تسجيل دخول

العودة   منتدى سليم > المنتدى الــعـــام > منتدى قبيلة سليم الإسلامي > منتدى الشـريعة والحيــاة
منتدى الشـريعة والحيــاة منتدى مخصص للمواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-25-2009, 02:33 PM
الصورة الرمزية الوليد بن فارع
الوليد بن فارع غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: الجزيره العربيه
المشاركات: 1,595
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى الوليد بن فارع
Gamr1 " في رحاب آية " قصة موسى عليه السلام

" في رحاب آية " قصة موسى عليه السلام




{هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى . اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى. فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى. وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى. فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى. فَكَذَّبَ وَعَصَى. ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى. فَحَشَرَ فَنَادَى. فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى. فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى . إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى}






قصة موسى عليه السلام من أكثر القصص ورودا وأكثرها تفصيلا في القرآن .. وهنا ترد هذه القصة مختصرة سريعة المشاهد منذ أن نودي بالوادي المقدس ، إلى أخذ فرعون .. وهي تبدأ بتوجيه الخطاب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: ( هل أتاك حديث موسى ؟ ).. ثم تأخذ في عرض مشهد المناداة والمناجاة : (إذ ناداه ربه بالوادي المقدس طوى).. و"طوى" اسم الوادي على الأرجح . وهو بجانب الطور الأيمن بالنسبة للقادم من مدين في شمال الحجاز . ولحظة النداء لحظة رهيبة جليلة . وهي لحظة كذلك عجيبة . ونداء الله بذاته - سبحانه - لعبد من عباده أمر هائل . أهول مما تملك الألفاظ البشرية أن تعبر . ( اذهب إلى فرعون . إنه طغى ) .. والطغيان أمر كريه ، مفسد للأرض، مخالف لما يحبه الله ، مؤد إلى ما يكره .. فمن أجل منعه ينتدب الله عبدا من عباده المختارين ليحاول وقف هذا الطغيان . .. ثم يعلمه الله كيف يخاطب الطاغية بأحب أسلوب وأشده جاذبية للقلوب ، لعله ينتهي ، ويتقي غضب الله وأخذه : ( فقل هل لك أن تزكى) .. هل لك إلى أن تتطهر من رجس الطغيان ودنس العصيان ؟ هل لك إلى طريق الصلاح والخير؟ ( وأهديك إلى ربك فتخشى ) .. هل لك أن أعرفك طريق ربك ؟ فإذا عرفته وقعت في قلبك خشيته . ( فأراه الآية الكبرى . فكذب وعصى ) .. لم يفلح الأسلوب الحبيب في إلانة القلب الطاغي الخاوي من معرفة ربه . فأراه موسى الآية الكبرى . آية العصا واليد البيضاء ..( فكذب وعصى ) ... ثم يعرض .. مشهد فرعون يتولى عن موسى ، ويسعى في جمع السحرة للمباراة بين السحر والحق . حين عز عليه أن يستسلم للحق والهدى : ( ثم أدبر يسعى . فحشر فنادى . فقال : أنا ربكم الأعلى ) .. قالها الطاغية مخدوعا بغفلة جماهيره ، وإذعانها وانقيادها. فما يخدع الطغاة شيء مثلما تخدعهم غفلة الجماهير وذلتها وطاعتها وانقيادها . وقد وجد فرعون في قومه من الغفلة ومن الذلة ومن خواء القلب من الإيمان ، ما جرؤ به على قول هذه الكلمة الكافرة الفاجرة: ( أنا ربكم الأعلى ).. وما كان ليقولها أبدا لو وجد أمة واعية كريمة مؤمنة ، تعرف أنه عبد ضعيف لا يقدر على شيء . وأمام هذا التطاول الوقح ، بعد الطغيان البشع ، تحركت القوة الكبرى : ( فأخذه الله نكال الآخرة والأولى ) .. ويقدم هنا نكال الآخرة على نكال الأولى .. لأنه أشد وأبقى . فهو النكال الحقيقي الذي يأخذ الطغاة والعصاة بشدته وبخلوده .. ونكال الأولى كان عنيفا قاسيا . فكيف بنكال الآخرة وهو أشد وأنكى ؟ وفرعون كان ذا قوة وسلطان ومجد موروث عريق ؛ فكيف بغيره من المكذبين ؟ وكيف بهؤلاء الذين يواجهون الدعوة من المشركين ؟ ( إن في ذلك لعبرة لمن يخشى ) .. فالذي يعرف ربه ويخشاه هو الذي يدرك ما في حادث فرعون من العبرة لسواه . أما الذي لا يعرف قلبه التقوى فبينه وبين العبرة حاجز ، وبينه وبين العظة حجاب . حتى يصطدم بالعاقبة اصطداما . والعبرة لمن يخشى ..
__________________
[poem=font="Andalus,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.solaim.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/196.gif" border="double,6,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
سليم ربعي مشعلين الفتيلة= لطامة العاصي ليا ثار دخان
مثل الجبال النايفات الطويلة=أصايل وأحرار من نسل عدنان
[/poem]

التعديل الأخير تم بواسطة الزهراء ; 04-29-2009 الساعة 01:46 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:10 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كل الآراء المنشورة ( مواضيع ومشاركات ) تمثل رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع


دعم وتطوير استضافة تعاون