( شباط أول ) . 2 – ( البلدة ) ، أو كما يسميها العامة : ( شباط ثاني ) . ومجموعة نجومهما تقع كلها ضمن مجموعة نجوم ( برج القوس ) . وأهم سماته : - وضوح هواء الزفير الخارج من الرئتين ، لتكثفه من شدة البرد . - البرد القارس الشديد ، المصحوب بالصقيع ، والضباب . - هبوط درجات الحرارة إلى درجة التجمد ( صفر مئوي ) ، أو ما دونها أحيانا . - تجمد الماء في الأنابيب ، بسبب انخفاض درجات الحرارة . - بداية ظهور طلع النخيل البواكر . - الدفء الذي يكون داخل المنازل ، في حين أن البرودة تكون مسيطرة خارجها . - هبوب الرياح الباردة ، التي تعصف خارج المنازل . حتى أن العامة قالت عنه : ( شباط قطع الرباط ، وقرقع البيبان ) .وقرقع البيبان : أي حرك الأبواب ، بهبوب رياحك الشديدة . وقالوا عنه أيضا : ( هب يا شباط ، وقلع النخل ) !وقلع النخل ( بتشديد اللام ) أي : اقلع النخيل ، بهبوب رياحك العاتية الباردة .
__________________
انا وان أحسابنا كرمت لسنا على الأحساب نتكلّ نبني كما كانت أوائلنا تبني ونفعلّ فوق مافعلّ |
#25
|
|||
|
|||
رد: كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء
( 25 ) منزلة النعايم .. الموقع الفلكي : تقع بين منزلة الشولة في برج العقرب غربا ، وبين منزلة البلدة ، وبرج الجدي شرقا . جنوب خط الاستواء السماوي . ويحدها شمالا كوكبتا : العقاب ، والدرع . ويمر الطريق اللبني ( درب التبانة ) بطرفها الغربي . وأفضل وقت لرؤيتها مساء في فصل الصيف ، في شهري حزيران ، وتموز ( يونيه و يوليو ) . بعيد طلوع برج العقرب قليلا ، في الأفق الجنوبي من السماء ، بمنطقة كثيفة ، مليئة بالعناقيد النجمية ، والغبار الكوني ، والنجوم المزدوجة . وقت دخولها : تنزلها الشمس ظاهريا مدة ( 13 يوما ) بداية من يوم 15 كانون ثاني ( يناير ) ، لنهاية يوم 27 كانون الثاني ( يناير ) . المميزات الفلكية : النعايم ثمانية نجوم ، منها أربعة يمانية في المجرة ، نيرة ، تشكل مربعا فيه أطراف وهي النعام الوارد ، وهي المنزلة . وسميت واردة : لأنها لما كانت قريبة من المجرة شبهت بنعام وردت نهراً . وأربعة خارجة عن المجرة وهي النعام الصادر ، وهي منحدرة . وسميت صادرة : لأنها لما كانت بعيدة من المجرة شبهت بنعام وردت ثم صدرت. والواردة التي هي المنزلة ، وهي عند أصحاب الصور واقعة في يد الرامي الذي يجذب بها القوس وكل أربعة منها على شبه بالتربيع . والنعايم ثمانية نجوم ، من القدر الثالث ، تشكل جميعا برج القوس ( الرامي ) ، مكونة مستطيلين ، غير متناسقين ، ويلمع في المستطيل السفلي نجم القوس الجنوبي ، وفي المستطيل العلوي نجم ( نونكي ) . وسمى العرب قديما ، المستطيل الشرقي منها ، باسم ( النعام الصادر ) ، والمستطيل الغربي ، باسم ( النعام الوارد ) . وتصوروه على هيئة نعام ، يروح ويغدو لشرب الماء من الطريق اللبني . كما عرفت باسم ( الناقة ) ، حيث يضاف إليها نجم تاسع يسمى ( سنام الناقة ) . ونجوم النعايم الثمانية تشكل الجزء الأكبر من مجموعة نجوم برج القوس . وبرج القوس ( ويسمى الرامي ) تشكل نجومه صورة رجل ، نصفه الأسفل شبه فرس ، مؤخره إلى جهة المغرب . ونصفه الأعلى وجه إنسان ، تقوس وهو في جهة المشرق ورأسه في الشمال ورجلاه في الجنوب . والنعائم الواردة على وسطه ، وهو على الجسد الذي يشبه بدن القوس ، وذنبه يشبه لطخة مستطيلة مع نجم صغير تحتها . والنجوم رعبان ( أي النعائم ) ، والبلدة على مقبض القوس ، ويده اليمنى قابضة على رأس السهم وهي نجم يكون تحت لطخة صغيرة ، قريبة منه . وقد تصور الأقدمون نجوم هذا البرج على هيئة رجل نصفه الأعلى صورة إنسان ، ونصفه الأسفل فرس ، وهو يمسك بيده قوسا مشدودة الوتر ، مصوبا سهمه إلى قلب العقرب . ولقد عرف نجوم هذا البرج ، البابليون ، والفرس ، والهنود الذين شبهوها بالحصان . الظواهر الطبيعية : - يزداد فيها البرد ، والصقيع . - يظهر فيها الضباب ( أبو القبيع ) . - يمر فيها السحاب سريعا . - يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 3 درجات مئوية ) . - يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 18 درجة مئوية ) . - يبلغ فيها طول النهار في أولها (10 ساعات و 42 دقيقة ) . - يبلغ فيها طول الليل في أولها ( 13 ساعة و 18 دقيقة ) . يستمر النهار فيها بأخذ ثلاث درجات ( 12 دقيقة ) من الليل حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة النعايم ( 10 ساعات و 54 دقيقة ) . - ابتداء من اليوم الرابع من ( منزلة الشولة ) ، حتى اليوم الثامن من ( منزلة النعايم ) ، يكون وقت شروق الشمس قد بلغ أقصى مدى له في التأخر وقت الصباح ، طوال العام . - ابتداء من اليوم الثالث عشر من دخول ( منزلة الشولة ) ، حتى اليوم السابع من ( منزلة النعايم ) يكون وقت فرض صلاة الفجر قد بلغ أقصى مداه في التأخر طوال العام . - يبدأ فيها طلع ذكور النخل ( الفحول ) بالظهور . - يبدأ فيها طلع النخيل البواكير بالظهور . - يجري فيها الماء في عود التين . - يظهر فيها طائر الهدهد في نوء النعايم . المظاهر البشرية :- هي رابعة منزلة من منازل فصل الشتاء . - هي أولى منازل الشبط عند العامة . - تعمل فيها وقاية لشتلات الفاصوليا ، واللوبيا من البرد . - يتم فيها تجهيز الأرض للزراعة . - يتم فيها مقاومة الآفات الزراعية . - يستحب فيها تسميد النباتات المستديمة . - يستحب فيها تقليم ما يبس من فروع الأشجار المستديمة. - يتم فيها تجهيز السماد ( الدبال ) العضوي . - يقطع فيها الشوك الجديد من جريد النخل ( العسبان ) . - لا يغرس فيها إلا القليل من النباتات – لبرودة الجو – مثل ، حبوب الأعلاف . يزرع في منزلة النعايم : - البرسيم ، ( وتعتبر زراعته من الزراعة المتأخرة ) . - تبدأ فيها زراعة البطيخ . - قصب السكر ، والبنجر . - الفجل . - البطاطس . - شتلات الطماطم . - الباذنجان . - الفلفل . - الفاصوليا ، واللوبيا . - البقدونس . - الكراث . تقول العرب في دخولها : ( إذا طلعت النعايم ؛ ابيضت البهائم من الصقيع الدائم ، وقصر النهار للصائم ، وكبرت العمائم ، وخلص البرد إلى كل نائم ، وتلاقت الرعاة با لنمائم ) . لأنهم حينئذ يفرغون ، لا يشغلهم رعي .. فيتلاقون ، ويدس بعضهم إلى بعض أخبار الناس .
__________________
انا وان أحسابنا كرمت لسنا على الأحساب نتكلّ نبني كما كانت أوائلنا تبني ونفعلّ فوق مافعلّ |
#26
|
|||
|
|||
رد: كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء
( 26 ) منزلة البلدة .. الموقع الفلكي : تقع بين منزلة النعايم ، في برج القوس ، غربا ، وبين منزلة سعد الذابح ، في برج الجدي ، شرقا ، جنوب خط الاستواء السماوي . وأفضل وقت لرؤيتها مساء في فصل الصيف في شهري تموز ، وآب ( يوليو ، أغسطس ) . وقت دخولها : تنزلها الشمس ظاهريا مدة ( 13 يوما ) ، بداية من يوم 28 كانون الثاني ( يناير ) ، لنهاية يوم 9 شباط ( فبراير ) . المميزات الفلكية :البلدة ، وهي فرجة في السماء ، مستديرة ، شبه الرقعة ، ليس فيها من النجوم سوى نجما واحدا ، لا يكاد يرى ، من القدر الخامس ، يقع في منطقة خالية من النجوم ، بين النعايم ، وسعد الذابح ، ينزلها القمر ، وتحيط بها نجوم من برج القوس . والبلدة في كلام العرب : الفرجة من الأرض . ويقال لصدر الإنسان : البلدة . لأنها قطعة مستطيلة ، ويدل عليها ست نجوم مستديرة ، صغار ، خفية ، تشبة القوس . وبعضهم يسميها ( الأدحي ) . لأن بالقرب منها نجوم تسميها العرب ( البيض ) ، لقربها من النعائم . يقولون : ربما عدل القمر أحيانا فنزل بالقلادة ( الأدحى ) . وهي ستة نجوم صغار ، خفية ، فوق البلدة ، مستديرة تشبه بالقوس ، ويسميها العامة القوس ، ويسمى موضع النعايم ( الوصل ) .. وأصحاب الصور يجعلون البلدة على جبهة الرامي ( القوس ) . ونجوم القوس ( ويسمى الرامي ) نصفه شبه فرس وهو مؤخره إلى جهة المغرب ، ونصفه وجه إنسان تقوس ، وهو في جهة المشرق . ورأسه في الشمال ، ورجلاه في الجنوب . والنعائم الواردة على وسطه ، وهو على الجسد الذي يشبه بدن القوس ، وذنبه يشبه لطخة مستطيلة ، مع نجم صغير تحتها . والنجوم رعبان ( أي النعائم ) . والبلدة على مقبض القوس ، ويده اليمنى قابضة على رأس السهم ، وهي نجم تكون تحت لطخة صغيرة قريبة منها . الظواهرالطبيعية : - يشتد فيها كلب الشتاء . - يجمد فيها الماء . - نوؤها محمود ، وقل ما يخلف مطرها بإذن الله تعالى . - يكثر فيها هبوب الرياح الشمالية ، الشمالية الغربية ، بصورة مفاجأة . - يشوب الجو فيها بعض الرطوبة . - أولها محرق ، وآخرها مورق . - يجري الماء في آخرها في عود الشجر . - يورق في آخرها الشجر . - يبرض فيها شجرالرمث ، والأرطى . - يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 5 درجات مئوية ) . - يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 19 درجة مئوية ) . - يبلغ طول النهار في أولها ( 10 ساعات و 54 دقيقة ) . - يبلغ طول الليل في أولها ( 13 ساعة و 6 دقائق ) . - يستمر النهار بأخذ أربع درجات ( 15 دقيقة ) من الليل حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة البلدة ( 11 ساعة و 9 دقائق ) . - ابتداء من اليوم الخامس من ( منزلة البلدة ) ، حتى اليوم الأول من ( منزلة سعد بلع ) ، يكون وقت دخول فرض صلاة الظهر قد بلغ أقصى مدى له في التأخر وقت الظهيرة ، طوال العام . - يظهر فيها الأترج ( الترنج ) ، البرتقال ، والمانجو . - تبدأ الطيور في وضع أعشاشها . - تتزاوج فيها العصافير . - تظهر فيها الخطاطيف .المظاهر البشرية : - المنزلة الخامسة من منازل فصل الشتاء . - المنزلة الثانية من منازل نوء ( الشبط ) . - تعرف عند العامة باسم ( شباط ثاني ) . - تحرث فيها الأرض للزراعة . - يستمر فيها إضافة السماد إلى النباتات . - يستحب فيها تقليم العنب ، والتين . - ينقل في آخرها أفراخ النخيل . - تدخل في أيامها الأخيرة الثلاثة ، أيام ( بذرة الست ) ، الصالحة لغرس جميع الأشجار . يزرع في منزلة البلدة : - أشجار النخيل . - البرسيم . ( وهذا أفضل وقت لزراعته ) . - البطيخ . - قصب السكر . - القطن . - اللوز ، الجوز . - الخوخ . - الرمان . - العنب . - القرنبيط . - الفجل . - شتلات أشجار الحمضيات . - جميع أنواع الخضروات ، مثل : - الطماطم . - الفلفل . - الباذنجان . - الخس ، والجرجير. - الباميا . - الملوخية ، الكراث. - القرعيات . - شتلات الأشجار متساقطة الأوراق . تقول العرب في دخولها : ( إذا طلعت البلدة ؛ حممت الجعدة ، وأكلت القدة ، وأخذت الشيخ الرعدة ، وقيل للبرد : اهده ! ) . فقولهم : حممت الجعدة : يعني : طلعت ، فاخضرت الأرض منها . والجعدة : نبت . ومعنى قولهم : اهده ! أي : اهدأ عنا . لشدة ما يقاسونه منه . ثالثا : ( نوء العقارب ) .. نوء العقارب : هو النوء الذي يحل بعد نوء ( الشبط ) مباشرة ، ويأتي بعد نهايته نوء ( الحميمين ) . ويبدأ أول أيام العقارب من يوم 10 شباط ( فبراير ) ، وتنتهي بنهاية يوم 20 آذار ( مارس ) ، لمدة ( 39 يوما ) . ونوء العقارب ( ليس نجما ) ؛ إنما هي صفة ، اتصفت بها الأيام التي تقع بين أيام نوء ( الشبط ) وأيام نوء ( الحميمين ) . حيث أن مجموع تلك الأيام المتشابهة في سماتها المناخية ، وسماتها النباتية يبلغ مقدارها ( 39 يوما ) . وقد سميت مجموعة تلك الأيام الواقعة بين أيام نوء الشبط وأيام نوء الحميمين باسم ( العقارب ) ؛ لشدة بردها . والعقارب في اللغة ، هي : الشدائد . والعقارب من الشتاء : شدة برده . حيث أن دخول تلك الأيام الشدائد الباردة ( العقارب ) يتزامن مع ظهور نجوم ( برج العقرب ) ليلا ، في الجهة الجنوبية من السماء ، في الثلث الآخر من الليل . لذلك أطلقوا على مجموعة هذه الأيام اسم ( نوء العقارب ) . ويشتمل نوء ( العقارب ) على ( ثلاث منازل ) من منازل الشمس ، والقمر ، وهي منازل : 1 - ( سعد الذابح ) ، أو كما يسميه العامة : ( العقرب الأولى ) . 2 – ( سعد بلع ) ، أو كما يسميه العامة : ( العقرب الثانية ) . 3 – ( سعد السعود ) ، أو كما يسميه العامة : ( العقرب الثالثة ) . ومجموعة نجوم منازل ( نوء العقارب ) تقع ضمن مجموعة نجوم برجي : ( الجدي ) و ( الدلو ) . وأهم سمات نوء العقارب : - اشتداد البرد القارس في آخر ثلثها الثاني ، الذي قد يحصل منه أضرار ( بإذن الله تعالى ) . - تخف حدة البرد في نهاية الثلث الأخير من نوء العقارب . - جريان الماء في عود الشجر . - ملائمة الجو لغراس ، وزراعة جميع الأشجار ، والخضروات . - نزول المطر بكثرة ( بإذن الله تعالى ) . - انتهاء فصل الشتاء ، ودخول فصل الربيع في الثلث الأخير من أيام العقارب . - اعتدال الطقس . - اخضرار الأرض . - تصويت الطيور . - كثرة العشب . وقالت عنها العامة : ( إذا دخلت العقارب ، صار الخير قارب ) . وبما أن ( نوء العقارب ) يشتمل على ( ثلاث منازل ) ، والمنزلة الأولى منهن ، منزلة ( سعد الذابح ) ، وهو عبارة عن نجمين غير نيرين ( خافتين ) ، ويقع بالقرب من النجم الأعلى منهما نجم صغير ، يقال إنها شاته التي يذبحها .. لذا فقد وصف العامة دخول تلك المنازل الثلاث : عملية ذبح الشاة ( سم ) . وعملية سلخها ، وتقطيع لحمها ( دم ) . و عملية طبخ اللحم ، وأكله ( دسم ) . بقولهم : عن العقرب الأولى أنها : ( سم ) . وهو وصف لشدة البرد فيها . والعقرب الثانية أنها : ( دم ) . وهو وصف لارتفاع درجة الحرارة قليلا ، وخفة شدة البرد . والعقرب الثالثة أنها : ( دسم ) . حيث ينتهي فيها البرد ، ويدخل فصل الربيع . والله تعالى أعلم .
__________________
انا وان أحسابنا كرمت لسنا على الأحساب نتكلّ نبني كما كانت أوائلنا تبني ونفعلّ فوق مافعلّ |
#27
|
|||
|
|||
رد: كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء
( 27 ) منزلة سعد الذابح .. الموقع الفلكي : يقع بين منزلة ( البلدة ) وبرج الجدي غربا ، وبين منزلة ( سعد بلع ) في برج الجدي شرقا ، جنوب خط الاستواء الفلكي . المظاهر البشرية : - المنزلة السابعة من منازل فصل الشتاء . - المنزلة الثانية من منازل نوء ( العقارب ) . - يعرف عند العامة باسم ( العقرب الثانية ) . - آخر منازل فصل الشتاء ، على مذهب الفلاحين . - يقطع فيه جذوع النخيل . - ينهى فيه عن قطع النخل ، و الأشجار ؛ حتى لا يسوس ، وينخر . - يستمر فيه تلقيح النخيل . يزرع في منزلة سعد بلع : - فسائل النخيل . - البرسيم . - البطيخ ، والشمام . - الخيار ، والقثاء . - الكوسة . - الذرة البيضاء ، والذرة الصفراء . - القطن . - الباميا ، واللوبيا . - الملوخية ، السبانخ ، الرجلة ، النعناع ، والكراث . - الفاصوليا ، والفول السوداني . - قصب السكر . - العنب . - الباذنجان . - القرعيات . - البطاطا الحلوة . - كافة الخضروات . - كافة أشجار الفاكهة . ويلاحظ عند غرس الأشجار دائمة الخضرة – التي لا تسقط أوراقها في الشتاء – أن يكون غرسها بعروقها ، وترابها مثل : النخيل ، الأترج ( الترنج ) ، البرتقال ، الليمون ، المندرين ( اليوسفي ) . أما الأشجار التي تطرح أوراقها مثل : العنب ، الرمان ، التين ، المشمش ، والخوخ .. فتؤخذ أغصانها الرطبة – بدون تربة – وأما الأغصان اليابسة فغير صالحة للغرس . تقول العرب في دخوله : ( إذا طلع سعد بلع ؛ اقتحم الربع ، ولحق الهبع ، وظهر في الأرض لمع ) .ومعنى ( اقتحم الربع ) : أي أنه يقوى في مشيه ، ويسرع . والربع : ما نتج أول النتاج . ومعنى ( لحق الهبع ) : أي أنه قد قوي قليلا . والهبع : النتاج المتأخر الضعيف . ومعنى ( ظهر في الأرض لمع ) : أي أنه ظهر في الأرض لمع من العشب . وأفضل وقت لرؤيته مساء في فصل الخريف ، في شهر أيلول ( سبتمبر ) . وفي فصل الصيف في شهر آب ( حزيران ) . وقت دخوله : تنزله الشمس ظاهريا بداية من يوم 10 شباط ( فبراير ) ، لنهاية يوم 22 شباط ( فبراير ) ، لمدة 13 يوما . المميزات الفلكية : هو نجمان صغيران ، غير نيرين ( خافتين ) – وكذلك السعود كلها - من القدر الثالث ، بينهما في رأي العين أقل من قدر ذراع ، أحدهما مرتفع في الشمال والآخر هابط في الجنوب . سمي سعداً ، لانهمار الأمطار في أيام طلوعه . وسمي ذابحاً لقوة البرد إبان طلوعه ؛ فتموت المواشي ببرده . وقيل سمي ذابحاً لأن بالقرب من النجم الأعلى منهما نجم صغير ، كأنه ملتصق به . تقول العرب : إنها شاته التي يذبحها . ولذلك جعلوا الذابح صفة لسعد . بخلاف سائر السعود ، فإنه يضاف إليها ما بعدها كما قاله الزجاج في مقدمة أدب الكاتب . وأصحاب الصور يثبتون هذا السعد في موضع قرني الجدي من الصورة . قال الطرماح : ظعائن شمن قريح الخريف من الفرغ والأنجم الذابحة قريح الخريف : أوله . و نجمي ( سعد الذابح ) جزء من مجموعة نجوم ( برج الجدي ) . وهو صورة جدي مستلق على ظهره ، مقدمه في المغرب ، ومؤخره في المشرق ، وظهره للجنوب ، ويداه ورجلاه إلى الشمال . وهو شبيه بالمنقلب إلى القوس . وقرناه إلى بطنه ، وفمه إلى القوس ، وليس له إلا يد واحدة ، والنجم الشمالي من سعد الذابح أحد قرنيه ، والجنوبي منه قرنه الآخر . ونجم آخر خفي تحت سهم القوس غربي سعد الذابح فمه ، وعلى كتفيه سعد بلع ، وعلى وركه سعد السعود ، والمضيئ من سعد السعود حق وركه ، وشق الحوت الجنوبي على ظهره ، وطرف يده ثلاثة نجوم مضيئة ، بقرب اللامح فيها خفاء . وطرف رجله النجم المسمى رأس الدلو . وتظهر نجوم الجدي شكل مثلث مقلوب ، رأسه إلى أسفل ( جهة الجنوب ) منبعج إلى الداخل في قاعدته ، وفي زاوية المثلث الغربية منزلة ( سعد الذابح ) . وأغلب نجوم هذا البرج خافتة ، غير بارزة ، ولا ساطعة ، إذا ما قورنت بجاراتها القوية ، لا تزيد عن القدر الثالث . توجد فيه حشود نجمية ، أهمها الحشد ( م 30 ) . سميت نجوم هذا البرج باسم الجدي ، منذ عهد الكلدانيين ، والبابليين ، واليونانيين ، والرومان ، والفرس ، ثم العرب . ولقد رسموها في أطالس النجوم ، على صورة مخلوق له رأس جدي ، ذو قرنين ، وله مؤخرة سمكة . ويقطع قاعدته في الجهة الشمالية مدار البروج . الظواهر الطبيعية : - يقوى فيه البرد . - تهب فيه الرياح الشمالية الشرقية الجافة ، الباردة . - يتكدر فيه الجو . - تكون فيه أشعة الشمس حارة ، ويصعب الجلوس في حرورها كثيرا ، بينما يكون فيه الظل بارد . - يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 7 درجات مئوية ) . - يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 20 درجة مئوية ) . - يبلغ طول النهار في أوله ( 11 ساعة و 9 دقائق ) . - يبلغ طول الليل في أولها ( 12 ساعة و 51 دقيقة ) . - يستمر النهار بأخذ خمس درجات ( 20 دقيقة ) من الليل حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة سعد الذابح ( 11 ساعة و 29 دقيقة ) . - ابتداء من اليوم الخامس من ( منزلة البلدة ) ، مرورا بمنزلة ( سعد الذابح ) حتى اليوم الأول من منزلة ( سعد بلع ) يكون وقت دخول فرض صلاة الظهر قد بلغ أقصى مدى له في التأخر وقت الظهيرة طوال العام . - تسرع فيه الباءة في الانتباه . - تبيض فيه سباع الطيور . - يكثر فيه العشب . - يجري فيه الماء في عود سائر الأشجار ، ويصعد إلى فروع الشجر . - ينعقد فيه أوائل الثمار . - يورق فيه الخوخ ، والرمان ، والمشمش ، والتوت ، واللوز . - ينضر فيه عود التين . - يطلع فيه الأترج ( الترنج ) . - يكثر فيه الكمأ ( الفقع ) إذا تقدمها مطر في نجوم ( الوسم ) ولو كان المطر قليلا . - يكثر فيه ظهور الجرذان الصحراوية . - تظهر فيه حشرة الباعوض . - يكثر فيه طلع النخيل . - تستمر في أيامه الأولى الثلاثة ، أيام ( بذرة الست ) ، الصالحة لغرس الكوسة ، وجميع الأشجار . المظاهر البشرية : - سادسة منزلة من منازل فصل الشتاء . - المنزلة الأولى من منازل نوء ( العقارب ) . - يعرف عند العامة باسم ( العقرب الأولى ) . - يقطع فيه جذوع النخيل . - ينهى فيه عن قطع النخل ، و الأشجار ؛ حتى لا يسوس ، وينخر . - فيه بداية تلقيح النخيل . - تجهز فيه الأرض للزراعة . - تقاوم فيه الآفات الزراعية . يزرع في منزلة سعد الذابح : - فسائل النخيل . - البرسيم . - البطيخ ، والشمام . - الخيار ، والقثاء . - الكوسة . - الذرة البيضاء ، والذرة الصفراء . - القطن . - الباميا ، واللوبيا . - الملوخية ، السبانخ ، الرجلة ، النعناع ، والكراث . - الفول السوداني . - قصب السكر . - العنب . - الباذنجان . - القرعيات . - كافة الخضروات . - كافة أشجار الفاكهة . ويلاحظ عند غرس الأشجار دائمة الخضرة – التي لا تسقط أوراقها في الشتاء – أن يكون غرسها بعروقها ، وترابها .. مثل : النخيل ، الأترج ( الترنج ) ، البرتقال ، الليمون ، المندرين ( اليوسفي ) . أما الأشجار التي تطرح أوراقها مثل : العنب ، الرمان ، التين ، المشمش ، والخوخ .. فتؤخذ أغصانها الرطبة – بدون تربة – وأما الأغصان اليابسة فغير صالحة للغرس . تقول العرب في دخوله : ( إذا طلع سعد الذابح ؛ حمى أهله النابح ، وتصبح السارح ، وظهرت في الحي الأرايح ) . ( 28 ) منزلة سعد بلع .. الموقع الفلكي : يقع بين منزلة سعد الذابح غربا ، في برج الجدي ، وبين منزلة سعد السعود في برج الدلو شرقا ، جنوب خط الاستواء الفلكي ، إلى الشمال من مدار البروج . وأفضل وقت لرؤيته مساء فصل الخريف ، في شهر أيلول ( سبتمبر ) . وقت دخوله : تنزله الشمس ظاهريا مدة ( 13 يوما ) ، بداية من يوم 23 شباط ( فبراير ) ، لنهاية يوم 7 آذار ( مارس ) . وعدد أيامه ( 13 يوما ) في السنوات الشمسية البسيطة ، التي يكون فيها شهر فبراير ( 28 يوما ) .المميزات الفلكية : سعد بلع ، نجمان مستويان في المجرة ، من القدر الرابع ، يشبهان سعداً الذابح في المسافة التي بينهما ، لكن أحد النجمين خفي ، والآخر ظاهر ، وهو الذي بلع الخفي . وهذا السعد عند أصحاب الصور على كعب ساكب الماء ، القريب من صورة الدلو . وسمي الظاهر بلعا كأنه قد بلع قرينه الخفي ، وأخذ ضوءه . وقيل عن تسمية هذا السعد ببلع : لأنه في أيام طلوعه تغيض الأنهار ، وتزيد الآبار ، فكأن الأرض ابتلعت ماءها . وقيل : لأنه يطلع في الوقت الذي قيل فيه : يا أرض ابلعي ماءك ، ويا سماء أقلعي . ( زمن نوحٍ عليه السلام ) . و نجمي ( سعد بلع ) جزء من مجموعة نجوم ( برج الجدي ) . وهو صورة جدي مستلق على ظهره ، مقدمه في المغرب ، ومؤخره في المشرق ، وظهره للجنوب ، ويداه ورجلاه إلى الشمال . وهو شبيه بالمنقلب الى القوس . وقرناه إلى بطنه ، وفمه إلى القوس ، وليس له إلا يد واحدة ، والنجم الشمالي من سعد الذابح أحد قرنيه ، والجنوبي منه قرنه الآخر ، ونجم آخر خفي تحت سهم القوس غربي سعد الذابح فمه ، وعلى كتفيه سعد بلع ، وعلى وركه سعد السعود . والمضيئ من سعد السعود حق وركه ، وشق الحوت الجنوبي على ظهره ، وطرف يده ثلاثة نجوم مضيئة ، بقرب اللامح فيها خفاء . وطرف رجله النجم المسمى ( رأس الدلو ) . وبرج الجدي تتكون نجوم شكل مثلث مقلوب ، رأسه إلى أسفل ( جهة الجنوب ) ، منبعج إلى الداخل في قاعدته . وفي زاوية المثلث الغربية منزلة ( سعد الذابح ) . وأغلب نجوم هذا البرج خافتة ، غير بارزة ، وليست ساطعة ، إذا ما قورنت بجاراتها القوية ، لا تزيد عن القدر الثالث . توجد فيه حشود نجمية ، أهمها الحشد ( م 30 ) . سميت نجوم هذا البرج باسم الجدي ، منذ عهد الكلدانيين ، والبابليين ، واليونانيين ، والرومان ، والفرس ، ثم العرب . ولقد رسموها في أطالس النجوم ، على صورة مخلوق له رأس جدي ، ذو قرنين ، وله مؤخرة سمكة . ويقطع قاعدته في الجهة الشمالية مدار البروج عند منزلة ( سعد بلع ) . الظواهر الطبيعية : - يقوى فيه البرد ، وتزداد شدته . - يتكدر فيه الجو . - تكون فيه أشعة الشمس حارة ، ويصعب الجلوس في حرورها كثيرا . - يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 9 درجات مئوية ) . - يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 23 درجة مئوية ) . - يبلغ طول النهار في أوله ( 11 ساعة و 29 دقائق ) . - يبلغ طول الليل في أوله ( 12 ساعة و 31 دقيقة ) . - يستمر النهار بأخذ خمس درجات ( 19 دقيقة ) من الليل ، حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة سعد بلع ( 11 ساعة و 48 دقيقة ) . - ابتداء من اليوم الخامس من ( منزلة البلدة ) ، مرورا بمنزلة ( سعد الذابح ) حتى اليوم الأول من منزلة ( سعد بلع ) يكون وقت دخول فرض صلاة الظهر قد بلغ أقصى مدى له في التأخر وقت الظهيرة طوال العام . - فيه سقوط الجمرة الثانية الفاترة . - تقوى فيه الرياح . - يتكدر فيه الجو ؛ بسبب هبوب الرياح المثيرة للغبار ( التي تجري بأمر الله تعالى ) . - يكثر فيه نزول المطر بإذن الله تعالى . - يكثر فيه العشب . - يكثر فيه أصوات تغريد الطيور . - يستمر فيه جريان الماء في عود سائر الأشجار ، ويصعد إلى فروع الشجر . - يورق فيه الخوخ ، والرمان ، والمشمش ، والتوت ، واللوز . - ينضر فيه عود التين . - تزهر فيه أشجار الورد . - يستمر فيه طلوع ثمر نبات الأترج ( الترنج ) . - يكثر فيه الكمأ ( الفقع ) إذا تقدمها مطر في نجوم ( الوسم ) ولو كان المطر قليلا . - تكثر فيه الجرذان الصحراوية . - يظهر فيه حشرات البعوض . - يكثر فيه طلع النخيل . - في اليوم الثالث من منزلة سعد بلع ( 25 شباط – فبراير ) تدخل ( أيام العجوز ) السبعة ، التي كثيرا ما يكون فيها البرد قارسا ، يضر المزروعات ، ويحصل منه أضرار بالغة ( بقدرة الله تعالى ) .
__________________
انا وان أحسابنا كرمت لسنا على الأحساب نتكلّ نبني كما كانت أوائلنا تبني ونفعلّ فوق مافعلّ |
تعليمات المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
|