إقامة منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط

إقامة منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط :










أيدت البلدان الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وهي روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا فكرة إقامة منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط. وتأمل موسكو بأن يتعاون كل من إيران وإسرائيل مع المجتمع الدولي في هذا المجال. هذا ما أشار إليه نائب وزير الخارجية الروسي سرجي ريابكوف في حديث صحفي لإذاعة صوت روسيا.
يتضمن بيان الدول الخمس الذي نشر أمس دعوة لتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من السلاح النووي. وقد تم طرح هذه الفكرة لأول مرة سنة 1995 في مؤتمر خاص بتنفيذ معاهدة عدم نشر السلاح النووي. وأيد 71 دولة موقعة على المعاهدة آنذاك قرارا بهذا الشأن. وترتدي هذه الدعوة أهمية خاصة في أيامنا هذه نظرا لتغير الوضع في المنطقة. ويرى سرجي ريابكوف الذي يرئس الوفد الروسي إلى مؤتمر نيويورك أن هذه المسألة ينبغي حلها بجهود مشتركة. فقال:
إننا نأمل بأن تجري إقامة منطقة خالية من سلاح الدمار الشامل ووسائل إيصالها في الشرق الأوسط بجهود دول المنطقة في المقام الأول. وينطبق هذا القول فيما ينطبق على إسرائيل وإيران بالطبع. وإننا نتعاون هنا في نيويورك بشكل مكثف مع وفود البلدان العربية والوفد الإيراني التي تولي اهتماما كبيرا بهذا الموضوع لأسباب معروفة. ونأمل بأن تعكس قرارات ختامية للمؤتمر الخاص بتنفيذ معاهدة عدم نشر السلاح النووي بشكل صحيح أهمية الجهود المبذولة من أجل إقامة منطقة خالية من سلاح الدمار الشامل ووسائل إيصالها في الشرق الأوسط ومنطلقاتها العملية.
وذكر الدبلوماسي أن الدول الخمس استعدت جيدا لبحث هذا الموضوع. فجرى خلال سنة تقريبا العمل على صياغة مجموعة من الاقتراحات تتعلق بتنفيذ قرار سنة 1995 وضمان تقدم ملموس في هذا المضمار. وبالنتيجة تم إيجاد موقف مشترك مع واشنطن متزن وبناء جدا أيده سائر المشاركون في اللقاء.
وعلى هذا الضوء يبدو غريبا جدا تصرف وفود الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا التي غادرت قاعة الاجتماعات حين ألقى الرئيس الإيراني محمود أحمادي نجاد خطابه، وذلك احتجاجا، كما أعلن، على اتهاماته الموجهة إلى الولايات المتحدة. وإذا كان الأمن في الشرق الأوسط يتسم بأهمية قصوى فلماذا تحاول هذه البلدان إزعاج إيران؟ لكن اعتراض البلدان المذكورة على تقييم الجانب الإيراني في مجال نزع السلاح النووي لم يفاجئ موسكو، كما أشار إليه سرجي ريابكوف حيث قال:
طبيعي أن السلوك الاستعراضي والنفور المتبادل ليسا بأفضل خلفية لعملنا. إلا أنهما انعكاس واقع معين يدل على أن خلافات حول مسائل معروفة بلغت أوجها. وهنا ينبغي أن يتحلى الجميع برباطة الجأش وأن ينظروا إلى الوضع الناشئ موضوعيا ويسعوا إلى إيجاد حل بناء. ثم أكد سرجي ريابكوف أن ما قاله الرئيس الإيراني في المؤتمر الخاص بتنفيذ معاهدة عدم نشر السلاح النووي أثر على سير النقاش فيه. فلا يمكن إقرار بيان ختامي يعزز نظام عدم الانتشار النووي إلا بجهود مشتركة ومراعاة لإسهام جميع الوفود البناء.




لماذا الشرق الأوسط بالذات ؟؟؟؟؟؟؟

اسرائيل تملك السلاح كيف تكون خالية

مشكور على نقلك

الشكر لك ع مرورك اخوي فواز

ومادام اسرائيل تمتلك هذا السلاح فلن تخلو المنطقة منه

يا أخي الوليد كلها ألاعيب والضحيه نحن السعوديه

صادق أنت جبتها ع الجرح أخوي الشكري

والدليل أن إسرائيل تمتلك سلاح نووي من فترة طويلة

وإيران تحاول كذلك من فترة ،أن تمتلك هي أيضا السلاح النووي

ويوم أن جاء الدور ع السعودية ومصر وأرادت أن تحاول محاولة فقط لامتلاك سلاح نووي

انظر ماذا فعلوا ــ،،

إذن القضية شرق أوسطية إسلامية

شكرا لك ع المرور والرد