هل الثقه بالنفس غرور و تكبر ؟؟

الثقة شعور حينما يتملك الإنسان يجعله دائما

متقدما في حياته

قادرا على تقديم الجديد والمفيد.،.،

ولكنه مع ذلك مهما واجهه الناس

بانتقاداتهم فإنه يهتم لها ، فلا تعني ثقته بنفسه

وبما يقوم به بأنه دائما على صواب..

فيسعى الى تصحيح ماقام به ان تخللته بعض الأخطاء..

هذا إن لم يتجاوز حدود هذه الثقة..


ولكننا نجد لدى مفاهيم بعض الناس

أن من كان واثقا بنفسه فبالتأكيد يجب أن نطلق

عليه صفة المتكبر والمغرور.،.،

وهذا للأسف من المفاهيم الخاطئة،

لأن الثقة بالنفس

كما ذكرت سابقا تدفع الانسان للتفكير في الأفضل

وتحفزه على التقدم،،

ولكن نجد أن الكثير من الناس أساءوا

استخدامهم لها


فبعضهم حين يثق بنفسه الثقة العمياء
كما نعبر عنها

يتجاهل من حوله من الآخرين ولا يهتم بآرائهم ويعتقد أن

كل مايفعله ويقوم به

هو عين الصواب.:.:

فهذا هو الانسان الذي نستطيع

أن نصفه بالمغرور


لأن ثقته تطورت في نفسه حتى وصلت إلى هذا

الحد..


لذلك فإن الثقة التي يجب أن يتحلى بها الانسان

يجب أن يحسن استخدامه لها في صالحه وصالح مجتمعه..





فهل الثقه بالنفس غرور وتكبر ؟؟؟؟؟؟؟؟

الواثق من نفسه هو الذي إمكانياته وقدراته معرفه تامة

أما المغرور فهو الأعمى الذي يرى في نفسه ما لايملك

وقد عرف المصطفى صلى الله عليه وسلم الكبر فقال : (( الْكِبْرُ بطر الحق وَغَمْطُ النَّاسِ ))


موضوع مميز

يعطيك 1000 عافية

بعض من الاشخاص الواثقين

تدفعهم ثقتهم العمياء>> الى التكبروالغرورو وهذا امر مشاهد،،


والبعض الآخر متزن في شخصيته ولايحب الكبروالغرور


شكرالكـ موضوع متميز ورائع..

تحيتي : )
جولي

استاذ عبدالرحمن شكراً على الإضافه

شكراً جولـــي

الموضوع جدا جرني وشدني
وانا عني اقول الواحد من دون ثقه بنفسه ترا والله وربي مايسوى شي
ومشكووووووووووووور اخوي عطاوي المدينه
وتقبل مروري اختكم //طنااااااااااااااقه

طناقه شكراً

موضوع رائع

رضا الناس غاية لا تدرك

قصة سمعتها من اخي يقول
يروى أن جحا وأبيه كانا ذاهبين إلى مكان ما وكانا معهما حمار ، فمرو بجماعة كانوا على الطريق فجعلوا يتحدثون في ما بينهم "معهم حمار ولا أحد يركبه ويتضاحكون"

فقال الأب لجحا اركب وأنا سوف أمشي سيرا على الأقدام
، فمرو بجانب جماعة أخرى فجعلوا يتحدثون في ما بينهم "انظرو إلى هذا الإبن العاق و..."

فقال الأب لجحا دعني أركب مكانك فمرو بجانب جماعة أخرى فجعلوا يتحدثون في ما بينهم " ما أقسى قلب هذا الأب و..."


فرضا الناس غاية لا تدرك فلو أن أصغى إلى ما يقوله الناس لأصبح مثل جحا وأبيه


أكرر موضوعك رائع يا................................................

الأسيف أبو بكر

أي قصه فيها ضحك دبستوها في جحا ههههه

شكراً لك....

من وجهة نظري الشخصيه أرى,,

بأن كما بين العقل و الجنون شعره فبين الثقةِ و الغرور شعرةٌ أيضاً,,

لذلك نسمع التوصيه لكل من يجيد شيئاً ما بأن أحذر من الثقه الزائده و هي أولى مراحل الغرور,,

الواثقون دائماً ما يتهمون بالغرور من قبل أخصامهم و هم ليسوا مغرورون حقيقه,,

لكن ضريبة أن تكون واثق هي أن تُتهم بالغرور,,

أتابع طرحكـ المميز يا عطاوي المدينه و أشكركـ عليه,,

ودّي