تسجيل دخول

العودة   منتدى سليم > المنتدى الــعـــام > منتدى المواضيع العامة
منتدى المواضيع العامة هذا المنتدى مخصص للمواضيع التي لا يوجد لها قسم.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-19-2010, 07:49 AM
السلمي الجزائري غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 527
افتراضي الرافضة في الجزائر - خطر محدق -

شيعة الجزائر.. موسم خلط الأوراق واللعب بورقة البربر


أن ما يثير في دعوة المتشيعيين الجزائريين اعتمادهم على مصادر تاريخية غير دقيقة تدعي أن منطقة شمال أفريقيا كانت محضنا للمذهب الشيعي الذي كان يعتنقه الفاطميين قبل أن يقوموا بغزو مصر واحتلالها. وقد لعب الفاطميون حسب مصادرا أخرى دورا خبيثاً في محاربة المذهب السني ونشر التشيع من خلال الترويج لمذهب الإسماعيلية، نسبة للإمام إسماعيل بن جعفر الصادق, إبان حكم الأدارسة عام 172 هجرية. وتذهب تلك المصادر إلى تأكيد أن بربر شمال إفريقيا اعتنقوا المذهب الشيعي وبايعوا الفاطميين على النصرة والولاء.
وبالاستناد إلى تلك المصادر يسعى شيعة الجزائر إلى استدراج البربر إلى مواجهة مع السلطة. ليست هذه المرة الأولى. فقد ادعت فرنسا أنهم مسيحيون واستخدمت قضيتهم لأكثر من ستة عقود لابتزاز الحكومات المتعاقبة، واعتبرتهم مصادر تاريخية يهودية يهوداً بعد أن اعتنقت زعيمتهم، التي كانت تسمى " الكاهنة " الديانة اليهودية وحاربت القائد العربي عقبة بن نافع. والآن يقول من تشيعوا من أبناء المنطقة والذين يمارسون التقية لكي يخفوا انتماءهم الجديد، إن الأمازيغ شيعة "بالفطرة" ولكنهم لا يعلمون، واستدل هؤلاء بالعادات المنتشرة في المنطقة والتي تتشابه مع طقوس شيعية. ولعل أبرزها تأثرهم بمذهب الفاطميين ونصرتهم لهم، كما أنهم لا يأكلون لحم الأرنب المحرم عند الشيعة ولا يسمون أبناءهم بأسماء الصحابة المغضوب عليهم من قبل الشيعة ويقدسون علياً رضي الله عنه ويتحدثون بالسوء عن عائشة رضي الله عنها، وإذا كانت هذه العادات متأصلة في أمازيغ الجزائر فهي بالتأكيد لا تثبت تشيعهم. فالبدع والخرافات العقدية منتشرة في الجزائر وخاصة في القرى الصغيرة والنائية بشكل كبير، بسبب تفشي الجهل وغياب الوعي الديني. بشكل كبير، بسبب تفشي الجهل وغياب الوعي الديني.
إلا أن تاريخ المذهب الشيعي في الجزائر يعود إلى السبعينيات من القرن المنصرم، بحيث تزامن بروزه مع قدوم مدرسين وموظفين من سوريا ولبنان والعراق للعمل في الجزائر، وتزامن أيضاً مع انتصار الثورة الإيرانية التي لاقت ترحيباً واضحاً ليس في الجزائر فقط ولكن في معظم البلاد العربية، بحيث ساهمت المنشورات والكتب التي كانت توزع مجاناً في المساجد والجامعات وتتحدث بشكل مهيب عن "كرامات" الخميني وتضحيات الشعب الإيراني في تعبيد الطريق أمام انتشار المذهب في الجزائر، ومع بداية التسعينيات بدأ بعض الأفراد ممن ذهبوا إلى إيران للدراسة بالعودة إلى الجزائر وخاصة في العاصمة وولايات الغرب وأبرزها وهران وعين الدفلى والشلف وعين تيموشنت وتيارب. ولم يضيع هؤلاء الوقت، خاصة أنهم استفادوا من حالة الفوضى التي عمت الجزائر آنذاك بعد تبني دستور 1989 الذي فتح الباب أمام التعددية الحزبية والدينية والإعلامية. وقد تمكن المتشيعون آنذاك من التستر خلف عباءات حزبية متعددة قبل أن يبدأ الصدام المسلح بين السلطة والجبهة الإسلامية للإنقاذ.
والأكيد أن الأجهزة الأمنية كانت تواكب تطورات المد الجديد وخاصة تحركات المتشيعين، ولم يكن سكوتها عنهم سوى جزء من الاستراتيجية المتبعة في تلك الفترة. ولذلك يرى بعض الباحثين أن الإرهاب الهمجي الذي تبناه بعض من ينسبون أنفسهم للسنة كان سببا رئيسياً في خروج البعض عن الدين كلية واتباع المسيحية أو التشيع واتباع المذاهب الأخرى التي انتشرت في الجزائر خلال العشرية الماضية بسبب الجهل وغياب السلطة الروحية الموجهة وافتقاد الخطاب الديني السائد إلى العقلانية. وتجدر الإشارة هنا إلى الدور الخبيث الذي لعبه بعض المهاجرين الجزائريين في فرنسا وعموم أوروبا في انتشار المد الشيعي، وخاصة في الولايات الغربية.
ولذلك يؤكد جزائريون تشيعوا أن المذهب يزداد انتشارا بشكل سري في قطاعات واسعة من المجتمع الجزائري، وخاصة في العاصمة وباتنة وسطيف وتيارت وسيدي بلعباس. وأشار موقع " شيعة الجزائر" الذي يشرف عليه شخص يدعى "محمد العامري إلى أن أسراً بكاملها دخلت في التشيع" ولكنهم لم يعلنوا ذلك صراحة مخافة تعرضهم لمضايقات أمنية بالرغم من أن الموقع نفسه كان قد أثنى على الأجهزة الأمنية التي لم تتدخل لإيقاف المد الشيعي في الجزائر.
إلا أن الباحث الجزائري فريد مسعدي يؤكد أن ما يعيق تطور المذهب الشيعي في الجزائر إلى مستوى الظاهرة الصرامة التنظيمية للحركات الإسلامية العاملة في الجزائر التي لا تتردد في انتقاد الخطاب الشيعي وبعده الخرافي. والعامل الثاني الدور المشبوه لإيران في الساحة العراقية.
وبالرغم من ذلك فقد لجأ حزب "حمس" التابع للكتلة الإخوانية إلى التحالف مع شيعة منطقة عين تموشنت في الانتخابات التشريعية التي تمت في عام 2006.
معقل شيعة الجزائر
تقول بعض المصادر الجزائرية إن مدينة سيدي خالد التابعة لولاية بسكرة (جنوب الجزائر) تعتبر المركز الروحي لشيعة الجزائر. إذ في هذه المدينة يوجد ضريح رجل يدعى خالد بن سنان العبسي، وتدعى بعض المصادر التاريخية غير المدققة أنه كان نبيا وضيعه قومه أهل الرس من أذربيجان، وكان وراء إطفاء نار الحرتين التي عبدها العرب المجوس وانتقلت إلى بلاد فارس. ويذهب البعض بعيداً في تقديس النبي المجهول، إذ يؤمن هؤلاء بأنه بعث نبيا للبربر في منطقة تسمى (نارا) بمنطقة المنعة في باتنة بالشرق الجزائري. وبالرغم من أن الأحاديث الصحيحة نفت نبوته إلا أن قبره المزعوم اتخذ مزاراً من قبل شيعة الجزائر. وكانت السلطات على علم بالشعائر التي كانت تقام في هذا الضريح ولكنها تغاضت لأسباب سياسية وإستراتيجية.
إلا أن الضريح تسهر عليه قبيلة تسمى "أولاد خليفة" أو "أولاد نايل" ويعتقد هؤلاء أنهم "أشراف" وأن أصولهم تعود للإمام علي رضي الله عنه. وقد عرف هؤلاء بين القبائل يأخذ أموال الناس بالباطل وهو ما يعرف عند الشيعة بالخمس. ونقلت بعض المصادر أن الضريح يستخدم خفية لقضاء ليلة عاشوراء وممارسة الشعائر الشيعية.
ولعدم تمكن شيعة الجزائر من الحج إلى الأماكن المقدسة الشيعية خارج الجزائر فهم يحجون إلى أي مكان فيه ذكر للآل البيت، حتى أن بعض المصادر تحدثت عن حجهم لموضع بجبال مغرس بولاية سطيف (شرق الجزائر) يعتقدون أنه يحتوي على أثر قدم فرس علي رضي الله عنه.
حزب الله المغاربي
وتشير مصادر أخرى إلى تلقي بعض الشيعة الجزائريين دعما من قبل الملحق الثقافي الإيراني في الجزائر. وقالت مصادر برلمانية جزائرية العام الماضي إن هناك مخططاً لإعلان حزب الله المغاربي يتزعمه شيعي مغربي يقيم في ألمانية يتعاون مع جزائريين لديهم علاقات قوية "بحزب الله" اللبناني.
ويتزعم المخطط الشيعي في منطقة شمال إفريقيا تونسي يسمى محمد التيجاني السماوي، وقد لفت إليه الأنظار بعد أن ألف كتاباً بعنوان "ثم اهتديت"، ولهذا الشخص علاقات قوية بإيران والعراق ويعد من أبرز الشخصيات الشيعية في العالم، كما تربطه بأمين حزب الله حسن نصر الله علاقات مصاهرة.
وقالت المصادر إن التيجاني بعث برسالة إلى متشيعين جزائريين قدموا من بريطانيا وفرنسا قال فيها "إذا كان للقاعدة الوهابية قواعد في المغرب والشام والحجاز فإنه يجب لحزب الله أن يتوسع لكسر شوكة الإرهابيين وصيانة مكتسبات الأمة التاريخية من الأنظمة العميلة الفاسدة". مشيراً إلى أن حزب الله المغاربي "سيكون امتداداً للمقاومة والثورة التي تستمد نورها من جيل صنع المعجزة في إيران ويصنع الكبرياء اليوم في لبنان". ولذلك يرفع شيعة الجزائر شعارا "من المدرسة المصاليةإلى المدرسة الخمينية"، نسبة إلى زعيم المقاومة الوطنية مصالي الحاج.
بداية المواجهة
وأمام هذه التصريحات المريبة فقد أصبح واضحاً أن منطقة شمال أفريقيا مقبلة على مرحلة من الاضطراب الطائفي، خاصة إذا استمر سكوت بعض حكومات شمال أفريقيا وتواطؤ مع المد الشيعي. وتدرك السلطة الجزائرية على الأقل أن التهاون في ملف التشيع قد يدفع باتجاه تعاظم خطره وتكرار تجربة الجبهة الإسلامية للإنقاذ، التي تحولت إلى حرب أهلية استمرت لأكثر من 15 عاماً وحصدت في طريقها أكثر من مئتي ألف قتيل وأكثر من مليون بين جريح ويتيم ومهجر ومفقود.
ومن هذا المنطلق هاجم إسلاميون جزائريون إيران، وقال الشيخ عبد الرحمن شيبان رئيس جمعية علماء المسلمين في تصريح للتلفزيون الجزائري، إن "الجزائر سنية وستبقى كذلك"، وانتقد الشيخ أبو عمران رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الصحابة والمذهب السني كما عقدت ملتقيات تطرقت إلى قضية التشيع، وقال الداعية الجزائري الشيخ أبو عبدالله في محاضرة ألقاها في إحدى المناسبات "إن إيران تسعى لتكرار التجربة اللبنانية في الجزائر والمغرب العربي عبر صناعة ميليشيا بنفس التوجهات تعمل على إيهام الشباب بأن المذهب الشيعي سوف يجعلهم يدخلون الجنة. متناسين أن لمذهب الشيعي قائم على عبادة القبور وتأليه الحسين رضي الله عنه وقذف الصحابة الأجلاء رضوان الله عليهم بأبشع صور القذف والسب ونكاح الدبر وزواج المتعة ومضاجعة الرضيعة والحقد الأعمى والكذب المسمى التقية".

المصدر
موقع الراصد
__________________
أتى ‏نافع بن الأزرق ‏‏وأصحابه عمران بن حصين - رضي الله عنه - فقالوا : هلكت يا ‏ ‏عمران ،‏‏ قال : ما هلكت ، قالوا : بلى ، قال : ما الذي أهلكني ، قالوا : قال الله ... وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ‏ ، قال : قد قاتلناهم حتى نفيناهم فكان الدين كله لله وانتم تريدون ان تقاتلوا حتى تكون فتنة ويكون الدين لغير الله عز وجل.
رواه ابن ماجة وحسنه العلامة الالباني

التعديل الأخير تم بواسطة السلمي الجزائري ; 07-19-2010 الساعة 08:17 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-19-2010, 12:25 PM
الصورة الرمزية ولد المعرد الشكري
ولد المعرد الشكري غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: أنا من مكة واتغني .... بشوقي وأسئلوا عني
المشاركات: 369
افتراضي رد: الرافضة في الجزائر - خطر محدق -

الله يكفينا شر الرافضة
يدعون الإسلام وماهم منه بشئ
شكراً لك
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-19-2010, 03:39 PM
أبو راضية غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: الجزائر غارداية
المشاركات: 6
افتراضي رد: الرافضة في الجزائر - خطر محدق -

السلام عليكم
لاحول و لا قوة إلا بالله و الله لقد دهشت لما كتبت أخي السلمي الجزائري فلم أكن أظن أنه يوجد شيعيون في الجزائر إلا بعض المتحمسين لحزب الله الذي تجرأ و حارب اليهود و حسب علمي وفي منطقتنا غرداية الكل يحارب أهل الوعدات ( الولائم التي تقام في أضرحة الأولياء) و دعاء أضرحة الأولياء الصالحين و حتى الأمور التي تعتبر هينة عند الأطفال مثل مطالبة الشمس بإعطائهم سنة الغزال عندما تسقط لهم أسنان و اعنبارها شركا بالله و حتى الإباضيين الذين تركوا مذهبهم و اعتنقوا المذهب المالكي دليل على أن المسلمين في أرض الجزائر في طريق صحيح لما اكتشفوا من أمور بعيدة عن الدين و تصحيحها أو تركها و السلام عليكم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-19-2010, 04:11 PM
الصورة الرمزية صابر الصابري
صابر الصابري غير متواجد حالياً
مساعد المدير العام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: المملكه العربيه السعوديه
المشاركات: 4,187
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى صابر الصابري
افتراضي رد: الرافضة في الجزائر - خطر محدق -

الله يكفينا شرهم الشيعه

يعطيك العافيه ربي
__________________
[frame="13 75"]
اذا اردت شي بشده .. اطلق صراحه اذا عاد فهو لك واذا لم يعد فلم يكن لك من البدايه
[/frame]
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-20-2010, 12:56 AM
الوعيري السلمي غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: المملكة العرببية السعودية
المشاركات: 198
افتراضي رد: الرافضة في الجزائر - خطر محدق -

نسأل الله ان يخزي الرافضة فقد زاد شرهم وكبرت شوكتهم
كان عندا قبل سنوات قليلة كبار السن والعوام لايرون فرق بيننا وبينهم ويرونهم مسلمين مسالمين
لكن بعد احداث العراق والمدينة والحوثيون تبين للناس خطرهم
لقد رأيناهم عندما تمكنوا في العراق ماذا فعلوا فقد قتلوا الناس على الهوية
لهذا يجب تبيين خطرهم للناس فهذا من الولاء والبراء ومن امور العقيدة المهمة
وانصحكم بتوزيع الاشرطة التي تبين حقيقتهم واقامة المحاضرات
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-20-2010, 07:08 AM
السلمي الجزائري غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 527
افتراضي رد: الرافضة في الجزائر - خطر محدق -

ولد المعرد
صابر الصابري
الوعيري السلمي
لكم من باقات الثناء والمدح ما يجعلكم تتنشمون عطرها
بوركتم
__________________
أتى ‏نافع بن الأزرق ‏‏وأصحابه عمران بن حصين - رضي الله عنه - فقالوا : هلكت يا ‏ ‏عمران ،‏‏ قال : ما هلكت ، قالوا : بلى ، قال : ما الذي أهلكني ، قالوا : قال الله ... وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ‏ ، قال : قد قاتلناهم حتى نفيناهم فكان الدين كله لله وانتم تريدون ان تقاتلوا حتى تكون فتنة ويكون الدين لغير الله عز وجل.
رواه ابن ماجة وحسنه العلامة الالباني
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-20-2010, 07:36 AM
السلمي الجزائري غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 527
افتراضي رد: الرافضة في الجزائر - خطر محدق -

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو راضية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
لاحول و لا قوة إلا بالله و الله لقد دهشت لما كتبت أخي السلمي الجزائري فلم أكن أظن أنه يوجد شيعيون في الجزائر إلا بعض المتحمسين لحزب الله الذي تجرأ و حارب اليهود و حسب علمي وفي منطقتنا غرداية الكل يحارب أهل الوعدات ( الولائم التي تقام في أضرحة الأولياء) و دعاء أضرحة الأولياء الصالحين و حتى الأمور التي تعتبر هينة عند الأطفال مثل مطالبة الشمس بإعطائهم سنة الغزال عندما تسقط لهم أسنان و اعنبارها شركا بالله و حتى الإباضيين الذين تركوا مذهبهم و اعتنقوا المذهب المالكي دليل على أن المسلمين في أرض الجزائر في طريق صحيح لما اكتشفوا من أمور بعيدة عن الدين و تصحيحها أو تركها و السلام عليكم
السلام على اخي ابي راضية
انا اخوك من بسكرة عروس الزيبان
ارجو الاستفادة مما يلي:
الشيعة في الجزائر قسمان
التومرتية : وهؤلاء لهم اكثر من عشرة قرون وهم موجودون بالجزائر منذ قيام دولة ابن تومرت الشيعية في المغرب العربي والى الان وما زالوا يتطورون ويتطورون عبر العصور حتى صاروا الى ما يعرف بالطرق الصوفية - رحمانية قادرية شاذلية .....- وممن ذكر تشيع ابن تومرت الامام الذهبي في كتاب -سير اعلام النبلاء-
تشيعهم :ليس ذلك التشيع القوي الذي يبدو للعيان بحيث هناك حسينيات او ما شابهها بل هناك زردات ووعدات
وعقيدتهم شيعية بمعنى ضد من حارب عليا - رضي الله عنه - فقط وليس ضد كل الصحابة كالاثنا عشرية
والصحابة المقصودون بطعنهم هم عائشة ام المؤمنين ومعاوية وطلحة والزبير - رضي الله عنهم -
لذلك لا يظهر للعوام تشيعهم
وما يميز هؤلاء التومرتية ما يلي :
1- عشقهم الانتساب الى اهل البيت ولو بتحريف الانساب - انظر المقال اعلى -
والا فكم من قبيلة من بني سليم ومن بني هلال ومن بني المعقل ليس في الجزائر فقط بل المغرب العربي كله حرفت نسبها لذلك
والعجيب انهم كلهم ينتسبون الى الادارسة الدولة الشيعية الاولى بالمغرب العربي مما يدل ان وراء الاكمة ما ورائها وانظر كتاب الاشراف للجماع القماش القاضي حشلاف تجد العجائب
2-ظهور مجتهديهم بهذه العقيدة وهي كما اسلفت نتاج عقيدة كتاب - المرشدة - لابن تومرت فقد اعتنى هؤلاء الصوفية التومرتية بهذا الكتاب شرحا وتدريسا ومخطوطاتهم بذلك تشهد انظر كتاب - فهرس ما لم يفهرس - تاليف احد التونسيين نسيت اسمه الان

ولو نظرت لوجدت الغماري محمد الصادق وهو صوفي مغربي معاصر يطعن على معاوية - رضي الله عنه-
3- اثارهم في بعض الكلمات فيقولون استهانة بام المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - عيشة راجل ويضربونها مثلا وهناك عدة كلمات مشابهة جمعها احد الباحثين تقارب العشرة
والموضوع طويل يحتاج الكثير من الوقت لتوضيحه

وهناك ايضا قولهم :لالا خديجة
لالافاطمة
ولكنك لا تجد لالا عائشة
هذا في حياتنا اليومية
4- نصرتهم حاليا الرافضة على اهل السنة كل ذلك لاطفاء نار الوهابية زعموا
وغير ذلك مما يطول شرحه
الاثنا عشرية : هؤلاء لم يكونوا موجودين قبل الاستقلال وانما جاؤوا الى الجزائر من طريقين
المدرسين العراقيين والسوريين في السبعينات والثمانينات
ومن افرازات هؤلاء ما يعرف الان بشيعة تبسة
والسبب الثاني الثورة الخمينية على الشاه في ايران والجزائر كغيرها تاثرت بالغزو الايراني للعالم الاسلامي بعد الثورة الخمينية
ومن ابرز افرازات هذا الامر المدعو مصطفى الغماري وغيره انما الغماري ذكرت لانه شخصية معروفة وليس من عوام الناس
وقد شرح امره وبينه الشيخ عبد المالك رمضاني في كتابه - مدارك النظر-
والحمد لله اولا واخرا

:
__________________
أتى ‏نافع بن الأزرق ‏‏وأصحابه عمران بن حصين - رضي الله عنه - فقالوا : هلكت يا ‏ ‏عمران ،‏‏ قال : ما هلكت ، قالوا : بلى ، قال : ما الذي أهلكني ، قالوا : قال الله ... وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ‏ ، قال : قد قاتلناهم حتى نفيناهم فكان الدين كله لله وانتم تريدون ان تقاتلوا حتى تكون فتنة ويكون الدين لغير الله عز وجل.
رواه ابن ماجة وحسنه العلامة الالباني

التعديل الأخير تم بواسطة السلمي الجزائري ; 07-20-2010 الساعة 07:42 AM
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-20-2010, 10:29 AM
السلمي الجزائري غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 527
افتراضي رد: الرافضة في الجزائر - خطر محدق -

وهذه اضافة مفيدة اخرى
فيما يؤكد الباحث الجزائري فريد مسعودي أن انتشار المذهب الشيعي في الجزائر يعد ذاتي بالدرجة الأولى لأن وسائل الدعاية المتبعة تعتمد على الانتشار السري، بسبب عوائق موضوعية تتعلق بمدى قابلية المحيط لهذا النوع من الفكر، بمعنى أنه قد لا يتطور إلى درجة الظاهرة الاجتماعية.
هذا ويرى المراقبين أن التشيع يتوسع وينتشر بفضل الدعاة النشطين الذين يتواجد أغلبهم بالمؤسسات التربوية، وتوفر المراجع الشيعية المتداولة كالمجلات والنشريات والكتب أبرزها:
مرآة الأنوار، مشكاة الأسرار، تفسير العسكري، مجمع البيان، تفسيرالكاشي، تفسير العلوي، تفسير السعادة للخرساني، ومجمع البيان وغيرها من المراجع الأخرى التي كانت متداولة ببعض المساجد وبين عامة المصلين والطلبة لعدم معرفةحقيقتها وخطرها على الكثير من القراء.
كما كان لوجود جاليات شيعية من العراق وسوريا ولبنان في الجزائر دور في انتشار المذهب بين أهل البلاد حسب ما أشار إليه العامري : " إخوتنا العراقيون والسوريون واللبنانيون عندما كانوا في الجزائر كأساتذة ومدرسين لعبوا دورا في الدعوة وكانوا من الممهدين لقبول فكرة الولاء لمحمد وآله صلوات الله عليهم، وعندما اندلعت الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة وجد خط الإمام الخميني (قدس الله سره) أرضية خصبة لنشاطه في أرض الثورة والرفض" !.
ويرى شيعة الجزائر أن مذهب "آل البيت" ليس غريبا عن البلاد وأن جذوره تعود إلى "آلاف السنين". بدليل أن الأمازيغ (البربر سكان الجزائر الأوائل) بالأصل كانوا شيعة، فبالنسبة لهم كان للبربر في الجزائر "ولاء عظيم لأهل البيت ولهم فيها ثورات،وبالخصوص في زمن استشهاد الإمام الحسين، وكانوا من الأوائل الذين فتحوا بيوتهم وصدورهم للفاطميين وحاربوا معهم جنبا لجنب.."
وتذكر "الجيرواس" وهي فتاة جزائرية من أصل بربري، أحد أعضاء شبكة شيعة الجزائر، عدة أمثلة للتأكيد على أن الأمازيغ كانوا يعتنقون المذهب الشيعي، وذلك على حسب قولها:
- بعض مناطق الأمازيغ لايأكلون لحم الأرنب وهم لا يعلمون لماذا ؟! ومعلوم أن اللحم محرم عندنا نحن الشيعة.
- في عاشوراء يتوقف الأمازيغ عن العمل ويقولون إن العمل في مثل هذا اليوم يجلب النحس وأن ما اكتسبته خلال ذلك اليوم لا بركة فيه.
- يذبحون في عاشوراء دجاجا أو طيرا، فالمهم هو إسالة الدم في ذلك اليوم معتبرين أن هذا أمر مباركا دون أن يعلموا أن هذه الدماء رمز للتذكرة بدماء الحسين عليه السلام وأصحابه الذين استشهدوا في كربلاء.
- عند الأمازيغ لا تجد أحدا اسمه أبو بكر أو عمر أو عائشة الخ .. لكنّك كثيرا ما تجد اسم سيد علي، وسيد احمد وكلمة سيد لا تجدها في أسماء أخرى عدا اسم علي واسم احمد الذي هو في حد ذاته محمد.
- إذا ذكر الأمازيغ اسم فاطمة سلام قالوا "للا فاطمة" أي السيدة فاطمة، وإذا ذكروا عائشة لم يدرجو لقب (للا).

وكانت هناك دويلة أخرى قامت في الجنوب الغربي للجزائر وجنوب المغرب إلى جانب الدولة الرستيمة، سميت دولة سجلماسة (أوالدولة المدارية) (758 - 909 م) وهي دولة كالرستمية أسسها شيعة لكنهم على المذهب الصفري، وقد قضى الفاطميون عليها كذلك.
ومع قيام الدولة الفاطمية (910 – 973م)، انتشر التشيع بالطريقة الفاطمية التي كانت إسماعيلية باطنية في الجزائر وسائرمناطق المغرب العربي. إلا أن الشيعة انقرضت بعد عهد الفاطميين ولم يعد لها أثر، ولم يأتي ذكرها إلا أن ظهر التشيع الحديث مع ظهور الخميني بعد انتصار "الثورة الإسلامية في إيران" بالطريقة المنتشرة بإيران لمذهب الإمامية لأثنى عشرية الجعفرية نهاية السبعينيات..

المصدر
موقع الراصد
__________________
أتى ‏نافع بن الأزرق ‏‏وأصحابه عمران بن حصين - رضي الله عنه - فقالوا : هلكت يا ‏ ‏عمران ،‏‏ قال : ما هلكت ، قالوا : بلى ، قال : ما الذي أهلكني ، قالوا : قال الله ... وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ‏ ، قال : قد قاتلناهم حتى نفيناهم فكان الدين كله لله وانتم تريدون ان تقاتلوا حتى تكون فتنة ويكون الدين لغير الله عز وجل.
رواه ابن ماجة وحسنه العلامة الالباني
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07-21-2010, 12:47 AM
أبو راضية غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: الجزائر غارداية
المشاركات: 6
افتراضي رد: الرافضة في الجزائر - خطر محدق -

بارك الله فيك أخي على هذه المعلومات المهمة التي زودتنا بها و سوف نعمل جاهدين على التصدي لهؤلاء الرافضة الملعونين
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 07-21-2010, 07:07 AM
السلمي الجزائري غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 527
افتراضي رد: الرافضة في الجزائر - خطر محدق -

وفيك بارك الله اخي
دمت موفقا مسددا
__________________
أتى ‏نافع بن الأزرق ‏‏وأصحابه عمران بن حصين - رضي الله عنه - فقالوا : هلكت يا ‏ ‏عمران ،‏‏ قال : ما هلكت ، قالوا : بلى ، قال : ما الذي أهلكني ، قالوا : قال الله ... وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ‏ ، قال : قد قاتلناهم حتى نفيناهم فكان الدين كله لله وانتم تريدون ان تقاتلوا حتى تكون فتنة ويكون الدين لغير الله عز وجل.
رواه ابن ماجة وحسنه العلامة الالباني
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:16 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كل الآراء المنشورة ( مواضيع ومشاركات ) تمثل رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع


دعم وتطوير استضافة تعاون