#1
|
||||
|
||||
(( يا أما تجيبين لي ولد وإلا طالق ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحياة الزوجية .. لا بد أن يواجه الزوجان كثيرا من المشاكل من نواحي عدة فأحيان يكون الخطأ من ناحية الرجل وأحيانا يكون الخطأ من ناحية المرأة و تختلف العقول والتفكيرات لـ حل هذه المشاكل .. ولكن .. نسمع عن ظاهرة .. تقريبا مختلقة من قبل (( الزوج )) ونسمع عن معاناة زوجات كثر من هذه المشكلة التي تقع فيها هي ليست مشكلتها فـ لم تكن المرأة سببا فيها في يوم من الأيام هي تريد مثلما يريد هو .. ولكن لم يشاء الله .. هي الكلمة اللي نسمعها من بعض الرجال .. وأسميها بالعامية .. (( يا أما تجيبين لي ولد وإلا طالق )) كلنا سمع عنها .. وربما عايشها مع قريب .. وأظنها نقطة نقاش مهمة أليس كذلك ؟؟ سؤالي لكم هو : [[ 1 ]] ما رأيكم في الزوج الذي يقول مثلما سبق .. ويطلق على إمرأته ألقاب أقرب ما تكون لغة شوارعية , مثل (( أم البنات )) .. (( عدوة الأولاد )) و و و و و . ؟؟؟ [[ 2 ]] هل تظن أن ذلك تبرير من الزوج لـ يمهد لـ زواجه من الثانية .. فـ يريد أن يجعل ذلك سبباً لـ يتزوج على إمرأته أو يتخلص منها بالطلاق ؟؟؟ [[ 3 ]] بماذا تبرر فعلة هذا الصنف من الرجال ؟؟؟ أتمنى مايكون الموضوع سخيف .. وأتمنى أجد ردة فعل إيجابية ..
__________________
\4
|
#2
|
||||
|
||||
رد: (( يا أما تجيبين لي ولد وإلا طالق ))
\7
|
#3
|
||||
|
||||
رد: (( يا أما تجيبين لي ولد وإلا طالق ))
ما بالك إذا بشرت بالولد شكرت وحمدت وصليت وسجدت ولم تسعك الدنيا من فرحتك، وكأنه حامي ظهرت ومعين حياتك، ولم تعلم أن هناك من الذكور من يقصم الظهر ولا يعين على نوائب الدهر، ويكون معه ضيق الرزق. وإذا بشرت بالأنثى عبست وبسرت وحملت هموم الدنيا على رأسك وأنت لا تعلم أن الخير يلازمها ـ غالبًا ـ والزرق يتسع بوجودها دائمًا. وهي زهرة البيت العطرة ومنبع الحنان والوفاء وسبب من أسباب دخول الجنة إن أحسنت تربيتها. ألا يستحق ذلك أن تعيد النظر وأن تقبل الهبة من الله بطيب نفس لأنه من سوء الخلق أن تستقبل هبة الله بغضاضة ونفور، ويخفى عليك حال كثير من الناس ممن ينفقون الأموال الطائلة لإنجاب طفل أيًا كان نوعه. فاحمد الله على هذه الهبة وهبة الرزق من الله ولا تنسى قوله تعالى: {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ[49]أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ} [الشورى:49ـ50]. يقول تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ[58]يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [النحل:58ـ59]. فعن جابر قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: [[من كان له ثلاث بنات يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة، فقال رجل: وثنتين يا رسول الله، قال: وثنتين]]. [أحمد والبخاري في الأدب المفرد]. |
#4
|
||||
|
||||
رد: (( يا أما تجيبين لي ولد وإلا طالق ))
سبحان الله هل المرأة تُخير في جنس الجنين و تختار الأنثى حتى تعاقب بالطلاق أو التجريح سبحان الله الذي يُقدرُ جنس الجنين هو من يخلقه وليس من يحمله و يضعه هذا أولاً …. وإن رجعنا إلى التفسير العلمي لقلنا أن المرأة لا تفرز إلا نوع واحدة بالبويضة وهي x فقط أما الرجل فنصف الحيوانات المنوية عنده هي x والنصف الثاني هي y وفى حالة ألتقاء البويضة x عند المرأة بالحيوان المنوى للرجل x كان المولود بأذن الله أنثى أما إذا التقت البويضة x عند المرأة بالحيوان المنوى للرجل y كان المولود بأذن الله ذكراً. إذًا الرجل هو المسئول عن جنس المولود بعد قدرة الله سبحانه و تعالى هذا هو التفسير العلمي لجنس الجنين و كل شيء بقدرة الله. وأين العيب والعار إن رزقنا ببنت أليست هي الأم و الأخت شكري و فائق احترامي لصاحبة هذا الطرح الراقي المميز تحياتي |
#5
|
|||
|
|||
رد: (( يا أما تجيبين لي ولد وإلا طالق ))
\7
|
تعليمات المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
|