فلسفة مجتمع ((1))

سوف اكتب عن سلسلة من فلسفات مجتمع غارق مابين الماضي والحاضر فيعيش في حالة ازدواجية مابين الاثنين

فلسفة مجتمع (1)
إنني بمجتمع لا يهوى الاختلاف ويعتبره من البدع يريد الجميع على نمطٍ واحدٍ بكيفيته وحسب فلسفته وهذا من الصعب تحقيقه فمن يختلف معهم ينعتونه بصفات ليس للمديح وإنما للتقليل من شأنه وتبرير الاختلاف معه عفوا الخلاف فيصفونه بالغرور والكبر وإن كان على حق وإذا جاء وصفك من من هو على الموضة ماشيا فيصفك بالليبرالية و العلمانية وهي مصطلحات جديدة في مجتمع لا يفقه معناها فيرددها البعض من غير علم لفحواها وهنا إشكالية أخرى سأتحدث عنها لاحقا في فلسفة مجتمع وفي أحيانا أخرى قد يصل الوصف إلى الكفر وهنا تكمن المشكلة وبدايتها اختلاف لا علاقة له بدين وإنما حرية فكرٍ تمرد على تقاليد مجتمع لا تناسب عصرنا ولا ديننا .... سئمت العيش في ظل فلسفة مجتمع يعيش حالة من التناقضات مع الأخر .... !!!!
خارج الإطار : المستغرب من مجتمعي انه ينظر بفوقية لباقي المجتمعات والشعوب وعند مواجهته بهذه الحقيقة ينكرها بقوله لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى انه يردد من غير وعي ونترك الحكم لما تترجمه أفعاله تجاه الأخر
هكذا تعودت عليه أحيانا يخيل لي من قولهم ونظرتهم لغيرهم أنهم ملكوا الأرض ومن عليها
وهنا تقف استفهاماتي حائرة تنتظر من يجيب فمن لديه إجابة فليتحاور معي من منطلق الوعي والفكر المتحضر بعيدا عن عادات بالية وفكر عتيق مرت عليه مئات السنين لو كان بترول أو قطعة خشبٍ كمبودي لازداد ثمنه

اشراقة : فلننطلق من ديننا الذي يتسم بالرقي والعلم والتطور لكي لا نُفقد في زمنٍ من السهل فقدان كل شيء به لتسارعه وانفتاحه في ظل فراغ فكري وجهلٍ بثوابتٍ دينيه ........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إلى أن نلتقي مع فلسفة مجتمع أخرى من فلسفات مجتمع .. دوماً نطرحها هنا على طاولة الحوار والنقاش
ودمتم بكل خير
بقلمي ... بنت رجال