تسجيل دخول

منتدى الآثــار والرحـلات والصيـــد تبادل الخبرات وسائل و طرق الرحلات و الصيد.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 09-25-2009, 09:21 AM
بن جايل الصادري غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: السعودية
المشاركات: 344
افتراضي رد: كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء





( 21 ) منزلة الزبانا

الموقع الفلكي :يقع بين منزلة الغفر ، في برج العذراء غربا ، وبين منزلة الإكليل في برج العقرب شرقا ، جنوب خط الاستواء السماوي .

ويمر به مدار البروج .

وأفضل وقت لرؤيته مساء فصل الصيف ، في شهري حزيران ( يونيه ) ، و تموز ( يوليو ) .


وقت دخوله :


تنزله الشمس ظاهريا بداية من يوم 24 تشرين ثاني ( نوفمبر ) ، لنهاية يوم 6 كانون أول
( ديسمبر ) ، وذلك مدة 13 يوما .
المميزات الفلكية :الزبانان ، هما عند العرب ( يد العقرب ) ، أو ( قرناها ) ، الذين تدفع بهما ، وهما نجمان نيران ، مفترقان ، بينهما في رأي العين مقدار خمسة أذرع .

الجنوبي منهما من القدر الثالث ، والشمالي من القدر الرابع .

ويقال لهما :

زباني الصيف .


لأن سقوطهما في زمان الحر .


وقيل :

يسمي أهل الشام زباني العقرب يديها.

وأصحاب الصور يجعلونهما كفتي الميزان ، وبينهما في رأي العين قدر قامة الرجل ‏.

وهما ضمن مجموعة نجوم برج الميزان .

وهو صورة ميزان كفتاها إلى جهة المشرق ، وقبها إلى جهة المغرب ، والسماك الأعزل على قبها ، من الجهة اليمنى ، ومقابله نجم آخر على قبها من الجهة الشمالية ، ونجم آخر من وسطها إلى المغرب ، على علاقتها ، وهو على قصبة السنبلة .

ونجمان من الغفر على محامله ، مع نجم أخر .

وزبانيا العقرب كفتاه ‏.

ونجوم برج الميزان أربعة ، لامعة ، تنتظم على هيئة معين تقريبا .

ويمثل نجم ( الزبان الجنوبي ) أحد رؤوس المعين ، ويشير اسمه إلى أن العرب اعتبروه جزءا من برج العقرب ، يمثل الزبان .

ويرجع اسم ( الميزان ) إلى الرومان ، بينما اعتبره اليونانيون جزءا من برج ( العقرب ) .

وعرفه الهنود ، والصينيون ، وقدماء المصريين ، باسم ( الميزان ) ، وتصوروه بكفتين تمثلان آلهة العدالة .
الظواهر الطبيعية :

- تبدأ فيه المظاهر الشتوية ، وتزداد برودة الجو ليلا أكثر من ذي قبل ، مع اعتدال في النهار .

- يشتد فيه هبوب الرياح الباردة .

- يشتد فيه البرد .

- يكثر فيه هبوب العواصف غالبا .

- يكثر فيه سقوط الأمطار .

- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 12 درجة مئوية ) .

- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 24 درجة مئوية ) تقريبا .


- يبلغ طول النهار في أوله ( 10 ساعات و 43 دقيقة ) .

- يبلغ طول الليل في أوله ( 13 ساعة و 17 دقيقة ) .

- يستمر فيه الليل بأخذ ثلاث درجات ( 11 دقيقة ) من النهار حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة الزبانا ( 13 ساعة ، و 28 دقيقة ) .

- خلال الفترة من اليوم التاسع من منزلة ( الغفر ) حتى اليوم الثالث عشر من منزلة ( الزبانا ) يكون وقت أذان صلاة العصر قد بلغ أبكر مدى له في التقدم طوال العام .

- ابتداء من اليوم الخامس من منزلة ( الزبانا ) ، حتى اليوم العاشر من منزلة ( الإكليل ) ، يكون وقت آذان صلاة العشاء ، قد بلغ أبكر مدى له في التقدم طوال العام .

- أول مجيء طائر الحجل إذا نزل المطر .

- أول مجيء طائر الجوني إذا لم ينزل المطر .

- تتم فيه هجرة طيور الجوني ، والكدري .

- تتزاوج فيه الثعالب .


المظاهر البشرية :- آخر منزلة من منازل فصل الخريف .

- آخر منزلة من منازل نوء ( الوسم ) الماطر ، الذي تعظم من مطره الكمأة مع شدة بياض .

- يبتدئ فيه دخول فصل الشتاء ( على مذهب الفلاحين ) .

- تقل فيه الرغبة لشرب الماء ، وذلك لبرودة الجو .

- ينهى فيه عن شرب الماء قبل النوم .

- يحبس فيه الماء عن أشجار الفاكهة التي تسقط أوراقها في الشتاء ، كالعنب ، والرمان ، والتين إذا كانت موجودة في أرض طينية ...

ويقلل من سقيها قدر الإمكان إذا كانت موجودة في أرض رملية أما الأشجار التي لا تسقط أوراقها شتاء فلا مانع من سقيها .

- الاستمرار في الرشة الثانية من الكيماوي .

- يضاف فيه السماد العضوي ( الدبال ) إلى الأشجار ، إذا لم يكن أضيف من قبل .

- يستحب فيه تدفئة الجسم ، ولبس الصفيق من الملابس .

- تشتل فيه العروات المتأخرة من الطماطم ، الخس ، الفلفل ، والبطاطس .

- يجب فيه الإقلال من سقيا النبات .

- يستمر فيه إزالة أوراق النخيل الجافة ، وذلك من منتصف شهر تشرين الثاني ( نوفمبر ) حتى آخر شهر كانون أول ( ديسمبر ) .

- يتم فيه إيقاف ري النخيل لمدة ( 40 يوما ) ، وذلك من يوم 20 تشرين الثاني ( نوفمبر ) ، حتى آخر شهر كانون أول ( ديسمبر ) .


يزرع في منزلة الزبانا :

- القمح ، الشعير .

- البقدونس ، الكرفس ، الكزبرة ، البابونج ، الخس ، السبانخ ، الكراث ، الجرجير ، الهندباء ، الخبيز ، اللخنة ، السلق ، والرجلة .

- البصل ، الثوم ، الحلبة ، العصفر ، الكمون ، الزعتر ، والترمس .

- البطاطس ، الشمندر ، قصب السكر ، الجزر ، واللفت .

- البقول بأنواعها ، مثل : البازلاء ، الفول ، الحمص ، والعدس .

- تزرع بذور الخوخ ، واللوز ، والخس .

- الخضار الشتوية .

- ينمو فيه نبات الخبيز .


تقول العرب في دخول منزلة الزبانا :

( إذا طلعت الزبانا ، أحدثت لكل ذي عيال شانا ، ولكل ذي ماشية هوانا ، وقالوا : كان وكانا ؛ فاسع لأهلك ، ولا توانا ) .

يريدون أن البرد قد هجم ، فشغل صاحب العيال .
__________________
انا وان أحسابنا كرمت
لسنا على الأحساب نتكلّ
نبني كما كانت أوائلنا
تبني ونفعلّ فوق مافعلّ
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 09-25-2009, 09:28 AM
بن جايل الصادري غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: السعودية
المشاركات: 344
افتراضي رد: كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء

--------------------------------------------------------------------------------

الفصل السادس :أنواء ومنازل فصل الشتاء .. أولا : نوء المربعانية :1 – منزلة الاكليل .

2 – منزلة القلب .

3 – منزلة الشولة
.


ثانيا : نوء الشبط :

1 – منزلة النعايم .

2 – منزلة البلدة .



ثالثا : نوء العقارب :1 – منزلة سعد الذابح .

2 – منزلة سعد بلع
.
أولا : ( نوء المربعانية ) :


اربعانية الشتاء أو ( المربعانية ) :

هي النوء الذي يحل بعد نوء ( الوسم ) مباشرة ، ويأتي بعد نهايتها نوء ( الشبط ) .

ويبدأ أول أيامها من يوم 7 كانون أول ( ديسمبر ) ، لنهاية يوم 14 كانون ثاني ( يناير ) ، لمدة ( 39 يوما ) .




وسميت باربعانية الشتاء ، أو ( المربعانية ) لفترة مكوثها التي تبلغ ( 40 يوما )


ونوء المربعانية ( ليس نجما ) ؛ إنما هو اسم أطلق على مجموعة الأيام المتجانسة في صفاتها المناخية ، والنباتية ، التي تقع بين نوء ( الوسم ) ، ونوء ( الشبط ) .


ويبلغ مجموع عدد هذه الأيام - المتشابهة في سماتها المناخية ، وسماتها النباتية - ( 40 يوما ) .


ويشتمل نوء ( المربعانية ) على ( ثلاثة منازل ) من منازل الشمس ، والقمر ،


هي منازل :


1 - الإكليل .


2 - القلب .


3 - الشولة .


وكلها نجوم تقع ضمن مجموعة نجوم برج ( العقرب ) .



( 22 ) منزلة الإكليل ..
الموقع الفلكي :[COLOR="Black"]يقع بين منزلة الزبانا في برج الميزان غربا ، وبين منزلة القلب في برج العقرب شرقا .

جنوب خط الاستواء السماوي ، قريبا من مدار البروج .

وأفضل وقت لرؤيته مساء في فصل الصيف في شهر تموز ( يوليو ) .

وقت دخوله :

تنزله الشمس ظاهريا بداية من يوم 7 كانون الأول ( ديسمبر ) لنهاية يوم 19 كانون أول ( ديسمبر ) ، لمدة ( 13 يوما ) .[/COLOR]المميزات الفلكية :إكليل العقرب ، أي : رأسها .

وهو ثلاثة نجوم ، مجتمعة في خفاء الغفر ، مصطفة ، معترضة من الشمال الى الجنوب ، الشماليان منها من القدر الثاني ، والجنوبي من القدر الثالث ، بين كل نجم ونجم منها قدر ذراع في رأي العين .

و يمر شمال الأوسط منها مدار البروج .

سميت بذلك :

لأنها فوق جبهة العقرب ، كالتاج .

وهي عند أصحاب الصور على عمود الميزان ‏.

ونجوم الاكليل تقع ضمن مجموعة النجوم التي تشكل برج العقرب .

وهو صورة عقرب على وسط السماء ، رأسه في المغرب ، وذنبه في المشرق ، وإحدى رجليه في الجنوب ، والأخرى في الشمال .

والغفر على رأسه ، والزبانيان اللذان هما كفتا الميزان زبانياه ، وعيناه نجمان خفياه فيما بينهما وبين الإكليل .

والإكليل على صدره ، والقلب هو قلبه .

ونياط القلب : نجمان خفيان ، والقلب في وسطهما ، وهو خارج عنهما إلى الشمال .

والشولة ذنبه .

والنجوم التي على طرفها ؛ جبهته .

وإبرته لطخة مستطيلة فيما بين الشولة و النعائم الصادرة .

ففيه من منازل القمر خمس منازل ، وهي :

الغفر ، والزبانيان ، والإكليل ، والقلب ، و الشولة .

وأظهر ما تكون صورة العقرب وهو على الأنف عند الغروب .

وقد تصور الأقدمون نجوم برج العقرب على هيئة عقرب يرفع زبانه إلى أعلى .

وعند الصينيين عرف باسم ( النار العظيمة ) .

كما أن الطريق اللبني ( درب التبانة ) يمر بهذا البرج في أغزر مناطقه .

إضافة إلى وقوع هذا البرج قريبا من مركز المجرة ، في الجنوب الغربي منه .

ويتميز هذا البرج بأن أغلب نجومه لامعة ، وأشهرها ( قلب العقرب ) .

الظواهر الطبيعية :
- تدخل فيه مربعانية الشتاء .

- يطلع النسر الواقع ( الأعزل ) .

- تشتد فيه البرودة .

- يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 11 درجة مئوية ) .

- يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 24 درجة مئوية ) تقريبا .

- تسقط فيه أوراق الشجر .

- يشتد فيه البرد ، وتزداد قوته .

- يرى فيه هواء الزفير الخارج من الرئتين ، لتكثفه من شدة البرد .

- تشتد فيه الرياح الباردة .

- تكثر فيه الغيوم ، والأمطار ، بإذن الله تعالى .


- تشتد فيه أمواج بحر الخليج العربي .

- يبلغ فيه طول ظل الزوال سبعة أقدام ( 210 ) سنتيمتر .

- يبلغ طول النهار في أولها ( 10 ساعات و 32 دقيقة ) .

- يبلغ طول الليل في أولها ( 13 ساعة و 28 دقيقة ) .

- خلال الفترة من اليوم الحادي عشر من منزلة الإكليل ، حتى اليوم الثامن من منزلة
القلب ، تدخل أطول ليالي السنة ( إحدى عشرة ليلة ) وأقصر نهارات العام ويبلغ الليل حده في الطول والنهار غايته في القصر .

- يبدأ النهار بأخذ نصف درجة ( دقيقتين ) من الليل حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة القلب ( 10 ساعات و 32 دقيقة ) .

- خلال الفترة من اليوم الثاني عشر من منزلة ( الغفر ) ، حتى اليوم الثالث من منزلة
( الاكليل ) يبلغ وقت غروب الشمس ( وأذان صلاة المغرب ) أبكر مدى لها في التقدم طوال العام .

- تهيج فيه الفحول .

- ينبت فيه الفقع .

- يتلون فيه نبات الأترج ( الترنج ) ، ويبدأ نضوجه .

- تتم فيه هجرة طيور : الكرك الكبير ( الأقرع ) ، القطا ، الجوني ، والكدري .
__________________
انا وان أحسابنا كرمت
لسنا على الأحساب نتكلّ
نبني كما كانت أوائلنا
تبني ونفعلّ فوق مافعلّ
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 09-26-2009, 11:56 PM
بن جايل الصادري غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: السعودية
المشاركات: 344
افتراضي رد: كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء



المظاهر البشرية :- المنزلة الأولى من منازل فصل الشتاء .

- المنزلة الأولى من منازل نوء المربعانية .

- يقطع فيه سعف النخيل ، وفواصل الأشجار .

- يقلل فيه سقي المزروعات ، عدا القمح ، والشعير .

- يستمر فيه تسميد النخيل .

- يستحب فيه الماء الساخن إذا احتيج إليه .

- يلبس فيه الصفيق من الملابس ، لتدفئة الجسم .


- تشتل فيه العروات المتأخرة من الطماطم ، البصل ، فصوص الثوم ، الباذنجان ، والفلفل .


- يعمل فيه وقاية لشتلات الطماطم ، الباذنجان ، والفلفل ، لحمايتها من الصقيع ، الذي قد يهلكها .



يزرع في منزلة الاكليل :



- القمح ، في المملكة .


- الشعير ، في شمالي المملكة .

- البقدونس ، الكزبرة ، البابونج ، الخبيز ، المرامية .

- الحلبة ، العصفر ( القرطم ) ، الزعتر ، والترمس .

- البطاطس ، قصب السكر ، الجزر .


- الفول ، والعدس .


- البرسيم .

- تزرع فيه الحبوب المتأخرة .


- تزرع فيه الزرعات المتأخرة في وسط نجد .



تقول العرب في دخوله :


( إذا طلع الإكليل ، هاجت الفحول ، وشمرت الذيول ، وتجرفت السيول ) .




( 23 ) منزلة القلب ..

الموقع الفلكي :

يقع بين منزلة الإكليل غربا ، وبين منزلة الشولة في الجنوب الشرقي ، وكلاهما من برج العقرب .

جنوب خط الاستواء السماوي ، قريبا من مدار البروج .

وأفضل وقت لرؤيته مساء في فصل الصيف في شهر تموز ( يوليو ) .


وقت دخوله :

تنزله الشمس ظاهريا مدة 13 يوما ، بداية من يوم 20 كانون أول ( ديسمبر ) ، لنهاية يوم 1 كانون الثاني ( يناير ) .
المميزات الفلكية :
هو نجم أحمر نير ، من القدر الأول ، مضطرب ، وراء الإكليل ، قريب من الجبهة ، بين نجمين خفيين ، تسميهما العرب نياطي القلب ، أي : علاقتيه .


وسمته أصحاب الصور ( قلباً ) :


لوقوعه موضع القلب من صورة العقرب .


والقلوب أربعة :


هذا أحدها .


والثاني قلب السمكة .


والثالث قلب الثور .


والرابع قلب الأسد ‏.‏


وحيث ذكر القلب على الإطلاق دون إضافة فالمراد قلب العقرب هذا‏.‏


والعرب تستحسنه .


قالوا :
فسيروا بقلب العقرب اليوم إنه سواء عليكم بالنحوس وبالسعد

وقلب العقرب أكثر نجوم السماء حمرة !

يتميز بحجمه الكبير إذ يبلغ قطره ( 370 مليون ميل ) ، أي أنه يكبر قطر الشمس بنحو ( 430 مرة ) !


وبعبارة أخرى :

لو وضع مكان الشمس ، لاختفت مدارات كواكب : عطارد ، والزهرة ، والأرض ، والمريخ ، وكثير من الكويكبات تحت سطحه !

وهو يبعد عن الأرض مسافة ( 250 سنة ضوئية ) .

وقدر قيمته لشمعية ، أكبر من القدرة الشمعية للشمس بمقدار ( 4000 مرة ) .

وهو يقع بين نجمي ( النياط ) ضمن مجموعة نجوم برج العقرب .

وهو جزء من مجموعة نجوم برج العقرب .

وهو صورة عقرب على وسط السماء ، رأسه في المغرب ، وذنبه في المشرق ، وإحدى رجليه في الجنوب ، والأخرى في الشمال .

والغفر على رأسه ، والزبانيان اللذان هما كفتا الميزان زبانياه ، وعيناه نجمان خفياه فيما بينهما وبين الإكليل .

والإكليل على صدره ، والقلب هو قلبه .

ونياط القلب : نجمان خفيان ، والقلب في وسطهما ، وهو خارج عنهما إلى الشمال .

والشولة ذنبه .

والنجوم التي على طرفها ؛ جبهته .

وإبرته لطخة مستطيلة فيما بين الشولة و النعائم الصادرة .

ففيه من منازل القمر خمس منازل ، وهي :

الغفر ، والزبانيان ، والإكليل ، والقلب ، و الشولة .

وأظهر ما تكون صورة العقرب وهو على الأنف عند الغروب .

وتصوره الأقدمون هذا البرج على هيئة عقرب يرفع زبانه إلى أعلى . وعند الصينيين عرفباسم ( النار العظيمة ) .


ومما يتميز به هذا البرج أن أغلب نجومه لامعة . متجمعة في أربعة أجزاء ، تشكل في مجموعها برج العقرب ، وهي :

نجما الزبانا ( قرنا العقرب ) اللذان يشكلان ( برج الميزان ) ونجوم إكليل العقرب ( رأس

العقرب ) ، ونجم القلب ( قلب العقرب ) ، ونجم الشولة ( ذنب العقرب ) .


كما أن الطريق اللبني ( درب التبانة ) يمر بهذا البرج في أغزر مناطقه . إضافة إلى وقوع هذا البرج قريبا من مركز المجرة ، في الجنوب الغربي منه .

الظواهر الطبيعية :
- تهب فيه الرياح الباردة .

- يشتد فيه البرد .

- يظهر الضباب .

- تكثر الغيوم .

- يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 10 درجة مئوية ) .

- ودرجة الحرارة الكبرى ( 21 درجة مئوية ) تقريبا .

- يبلغ طول النهار في أوله (10 ساعات و 30 دقيقة ) .

- يبلغ طول الليل في أوله ( 13 ساعة و 30 دقيقة ) .

- خلال الفترة من اليوم الحادي عشر من منزلة الإكليل ، حتى اليوم الثامن من منزلة
القلب ، تدخل أطول ليالي السنة ( إحدى عشرة ليلة ) ، وأقصر نهارات العام ، ويبلغ الليل حده في الطول ، والنهار غايته في القصر .

- يبدأ النهار بأخذ نصف درجة ( دقيقتين ) من الليل حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة القلب ( 10 ساعات و 32 دقيقة ) .

- يتلون فيه الأترج ( الترنج ) بالصفرة .

- تتم فيه هجرة طيور الإوز الشتوي ، وقطا العراق ( المعاعي ) .المظاهر البشرية :

- ثاني منزلة من منازل فصل الشتاء .

- ثاني منزلة من منازل نوء المربعانية .

- يستعمل ما في طبعه الحرارة : كالزنجبيل ، والفلفل .

- يبدأ في الرابع منه قطع الأشجار حتى نهايته .

- الاستمرار في تسميد النخيل .

- بداية تجهيز الأرض للزراعة .

- يلبس فيه الصفيق من الملابس ، لتدفئة الجسم .

- تشتل فيه العروات المتأخرة من : الطماطم ، البصل ، فصوص الثوم ، الباذنجان ، والفلفل .

- يعمل وقاية لشتلات الطماطم ، الباذنجان ، والفلفل ، لحمايتها من الصقيع ، الذي قد يهلكها .

- يمتنع فيه عن ري الأشجار ، إلا إذا كانت بحاجة إلى الماء ، فيتم سقيها بكميات قليلة.

- البدء فيه بتقليم أشجار العنب ، وعمل العقل.

- البدء بتقليم الأشجار متساقطة الأوراق .

- يجب الانتهاء فيه من نثر السماد العضوي ( الدمال ) .



يزرع في منزلة القلب :

- القمح ، في شمالي المملكة .

- الشعير ، في شمالي المملكة .

- البقدونس ، الكزبرة ، البابونج ، الخبيز ، المرامية .

- الحلبة ، العصفر ( القرطم ) ، الزعتر ، والترمس .

- البطاطس ، قصب السكر ، الجزر .

- الفول ، والعدس .

- البرسيم .

- العنب .


· تقول العرب في دخوله :

( إذا طلع القلب ؛ جاء الشتاء كالكلب ، وصار أهل البوادي في كرب ) .كما يقولون في طلوعه صباحا :
( إذا طلع قلب العقرب ؛ هبت رياح الشتاء الباردة ) .
__________________
انا وان أحسابنا كرمت
لسنا على الأحساب نتكلّ
نبني كما كانت أوائلنا
تبني ونفعلّ فوق مافعلّ
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 09-27-2009, 12:04 AM
بن جايل الصادري غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: السعودية
المشاركات: 344
افتراضي رد: كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء




( 24 ) منزلة الشولة ..
الموقع الفلكي :تقع بين منزلة القلب في برج العقرب غربا ، وبين منزلة النعايم في برج القوس شرقا .

جنوب خط الاستواء السماوي .

وأفضل وقت لرؤيتها مساء في فصل الصيف في شهر تموز ( يوليو ) .


وقت دخولها :

تنزلها الشمس ظاهريا مدة 13 يوما ، بداية من يوم 2 كانون الثاني ( يناير ) ، لنهاية يوم 14 كانون الثاني ( يناير ) .

المميزات الفلكية :هما نجمان مضيئان ، متقاربان في طرف ذنب العقرب ( الإبرة ) ، يكادا أن يتماسا ، الأعلى منهما من القدر الثاني ، والأسفل من القدر الثالث .

وسميت ( الشولة ) من قول العرب : ( شالت الناقة بذيلها ) ، إذا رفعته .

وهي إبرة العقرب ، عند أهل الشام .

وفي الشولة نجمان ، خفيان ، ملتصقان ، يظهران كأنهما نجم واحد مشقوق يسميان الإبرة ، والحمة .

وخلفها نجم صغير لا يزايلهما ، يقال له : التابع .

وقال قوم‏ :‏

إنما ينزل القمر الشولة على المحاذاة ( يمر في الجهة الشمالية منها ) ، ولا ينحط إليها ؛ لأنها منحدرة عن طريقه .

وربما نزل بالسفار ( فيما بين القلب والشولة ) .

والسفار :
ستة نجوم ، بيض منعطفة ، بين كل نجم منها فقرة ، وهي ست فقر ، والسابعة الإبرة .

قال ابن كناسة :

الشولة التي ينزل بها القمر : حذاء القلب في حاشية المجرة ، وليس هناك شولة ، ولكن القمر إنما ينزل بالشولة على المحاذاة ، ولا ينحط إليها ، لأنها منحدرة عن طريقه ، وها هنا يقطع القمر المجرة ( درب التبانة ) إذا هو فارق العقرب ، ومضى نحو السعود لأن المجرة تسلك بين قلب العقرب ، وبين النعايم ، منقطع نظام المنازل في هذا الموضع .

وفي موضع آخر وهما بين الهقعة والهنعة ، لأنها تسلك أيضا بينهما ، فيعترض نظام المنازل اعتراضاً ، وها هنا أيضاً يقطع القمر وسائر الكواكب المحاذية للمجرة ( درب التبانة ) وذلك حين ينحدر عن غاية تعاليها إلى ذروة القبة في الهبوط .

فأما قطعها إياها عن السعود فذلك حين يبتدىء الصعود بعد غاية الهبوط .

( في هذا الموضع بين نجم قلب العقرب ومنزلة النعايم يقطع مدار البروج المجرة الى الجنوب من خط الاستواء السماوي ، وهو ما يسمى هبوطا ، فاذا ما تجاوز القمر وسائر الكواكب منطقة السعود ؛ عاد مدار البروج وصعد الى الشمال من خط الاستواء السماوي ، وقطع المجرة فيما بين الهقعة والهنعة ، وأصبح في ذروة قمته عند منزلة الهنعة ، وهو ما يسمى صعودا ) .

ويسمى الشولة شولة الصورة ، وهي منغمسة في المجرة .

ونجما منزلة ( الشولة ) ، جزء من مجموعة نجوم برج العقرب .

وهو صورة عقرب على وسط السماء ، رأسه في المغرب ، وذنبه في المشرق ، وإحدى رجليه في الجنوب ، والأخرى في الشمال ، والغفر رأسه .

والزبانيان اللذان هما كفتا الميزان زبانياه ، وعيناه نجمان خفياه فيما بينهما وبين الإكليل .

والإكليل على صدره ، والقلب هو قلبه .


ونياط القلب : نجمان خفيان ، والقلب في وسطهما ، وهو خارج عنهما إلى الشمال .


والشولة ذنبه .


والنجوم التي على طرفها ؛ جبهته .


وإبرته لطخة مستطيلة فيما بين الشولة ، و النعائم الصادرة .

ففيه من منازل القمر خمس منازل ، وهي :

الغفر ، والزبانيان ، والإكليل ، والقلب ، و الشولة .

وأظهر ما تكون صورة العقرب وهو على الأنف عند الغروب .

وبرج العقرب كما تصوره الأقدمون يتشكل على هيئة عقرب يرفع زبانه إلى أعلى .

وعرف عند الصينيين باسم ( النار العظيمة ) .

ومما يتميز به هذا البرج أن أغلب نجومه لامعة ، متجمعة في أربعة أجزاء ، تشكل في مجموعها برج العقرب ، وهي :

- نجما الزبانا ( قرنا العقرب ) اللذان يشكلان ( برج الميزان ) .

- ونجوم إكليل العقرب ( رأس العقرب ) .

- ونجم القلب ( قلب العقرب ) .

- ونجما الشولة ( ذنب العقرب ) .

كما أن الطريق اللبني ( درب التبانة ) يمر بهذا البرج في أغزر مناطقه . إضافة إلى وقوع هذا البرج قريبا من مركز المجرة ، في الجنوب الغربي منه .

الظواهر الطبيعية :- تستمر فيها البرودة ، والصقيع .

- يظهر فيها الضباب .

- يهيض فيها البلغم .

- تسقط فيها بقية أوراق الشجر ، التي تسقط أوراقها في فصل الشتاء .

- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 7 درجات مئوية ) .

- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 19 درجة مئوية ) .

- يبلغ طول النهار في أولها ( 10 ساعات و 32 دقيقة ) .

- يبلغ طول الليل في أولها ( 13 ساعة و 28 دقيقة ) .

- يستمر النهار فيها بالزيادة على حساب الليل ، فيأخذ درجتين و نصف الدرجة ( 10 دقائق ) من الليل ، حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة الشولة ( 10 ساعات و 42 دقيقة ) .

- ابتداء من اليوم الرابع من ( منزلة الشولة ) ، حتى اليوم الثامن من ( منزلة النعايم ) ،
يكون وقت شروق الشمس قد بلغ أقصى مدى له في التأخر وقت الصباح ، طوال العام .

- ابتداء من اليوم الثالث عشر من دخول ( منزلة الشولة ) ، حتى اليوم السابع من ( منزلة النعايم ) يكون وقت فرض صلاة الفجر قد بلغ أقصى مداه في التأخر طوال العام .

- يبدأ فيها طلع ذكور النخل ( الفحول ) بالظهور .

- يبدأ فيها طلع النخيل البواكير بالظهور .

- يبدأ فيها نبات ( الرمث ) بالا براض .

- يبدأ فيها نبات الارطى في الابراض ( شمالي القصيم ) .

- تتم فيها هجرة طيور قطا العراق المعاعي ( النغاق ) .


المظاهر البشرية :- آخر منزلة من منازل اربعانية الشتاء ( المربعانية ) .

- ثالثة منزلة من منازل فصل الشتاء .

- تقلم فيها أشجار الخوخ ، والمشمش .

- يتم فيها قطع قاعدة عسيب النخيل ( الكرب ) .

- يتم فيها الانتهاء من إعداد الأرض لزراعة أشجار الفاكهة ، وزراعة المبكر منها ، مثل : الخوخ ، والمشمش .

- يستمر فيها تغطية الشجيرات ، والخضروات ، لحمايتها من الصقيع ، الذي قد يهلكها .

- يتم فيها الانتهاء من تقليم الأشجار .

- يتم فيها الانتهاء من نثر السماد البلدي .

- يقطع فيه الشوك الجديد من جريد النخل ( العسبان ) .

- يكره فيه أكل الأترج ( الترنج ) .


يزرع في منزلة الشولة :

- القمح ، في شمالي المملكة . وهو موعد ( آخر زرعة ) .

- الشعير ، في شمالي المملكة . وهو موعد ( آخر زرعة ) .

- المشمش ، والخوخ .

- الحبة السوداء .

- الحلبة .

- البطيخ .

- الباذنجان .

- شتلات العنب .

تقول العرب في دخولها :

( إذا طلعت الشولة ؛ طال الليل طولة ، وأعجلت الشيخ البولة ، واشتدت على العائل
العولة ، وقيل : شتوة ، زولة ) .

يريدون بالعولة : الحاجة .

والعائل : المحتاج ، الفقير .

وقولهم : شتوة زولة ، أي : عجيبة ، منكرة . لشدة البرد في ذلك الوقت .

ثانيا : ( نوء الشبط ) ..

هو النوء الذي يحل بعد نوء ( المربعانية ) مباشرة ، ويأتي بعد نهايته نوء ( العقارب ) .

ويبدأ أول أيامه من يوم 15 كانون ثاني ( يناير ) ، لنهاية يوم 9 كانون ثاني ( شباط ) ، لمدة ( 26 يوما ) .

ونوء شباط ( ليس نجما ) ؛ إنما هي صفة ، اتصفت بها الأيام التي تقع بين نوء ( المربعانية ) ونوء ( العقارب ) .

حيث أن مجموع تلك الأيام المتشابهة في سماتها المناخية ، وسماتها النباتية يبلغ مقدارها ( 26 يوما ) .

وقد سمي ( شباط ) بهذا الاسم ، نسبة إلى شهر ( شباط ) السرياني ، الذي يوافق شهر ( فبراير ) الميلادي .

ويشتمل نوء ( شباط ) أو ( الشبط ) على ( منزلتين اثنتين ) من منازل الشمس ، والقمر ، وهما منزلتا :

1 - ( النعايم ) ، أو كما يسميها العامة : ( شباط أول ) .

2 – ( البلدة ) ، أو كما يسميها العامة : ( شباط ثاني ) .

ومجموعة نجومهما تقع كلها ضمن مجموعة نجوم ( برج القوس ) .



وأهم سماته :

- وضوح هواء الزفير الخارج من الرئتين ، لتكثفه من شدة البرد .

- البرد القارس الشديد ، المصحوب بالصقيع ، والضباب .

- هبوط درجات الحرارة إلى درجة التجمد ( صفر مئوي ) ، أو ما دونها أحيانا .

- تجمد الماء في الأنابيب ، بسبب انخفاض درجات الحرارة .

- بداية ظهور طلع النخيل البواكر .

- الدفء الذي يكون داخل المنازل ، في حين أن البرودة تكون مسيطرة خارجها .

- هبوب الرياح الباردة ، التي تعصف خارج المنازل .

حتى أن العامة قالت عنه : ( شباط قطع الرباط ، وقرقع البيبان ) .وقرقع البيبان : أي حرك الأبواب ، بهبوب رياحك الشديدة .

وقالوا عنه أيضا : ( هب يا شباط ، وقلع النخل ) !وقلع النخل ( بتشديد اللام ) أي : اقلع النخيل ، بهبوب رياحك العاتية الباردة .
__________________
انا وان أحسابنا كرمت
لسنا على الأحساب نتكلّ
نبني كما كانت أوائلنا
تبني ونفعلّ فوق مافعلّ
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 09-27-2009, 12:15 AM
بن جايل الصادري غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: السعودية
المشاركات: 344
افتراضي رد: كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء



( 25 ) منزلة النعايم ..
الموقع الفلكي :

تقع بين منزلة الشولة في برج العقرب غربا ، وبين منزلة البلدة ، وبرج الجدي شرقا .

جنوب خط الاستواء السماوي .

ويحدها شمالا كوكبتا : العقاب ، والدرع .

ويمر الطريق اللبني ( درب التبانة ) بطرفها الغربي .

وأفضل وقت لرؤيتها مساء في فصل الصيف ، في شهري حزيران ، وتموز ( يونيه و يوليو ) .

بعيد طلوع برج العقرب قليلا ، في الأفق الجنوبي من السماء ، بمنطقة كثيفة ، مليئة بالعناقيد

النجمية ، والغبار الكوني ، والنجوم المزدوجة .


وقت دخولها :

تنزلها الشمس ظاهريا مدة ( 13 يوما ) بداية من يوم 15 كانون ثاني ( يناير ) ، لنهاية يوم 27 كانون الثاني ( يناير ) .

المميزات الفلكية :
النعايم ثمانية نجوم ، منها أربعة يمانية في المجرة ، نيرة ، تشكل مربعا فيه أطراف وهي النعام الوارد ، وهي المنزلة .


وسميت واردة‏ :‏


لأنها لما كانت قريبة من المجرة شبهت بنعام وردت نهراً .


وأربعة خارجة عن المجرة وهي النعام الصادر ، وهي منحدرة .


وسميت صادرة :


لأنها لما كانت بعيدة من المجرة شبهت بنعام وردت ثم صدرت.


والواردة التي هي المنزلة ، وهي عند أصحاب الصور واقعة في يد الرامي الذي يجذب بها القوس ‏


‏ وكل أربعة منها على شبه بالتربيع .

والنعايم ثمانية نجوم ، من القدر الثالث ، تشكل جميعا برج القوس ( الرامي ) ، مكونة مستطيلين
، غير متناسقين ، ويلمع في المستطيل السفلي نجم القوس الجنوبي ، وفي المستطيل العلوي نجم ( نونكي ) .

وسمى العرب قديما ، المستطيل الشرقي منها ، باسم ( النعام الصادر ) ، والمستطيل الغربي ، باسم ( النعام الوارد ) .

وتصوروه على هيئة نعام ، يروح ويغدو لشرب الماء من الطريق اللبني .

كما عرفت باسم ( الناقة ) ، حيث يضاف إليها نجم تاسع يسمى ( سنام الناقة ) .

ونجوم النعايم الثمانية تشكل الجزء الأكبر من مجموعة نجوم برج القوس .

وبرج القوس ( ويسمى الرامي ) تشكل نجومه صورة رجل ، نصفه الأسفل شبه فرس ، مؤخره إلى جهة المغرب .


ونصفه الأعلى وجه إنسان ، تقوس وهو في جهة المشرق ورأسه في الشمال ورجلاه في الجنوب .

والنعائم الواردة على وسطه ، وهو على الجسد الذي يشبه بدن القوس ، وذنبه يشبه لطخة مستطيلة مع نجم صغير تحتها .

والنجوم رعبان ( أي النعائم ) ، والبلدة على مقبض القوس ، ويده اليمنى قابضة على رأس السهم وهي نجم يكون تحت لطخة صغيرة ، قريبة منه .

وقد تصور الأقدمون نجوم هذا البرج على هيئة رجل نصفه الأعلى صورة إنسان ، ونصفه
الأسفل فرس ، وهو يمسك بيده قوسا مشدودة الوتر ، مصوبا سهمه إلى قلب العقرب .

ولقد عرف نجوم هذا البرج ، البابليون ، والفرس ، والهنود الذين شبهوها بالحصان .

الظواهر الطبيعية :
- يزداد فيها البرد ، والصقيع .

- يظهر فيها الضباب ( أبو القبيع ) .

- يمر فيها السحاب سريعا .

- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 3 درجات مئوية ) .

- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 18 درجة مئوية ) .

- يبلغ فيها طول النهار في أولها (10 ساعات و 42 دقيقة ) .

- يبلغ فيها طول الليل في أولها ( 13 ساعة و 18 دقيقة ) .

يستمر النهار فيها بأخذ ثلاث درجات ( 12 دقيقة ) من الليل حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة النعايم
( 10 ساعات و 54 دقيقة ) .

- ابتداء من اليوم الرابع من ( منزلة الشولة ) ، حتى اليوم الثامن من ( منزلة النعايم ) ، يكون
وقت شروق الشمس قد بلغ أقصى مدى له في التأخر وقت الصباح ، طوال العام .

- ابتداء من اليوم الثالث عشر من دخول ( منزلة الشولة ) ، حتى اليوم السابع من ( منزلة
النعايم ) يكون وقت فرض صلاة الفجر قد بلغ أقصى مداه في التأخر طوال العام .

- يبدأ فيها طلع ذكور النخل ( الفحول ) بالظهور .

- يبدأ فيها طلع النخيل البواكير بالظهور .

- يجري فيها الماء في عود التين .

- يظهر فيها طائر الهدهد في نوء النعايم .

المظاهر البشرية :-
هي رابعة منزلة من منازل فصل الشتاء .

- هي أولى منازل الشبط عند العامة .

- تعمل فيها وقاية لشتلات الفاصوليا ، واللوبيا من البرد .


- يتم فيها تجهيز الأرض للزراعة .

- يتم فيها مقاومة الآفات الزراعية .


- يستحب فيها تسميد النباتات المستديمة .

- يستحب فيها تقليم ما يبس من فروع الأشجار المستديمة.

- يتم فيها تجهيز السماد ( الدبال ) العضوي .

- يقطع فيها الشوك الجديد من جريد النخل ( العسبان ) .

- لا يغرس فيها إلا القليل من النباتات – لبرودة الجو – مثل ، حبوب الأعلاف .


يزرع في منزلة النعايم :

- البرسيم ، ( وتعتبر زراعته من الزراعة المتأخرة ) .

- تبدأ فيها زراعة البطيخ .

- قصب السكر ، والبنجر .

- الفجل .

- البطاطس .

- شتلات الطماطم .

- الباذنجان .

- الفلفل .

- الفاصوليا ، واللوبيا .

- البقدونس .

- الكراث .

تقول العرب في دخولها :

( إذا طلعت النعايم ؛ ابيضت البهائم من الصقيع الدائم ، وقصر النهار للصائم ،
وكبرت العمائم ، وخلص البرد إلى كل نائم ، وتلاقت الرعاة با لنمائم ) .

لأنهم حينئذ يفرغون ، لا يشغلهم رعي .. فيتلاقون ، ويدس بعضهم إلى بعض أخبار الناس .
__________________
انا وان أحسابنا كرمت
لسنا على الأحساب نتكلّ
نبني كما كانت أوائلنا
تبني ونفعلّ فوق مافعلّ
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 09-27-2009, 12:31 AM
بن جايل الصادري غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: السعودية
المشاركات: 344
افتراضي رد: كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء






( 26 ) منزلة البلدة ..
الموقع الفلكي : تقع بين منزلة النعايم ، في برج القوس ، غربا ، وبين منزلة سعد الذابح ، في برج الجدي ، شرقا

، جنوب خط الاستواء السماوي .

وأفضل وقت لرؤيتها مساء في فصل الصيف في شهري تموز ، وآب ( يوليو ، أغسطس ) .


وقت دخولها :

تنزلها الشمس ظاهريا مدة ( 13 يوما ) ، بداية من يوم 28 كانون الثاني ( يناير ) ، لنهاية يوم 9 شباط ( فبراير ) .

المميزات الفلكية :البلدة ، وهي فرجة في السماء ، مستديرة ، شبه الرقعة ، ليس فيها من النجوم سوى نجما
واحدا ، لا يكاد يرى ، من القدر الخامس ، يقع في منطقة خالية من النجوم ، بين النعايم ، وسعد الذابح ، ينزلها القمر ، وتحيط بها نجوم من برج القوس .

والبلدة في كلام العرب :

الفرجة من الأرض .

ويقال لصدر الإنسان‏ :‏ البلدة .

لأنها قطعة مستطيلة ، ويدل عليها ست نجوم مستديرة ، صغار ، خفية ، تشبة القوس .
وبعضهم يسميها ( الأدحي ) .

لأن بالقرب منها نجوم تسميها العرب ( البيض ) ، لقربها من النعائم .

يقولون :
ربما عدل القمر أحيانا فنزل بالقلادة ( الأدحى ) .

وهي ستة نجوم صغار ، خفية ، فوق البلدة ، مستديرة تشبه بالقوس ، ويسميها العامة القوس ، ويسمى موضع النعايم ( الوصل ) ..

وأصحاب الصور يجعلون البلدة على جبهة الرامي ( القوس ) .

ونجوم القوس ( ويسمى الرامي ) نصفه شبه فرس وهو مؤخره إلى جهة المغرب ، ونصفه وجه إنسان تقوس ، وهو في جهة المشرق .

ورأسه في الشمال ، ورجلاه في الجنوب .

والنعائم الواردة على وسطه ، وهو على الجسد الذي يشبه بدن القوس ، وذنبه يشبه لطخة مستطيلة ، مع نجم صغير تحتها .

والنجوم رعبان ( أي النعائم ) .

والبلدة على مقبض القوس ، ويده اليمنى قابضة على رأس السهم ، وهي نجم تكون تحت لطخة صغيرة قريبة منها ‏.
الظواهرالطبيعية : - يشتد فيها كلب الشتاء .

- يجمد فيها الماء .

- نوؤها محمود ، وقل ما يخلف مطرها بإذن الله تعالى .

- يكثر فيها هبوب الرياح الشمالية ، الشمالية الغربية ، بصورة مفاجأة .

- يشوب الجو فيها بعض الرطوبة .

- أولها محرق ، وآخرها مورق .

- يجري الماء في آخرها في عود الشجر .

- يورق في آخرها الشجر .

- يبرض فيها شجرالرمث ، والأرطى .

- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 5 درجات مئوية ) .

- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 19 درجة مئوية ) .

- يبلغ طول النهار في أولها ( 10 ساعات و 54 دقيقة ) .

- يبلغ طول الليل في أولها ( 13 ساعة و 6 دقائق ) .

- يستمر النهار بأخذ أربع درجات ( 15 دقيقة ) من الليل حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة البلدة ( 11 ساعة و 9 دقائق ) .

- ابتداء من اليوم الخامس من ( منزلة البلدة ) ، حتى اليوم الأول من ( منزلة سعد بلع ) ،
يكون وقت دخول فرض صلاة الظهر قد بلغ أقصى مدى له في التأخر وقت الظهيرة ، طوال العام .

- يظهر فيها الأترج ( الترنج ) ، البرتقال ، والمانجو .

- تبدأ الطيور في وضع أعشاشها .

- تتزاوج فيها العصافير .

- تظهر فيها الخطاطيف .المظاهر البشرية :

- المنزلة الخامسة من منازل فصل الشتاء .


- المنزلة الثانية من منازل نوء ( الشبط ) .

- تعرف عند العامة باسم ( شباط ثاني ) .


- تحرث فيها الأرض للزراعة .


- يستمر فيها إضافة السماد إلى النباتات .


- يستحب فيها تقليم العنب ، والتين .


- ينقل في آخرها أفراخ النخيل .


- تدخل في أيامها الأخيرة الثلاثة ، أيام ( بذرة الست ) ، الصالحة لغرس جميع الأشجار .


يزرع في منزلة البلدة :

- أشجار النخيل .

- البرسيم . ( وهذا أفضل وقت لزراعته ) .


- البطيخ .

- قصب السكر .

- القطن .

- اللوز ، الجوز .

- الخوخ .

- الرمان .

- العنب .

- القرنبيط .


- الفجل .

- شتلات أشجار الحمضيات .

- جميع أنواع الخضروات ، مثل :


- الطماطم .


- الفلفل .


- الباذنجان .


- الخس ، والجرجير.


- الباميا .


- الملوخية ، الكراث.


- القرعيات .


- شتلات الأشجار متساقطة الأوراق .

تقول العرب في دخولها :

( إذا طلعت البلدة ؛ حممت الجعدة ، وأكلت القدة ، وأخذت الشيخ الرعدة ، وقيل للبرد : اهده ! ) .


فقولهم : حممت الجعدة :


يعني : طلعت ، فاخضرت الأرض منها . والجعدة : نبت .


ومعنى قولهم : اهده !


أي : اهدأ عنا . لشدة ما يقاسونه منه .

ثالثا : ( نوء العقارب ) ..

نوء العقارب :

هو النوء الذي يحل بعد نوء ( الشبط ) مباشرة ، ويأتي بعد نهايته نوء ( الحميمين ) .

ويبدأ أول أيام العقارب من يوم 10 شباط ( فبراير ) ، وتنتهي بنهاية يوم 20 آذار ( مارس ) ، لمدة ( 39 يوما ) .

ونوء العقارب ( ليس نجما ) ؛ إنما هي صفة ، اتصفت بها الأيام التي تقع بين أيام نوء ( الشبط ) وأيام نوء ( الحميمين ) .

حيث أن مجموع تلك الأيام المتشابهة في سماتها المناخية ، وسماتها النباتية يبلغ مقدارها ( 39 يوما ) .

وقد سميت مجموعة تلك الأيام الواقعة بين أيام نوء الشبط وأيام نوء الحميمين باسم ( العقارب ) ؛ لشدة بردها .


والعقارب في اللغة ، هي : الشدائد .


والعقارب من الشتاء : شدة برده .

حيث أن دخول تلك الأيام الشدائد الباردة ( العقارب ) يتزامن مع ظهور نجوم
( برج العقرب ) ليلا ، في الجهة الجنوبية من السماء ، في الثلث الآخر من الليل .

لذلك أطلقوا على مجموعة هذه الأيام اسم ( نوء العقارب ) .

ويشتمل نوء ( العقارب ) على ( ثلاث منازل ) من منازل الشمس ، والقمر ، وهي منازل :

1 - ( سعد الذابح ) ، أو كما يسميه العامة : ( العقرب الأولى ) .

2 – ( سعد بلع ) ، أو كما يسميه العامة : ( العقرب الثانية ) .

3 – ( سعد السعود ) ، أو كما يسميه العامة : ( العقرب الثالثة ) .

ومجموعة نجوم منازل ( نوء العقارب ) تقع ضمن مجموعة نجوم برجي : ( الجدي ) و ( الدلو ) .


وأهم سمات نوء العقارب :

- اشتداد البرد القارس في آخر ثلثها الثاني ، الذي قد يحصل منه أضرار ( بإذن الله تعالى ) .

- تخف حدة البرد في نهاية الثلث الأخير من نوء العقارب .

- جريان الماء في عود الشجر .

- ملائمة الجو لغراس ، وزراعة جميع الأشجار ، والخضروات .

- نزول المطر بكثرة ( بإذن الله تعالى ) .

- انتهاء فصل الشتاء ، ودخول فصل الربيع في الثلث الأخير من أيام العقارب .

- اعتدال الطقس .

- اخضرار الأرض .

- تصويت الطيور .

- كثرة العشب .

وقالت عنها العامة : ( إذا دخلت العقارب ، صار الخير قارب ) .

وبما أن ( نوء العقارب ) يشتمل على ( ثلاث منازل ) ، والمنزلة الأولى منهن ،
منزلة ( سعد الذابح ) ، وهو عبارة عن نجمين غير نيرين ( خافتين ) ، ويقع بالقرب من النجم الأعلى منهما نجم صغير ، يقال إنها شاته التي يذبحها ..
لذا فقد وصف العامة دخول تلك المنازل الثلاث :

عملية ذبح الشاة ( سم ) .

وعملية سلخها ، وتقطيع لحمها ( دم ) .

و عملية طبخ اللحم ، وأكله ( دسم ) .

بقولهم :

عن العقرب الأولى أنها : ( سم ) . وهو وصف لشدة البرد فيها .

والعقرب الثانية أنها : ( دم ) . وهو وصف لارتفاع درجة الحرارة قليلا ، وخفة شدة البرد .

والعقرب الثالثة أنها : ( دسم ) . حيث ينتهي فيها البرد ، ويدخل فصل الربيع .

والله تعالى أعلم .
__________________
انا وان أحسابنا كرمت
لسنا على الأحساب نتكلّ
نبني كما كانت أوائلنا
تبني ونفعلّ فوق مافعلّ
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 09-27-2009, 12:49 AM
بن جايل الصادري غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: السعودية
المشاركات: 344
افتراضي رد: كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء



( 27 ) منزلة سعد الذابح ..
الموقع الفلكي : يقع بين منزلة ( البلدة ) وبرج الجدي غربا ، وبين منزلة ( سعد بلع ) في برج الجدي شرقا ، جنوب خط الاستواء الفلكي . المظاهر البشرية : - المنزلة السابعة من منازل فصل الشتاء .


- المنزلة الثانية من منازل نوء ( العقارب ) .

- يعرف عند العامة باسم ( العقرب الثانية ) .

- آخر منازل فصل الشتاء ، على مذهب الفلاحين .

- يقطع فيه جذوع النخيل .

- ينهى فيه عن قطع النخل ، و الأشجار ؛ حتى لا يسوس ، وينخر .

- يستمر فيه تلقيح النخيل .


يزرع في منزلة سعد بلع :

- فسائل النخيل .

- البرسيم .


- البطيخ ، والشمام .


- الخيار ، والقثاء .

- الكوسة .

- الذرة البيضاء ، والذرة الصفراء .

- القطن .

- الباميا ، واللوبيا .

- الملوخية ، السبانخ ، الرجلة ، النعناع ، والكراث .

- الفاصوليا ، والفول السوداني .

- قصب السكر .


- العنب .


- الباذنجان .


- القرعيات .


- البطاطا الحلوة .


- كافة الخضروات .

- كافة أشجار الفاكهة .

ويلاحظ عند غرس الأشجار دائمة الخضرة – التي لا تسقط أوراقها في الشتاء – أن يكون غرسها بعروقها ، وترابها
مثل :
النخيل ، الأترج ( الترنج ) ، البرتقال ، الليمون ، المندرين ( اليوسفي ) . أما الأشجار التي تطرح أوراقها مثل :
العنب ، الرمان ، التين ، المشمش ، والخوخ .. فتؤخذ أغصانها الرطبة – بدون تربة – وأما الأغصان اليابسة فغير صالحة للغرس .

تقول العرب في دخوله :


( إذا طلع سعد بلع ؛ اقتحم الربع ، ولحق الهبع ، وظهر في الأرض لمع ) .ومعنى ( اقتحم الربع ) : أي أنه يقوى في مشيه ، ويسرع .

والربع : ما نتج أول النتاج .

ومعنى ( لحق الهبع ) : أي أنه قد قوي قليلا .

والهبع : النتاج المتأخر الضعيف .

ومعنى ( ظهر في الأرض لمع ) : أي أنه ظهر في الأرض لمع من العشب .

وأفضل وقت لرؤيته مساء في فصل الخريف ، في شهر أيلول ( سبتمبر ) . وفي فصل الصيف في شهر آب ( حزيران ) .

وقت دخوله :
تنزله الشمس ظاهريا بداية من يوم 10 شباط ( فبراير ) ، لنهاية يوم 22 شباط ( فبراير ) ، لمدة 13 يوما .
المميزات الفلكية : هو نجمان صغيران ، غير نيرين ( خافتين ) – وكذلك السعود كلها - من القدر الثالث ، بينهما
في رأي العين أقل من قدر ذراع ، أحدهما مرتفع في الشمال والآخر هابط في الجنوب .

سمي سعداً ، لانهمار الأمطار في أيام طلوعه .

وسمي ذابحاً لقوة البرد إبان طلوعه ؛ فتموت المواشي ببرده .

وقيل سمي ذابحاً لأن بالقرب من النجم الأعلى منهما نجم صغير ، كأنه ملتصق به .

تقول العرب ‏:‏ إنها شاته التي يذبحها .

ولذلك جعلوا الذابح صفة لسعد .

بخلاف سائر السعود ، فإنه يضاف إليها ما بعدها كما قاله الزجاج في مقدمة أدب الكاتب .

وأصحاب الصور يثبتون هذا السعد في موضع قرني الجدي من الصورة‏ .

قال الطرماح : ظعائن شمن قريح الخريف من الفرغ والأنجم الذابحة

قريح الخريف : أوله .

و نجمي ( سعد الذابح ) جزء من مجموعة نجوم ( برج الجدي ) .

وهو صورة جدي مستلق على ظهره ، مقدمه في المغرب ، ومؤخره في المشرق ، وظهره للجنوب ، ويداه ورجلاه إلى الشمال .

وهو شبيه بالمنقلب إلى القوس .

وقرناه إلى بطنه ، وفمه إلى القوس ، وليس له إلا يد واحدة ، والنجم الشمالي من سعد الذابح
أحد قرنيه ، والجنوبي منه قرنه الآخر .

ونجم آخر خفي تحت سهم القوس غربي سعد الذابح فمه ، وعلى كتفيه سعد بلع ، وعلى
وركه سعد السعود ، والمضيئ من سعد السعود حق وركه ، وشق الحوت الجنوبي على ظهره ، وطرف يده ثلاثة نجوم مضيئة ، بقرب اللامح فيها خفاء .
وطرف رجله النجم المسمى رأس الدلو ‏.

وتظهر نجوم الجدي شكل مثلث مقلوب ، رأسه إلى أسفل ( جهة الجنوب ) منبعج إلى الداخل في قاعدته ، وفي زاوية المثلث الغربية منزلة ( سعد الذابح ) .

وأغلب نجوم هذا البرج خافتة ، غير بارزة ، ولا ساطعة ، إذا ما قورنت بجاراتها القوية ، لا تزيد عن القدر الثالث .

توجد فيه حشود نجمية ، أهمها الحشد ( م 30 ) .

سميت نجوم هذا البرج باسم الجدي ، منذ عهد الكلدانيين ، والبابليين ، واليونانيين ، والرومان ، والفرس ، ثم العرب .

ولقد رسموها في أطالس النجوم ، على صورة مخلوق له رأس جدي ، ذو قرنين ، وله مؤخرة سمكة .

ويقطع قاعدته في الجهة الشمالية مدار البروج .

الظواهر الطبيعية :
- يقوى فيه البرد .

- تهب فيه الرياح الشمالية الشرقية الجافة ، الباردة .

- يتكدر فيه الجو .

- تكون فيه أشعة الشمس حارة ، ويصعب الجلوس في حرورها كثيرا ، بينما يكون فيه الظل بارد .

- يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 7 درجات مئوية ) .

- يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 20 درجة مئوية ) .

- يبلغ طول النهار في أوله ( 11 ساعة و 9 دقائق ) .

- يبلغ طول الليل في أولها ( 12 ساعة و 51 دقيقة ) .

- يستمر النهار بأخذ خمس درجات ( 20 دقيقة ) من الليل حتى يبلغ طوله في
نهاية منزلة سعد الذابح ( 11 ساعة و 29 دقيقة ) .

- ابتداء من اليوم الخامس من ( منزلة البلدة ) ، مرورا بمنزلة ( سعد الذابح )
حتى اليوم الأول من منزلة ( سعد بلع ) يكون وقت دخول فرض صلاة الظهر قد بلغ أقصى مدى له في التأخر وقت الظهيرة طوال العام .

- تسرع فيه الباءة في الانتباه .

- تبيض فيه سباع الطيور .

- يكثر فيه العشب .

- يجري فيه الماء في عود سائر الأشجار ، ويصعد إلى فروع الشجر .

- ينعقد فيه أوائل الثمار .

- يورق فيه الخوخ ، والرمان ، والمشمش ، والتوت ، واللوز .

- ينضر فيه عود التين .

- يطلع فيه الأترج ( الترنج ) .

- يكثر فيه الكمأ ( الفقع ) إذا تقدمها مطر في نجوم ( الوسم ) ولو كان المطر قليلا .

- يكثر فيه ظهور الجرذان الصحراوية .

- تظهر فيه حشرة الباعوض .

- يكثر فيه طلع النخيل .

- تستمر في أيامه الأولى الثلاثة ، أيام ( بذرة الست ) ، الصالحة لغرس الكوسة ، وجميع الأشجار .


المظاهر البشرية : - سادسة منزلة من منازل فصل الشتاء .

- المنزلة الأولى من منازل نوء ( العقارب ) .

- يعرف عند العامة باسم ( العقرب الأولى ) .

- يقطع فيه جذوع النخيل .


- ينهى فيه عن قطع النخل ، و الأشجار ؛ حتى لا يسوس ، وينخر .

- فيه بداية تلقيح النخيل .

- تجهز فيه الأرض للزراعة .


- تقاوم فيه الآفات الزراعية .


يزرع في منزلة سعد الذابح :

- فسائل النخيل .

- البرسيم .

- البطيخ ، والشمام .

- الخيار ، والقثاء .


- الكوسة .


- الذرة البيضاء ، والذرة الصفراء .

- القطن .


- الباميا ، واللوبيا .

- الملوخية ، السبانخ ، الرجلة ، النعناع ، والكراث .


- الفول السوداني .

- قصب السكر .

- العنب .

- الباذنجان .

- القرعيات .

- كافة الخضروات .


- كافة أشجار الفاكهة .

ويلاحظ عند غرس الأشجار دائمة الخضرة – التي لا تسقط أوراقها في الشتاء – أن يكون غرسها بعروقها ، وترابها ..
مثل : النخيل ، الأترج ( الترنج ) ، البرتقال ، الليمون ، المندرين ( اليوسفي ) .

أما الأشجار التي تطرح أوراقها مثل : العنب ، الرمان ، التين ، المشمش ، والخوخ ..
فتؤخذ أغصانها الرطبة – بدون تربة – وأما الأغصان اليابسة فغير صالحة للغرس .


تقول العرب في دخوله :
( إذا طلع سعد الذابح ؛ حمى أهله النابح ، وتصبح السارح ، وظهرت في الحي الأرايح ) .



( 28 ) منزلة سعد بلع ..
الموقع الفلكي : يقع بين منزلة سعد الذابح غربا ، في برج الجدي ، وبين منزلة سعد السعود في برج الدلو شرقا

، جنوب خط الاستواء الفلكي ، إلى الشمال من مدار البروج .

وأفضل وقت لرؤيته مساء فصل الخريف ، في شهر أيلول ( سبتمبر ) .

وقت دخوله :

تنزله الشمس ظاهريا مدة ( 13 يوما ) ، بداية من يوم 23 شباط ( فبراير ) ، لنهاية يوم 7 آذار ( مارس ) .

وعدد أيامه ( 13 يوما ) في السنوات الشمسية البسيطة ، التي يكون فيها شهر فبراير ( 28 يوما ) .
المميزات الفلكية : سعد بلع ، نجمان مستويان في المجرة ، من القدر الرابع ، يشبهان سعداً الذابح في المسافة التي بينهما ، لكن أحد النجمين خفي ، والآخر ظاهر ، وهو الذي بلع الخفي .

وهذا السعد عند أصحاب الصور على كعب ساكب الماء ، القريب من صورة الدلو .

وسمي الظاهر بلعا كأنه قد بلع قرينه الخفي ، وأخذ ضوءه .

وقيل عن تسمية هذا السعد ببلع :

لأنه في أيام طلوعه تغيض الأنهار ، وتزيد الآبار ، فكأن الأرض ابتلعت ماءها .

وقيل :
لأنه يطلع في الوقت الذي قيل فيه : يا أرض ابلعي ماءك ، ويا سماء أقلعي . ( زمن نوحٍ ‏‏عليه السلام‏ ) ‏.

و نجمي ( سعد بلع ) جزء من مجموعة نجوم ( برج الجدي ) .

وهو صورة جدي مستلق على ظهره ، مقدمه في المغرب ، ومؤخره في المشرق ، وظهره للجنوب ، ويداه ورجلاه إلى الشمال .

وهو شبيه بالمنقلب الى القوس .

وقرناه إلى بطنه ، وفمه إلى القوس ، وليس له إلا يد واحدة ، والنجم الشمالي من
سعد الذابح أحد قرنيه ، والجنوبي منه قرنه الآخر ، ونجم آخر خفي تحت سهم القوس غربي سعد الذابح فمه ، وعلى كتفيه سعد بلع ، وعلى وركه سعد
السعود .
والمضيئ من سعد السعود حق وركه ، وشق الحوت الجنوبي على ظهره ، وطرف يده ثلاثة نجوم مضيئة ، بقرب اللامح فيها خفاء .

وطرف رجله النجم المسمى ( رأس الدلو ) ‏.

وبرج الجدي تتكون نجوم شكل مثلث مقلوب ، رأسه إلى أسفل ( جهة الجنوب ) ، منبعج إلى الداخل في قاعدته .

وفي زاوية المثلث الغربية منزلة ( سعد الذابح ) .

وأغلب نجوم هذا البرج خافتة ، غير بارزة ، وليست ساطعة ، إذا ما قورنت بجاراتها القوية ، لا تزيد عن القدر الثالث .

توجد فيه حشود نجمية ، أهمها الحشد ( م 30 ) .

سميت نجوم هذا البرج باسم الجدي ، منذ عهد الكلدانيين ، والبابليين ، واليونانيين ، والرومان ، والفرس ، ثم العرب .

ولقد رسموها في أطالس النجوم ، على صورة مخلوق له رأس جدي ، ذو قرنين ، وله مؤخرة سمكة .

ويقطع قاعدته في الجهة الشمالية مدار البروج عند منزلة ( سعد بلع ) .
الظواهر الطبيعية : - يقوى فيه البرد ، وتزداد شدته .

- يتكدر فيه الجو .

- تكون فيه أشعة الشمس حارة ، ويصعب الجلوس في حرورها كثيرا .

- يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 9 درجات مئوية ) .

- يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 23 درجة مئوية ) .

- يبلغ طول النهار في أوله ( 11 ساعة و 29 دقائق ) .

- يبلغ طول الليل في أوله ( 12 ساعة و 31 دقيقة ) .

- يستمر النهار بأخذ خمس درجات ( 19 دقيقة ) من الليل ، حتى يبلغ طوله في
نهاية منزلة سعد بلع ( 11 ساعة و 48 دقيقة ) .

- ابتداء من اليوم الخامس من ( منزلة البلدة ) ، مرورا بمنزلة ( سعد الذابح )
حتى اليوم الأول من منزلة ( سعد بلع ) يكون وقت دخول فرض صلاة الظهر قد بلغ أقصى مدى له في التأخر وقت الظهيرة طوال العام .

- فيه سقوط الجمرة الثانية الفاترة .

- تقوى فيه الرياح .

- يتكدر فيه الجو ؛ بسبب هبوب الرياح المثيرة للغبار ( التي تجري بأمر الله تعالى ) .

- يكثر فيه نزول المطر بإذن الله تعالى .

- يكثر فيه العشب .

- يكثر فيه أصوات تغريد الطيور .

- يستمر فيه جريان الماء في عود سائر الأشجار ، ويصعد إلى فروع الشجر .

- يورق فيه الخوخ ، والرمان ، والمشمش ، والتوت ، واللوز .

- ينضر فيه عود التين .

- تزهر فيه أشجار الورد .

- يستمر فيه طلوع ثمر نبات الأترج ( الترنج ) .

- يكثر فيه الكمأ ( الفقع ) إذا تقدمها مطر في نجوم ( الوسم ) ولو كان المطر قليلا .

- تكثر فيه الجرذان الصحراوية .

- يظهر فيه حشرات البعوض .

- يكثر فيه طلع النخيل .

- في اليوم الثالث من منزلة سعد بلع ( 25 شباط – فبراير ) تدخل ( أيام
العجوز ) السبعة ، التي كثيرا ما يكون فيها البرد قارسا ، يضر المزروعات ، ويحصل منه أضرار بالغة ( بقدرة الله تعالى ) .
__________________
انا وان أحسابنا كرمت
لسنا على الأحساب نتكلّ
نبني كما كانت أوائلنا
تبني ونفعلّ فوق مافعلّ
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كل الآراء المنشورة ( مواضيع ومشاركات ) تمثل رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع


دعم وتطوير استضافة تعاون