تسجيل دخول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-23-2010, 06:28 PM
الصورة الرمزية عواض العبيدي
عواض العبيدي غير متواجد حالياً
مشرف التربية والتعليم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: تبوك
المشاركات: 2,900
افتراضي الجزء الثالث من كتاب كيف ينشىء الاباء ابناءً عظماء

( الحلقة الثامنه )

وضع الحدود :


إليك بعض الأفكار التي استخدمها الآباء الناجحون ليغلبو الطفل على العصيان :

1. تجنب التأديب المفرط وغير الضروري 00

2. لتكن أساليب العقاب التي تستخدمها مناسبة لحجم الخطأ ويكون من الممكن تنفيذها00

3. تأكد من أن إجراءات العقاب التي تتخذها لها بدايات ونهايات واضحة فلابد

من تحديد مدة العقاب بدقة 00

4. تشبث بأسلحتك وأضف مصداقية على ماتفرضه من إجراءات للعقاب والتأديب

بأن تتابع تنفيذها كما سبق ووعدت00


صور العقاب :

إن التساهل والتراخي ينتج عنه أطفال يتسمون بالعند وعدم احترام الآخرين وفي

المقابل إن الضرب والصفع والتوبيخ والأساليب اللفظية يمكن أن تسبب جراحا

عميقة لاتمحى أبدا0

إن الأطفال يحتاجون إلى العطف والمساندة أكثر من أي شئ آخر وخاصة عندما

يكونون أصغر سنا وعندما يسيئون السلوك لايؤثر فيهم أي شئ أكثر من حجب تلك

المساندة عنهم حتى يدركوا مدى خيبة الأمل التي سببوها لوالديهم 0فهناك الحرمان من اللعب ونحوه00

أما المراهق عندما يرتكب خطأ جسيما في الحكم على الأمور أو في أي قرار يتخذه

فإن أفضل شئ هو على الوالدين أن يشرحا لإبنهما أن القرار الخاطئ سيكون له ثمن

باهظ أو مانسميه بالنتيجة الطبيعية والأفضل أن تشرح له النتائج الطبيعية للأفعال

الطائشة فعندما يضل الإبن الطريق يجد أباه وأمه محبا له كي يوضحا له عاقبة السير

في الطريق الخطأ ويرشداه للعودة إلى الطريق السليم وهذا جوهرالموضوع00


سلوك جذب الإنتباه :


أن أحد مقومات الأبوة الناجحة هي قدرتهم على النظر إلى ما وراء السلوك ومحاولة

فهم مالمقصود بدل من معالجة المشكلة فحسب 00

وبالتالي فإن تحديد مسببات المشاكل السلوكية هو الذي يغير السلوك

وليس معالجة أعراض المشاكل وحسب ...

يسئ الأطفال السلوك عادة عندما يشعرون بالإحباط أو العجز أوعدم الآمان ولكي

يعوضوا هذا الشعور فإنهم يتصرفون بطريقة تعيد تركيز أبويهم إليهم00


تقول إحدى الأمهات أن ابنها تغير سلوكه لوجود طفل جديد في الأسرة حيث كانت

مهتمة بالمولود الجديد فوجدت الطفل الكبير يمزق كتابا ووجه ملئ غضبا 00

لقد كانت أما واعية بدرجة كافية كي تدرك أنه لكي يشعر أطفالها بالأمان

والإهتمام فإنهم بحاجة لمزيد من التفاعل مع المولود الجديد00ففي لحظة تمزيقه

للكتاب قالت له : هل أنت غاضب ؟ ثم صرخ وقال أنه غاضب بسبب أخيه الصغير 00

وظلت تناقشه بعد تفهم حاجته00


الإفراط في الحماية :


لايجب على الأبناء أن يظلو تحت أجنحة آبائهم كل دقيقة من اليوم00 امنحهم أوسع

مدى ممكن واتركهم يحلون مشاكلهم بأنفسهم00 وتجنب تكوين الآراء المقلوبة عن

الأبناء

مثال : أن يحب الابن دخول المطبخ وتحب البنت لعب الكرة قاعدة (( إن تقييد الأبناء

يعوقهم عن النمو عاطفيا وروحيا )) إن الأبوة تتطلب الإبتعاد عن الطريق في الوقت

المناسب وترك الأبناء يتنفسون دون قلق عما إذا كان الهواء ملوثا أم لا00

أبنائنا أقوى بكثير مماهو معروف عنهم إذا تشاجر شقيقان مثلا يكون الأفضل أن

نتركهم يصفون أخلاقهم بأنفسهم بشرط ألا يكون هناك تشابك بالأيدي00


تذكر أن الغرض من التأديب هو أن تجعل الأبناء يفكرون في سلوكهم الخاطئ وليس

في سلوكك أنت ! إذا كنت دائم القلق ومستعد للإنفجار مثل البركان في أي لحظة فلن

تكون محاولات التأديب التي تقوم بها أكثر من مجرد طريقة لكي تخلص بها من توترك00


فعندما ترشد أبناءك وتعلمهم بأسلوب محترم وذكي وودود فأنت بذلك تساعد على

إثراء إحساسهم بالإستقلال واحترام الذات00
__________________
.

https://twitter.com/abohazm1111


.

التعديل الأخير تم بواسطة عواض العبيدي ; 06-23-2010 الساعة 06:32 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-23-2010, 06:29 PM
الصورة الرمزية عواض العبيدي
عواض العبيدي غير متواجد حالياً
مشرف التربية والتعليم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: تبوك
المشاركات: 2,900
افتراضي رد: الجزء الثالث من كتاب كيف ينشىء الاباء لبناءً عظماء

( الحلقة التاسعه )

تكلمنا في السابق عن ثلاثة عناصر للتربية الاول: التواصل ....الثاني :

تشجيع النمو الفكري ....الثالث : التأديب أما اليوم فموضوعنا حساس لابعد الحدود هو ....


غرس احترام الذات وتقديرها

لأن ضعف الإحترام وتقدير الذات شئ متفشي بين شباب هذه الأيام فسوف نتناوله

أولا ثم ننتقل إلى معرفة كيف استطاع الآباء والأمهات الناجحين أن يزرعوا في

أبنائهم إحساسا قويا باحترام الذات00

تعريف احترام وتقدير الذات :

إن احترام النفس هو الصور الذهنية التي يحتفظ بها الإنسان لنفسه وهو الإحساس

بالنفس الذي يتأتى بالشعور بالمقدرة والجدارة ,كما أن القوة أو الضعف في

إحساس الفرد بقيمته تظهر واضحة عندما يتعرض للفشل أو يواجه ضغوطا أو

إحباطا00 كيف يتصرف الفرد عندما يشعر بالرفض؟ كيف يواجه الشدة والشك ؟

إن الإفتقار إلى احترام الذات وتقديرها هو أصل غالبية الأمراض الإجتماعية

والشخصية التي تصيب افراد المجتمع 00


الإحساس بالضآلة..

إن الأطفال والأمهات بل في الحقيقة كل الناس يحتاجون إلى من يثني عليهم..

حتى أكثرالناس ثقة بأنفسهم يجدون صعوبة في الوصول إلى حالة من الإعتزاز

بالنفس دون نوع ما بالتصديق لمايفعلونه..تبدأهذه الحاجة للإحساس بالحب

والإعجاب منذالطفولة وكلمات الآباء والأمهات المشجعة هي غالباًماتشبع هذه

الحاجة بالكامل..

تدفع كل الحيوانات صغارها إلى خارج العش أوالمأوى وتدفع بهم إلى داخل نهر

مندفع أو من فوق شاهقة كي تعلمهم أنهم قادرون على معاركة الحياة بأنفسهم،

كل المخلوقات تفعل هذ ماعدا غالبية بني الإنسان . إنه بكل بساطه دعه يعتمد على

نفسه ببعض الامور تحت اشرافك وبذلك سوف يحصل على تنمية الإعتزازبالنفس.

ففي واحدة من دراسات الباحث (هيل روكر)

وجد أن العديد من المدرسين من يفترض أنهم مدربون على الأسس الصحيحة يختلفون

مع هذه الدراسة أنهم فقط يتقفون معها فهم يركزون على أخطاء التلاميذ أكثر من

تركيزهم على أفعالهم الجيدة ،وهذا يتناقض تماماً مع ما يحتاجونه لغرس الشعور

باحترام النفس والإعتزازبها

إن الأطفال الذين يشعرون بالضالة يتصفون بالآتي :

1. خجولون يهابون طرق مجالات جديدة ومقابلة أناس جدد .

2. يعتمدون على أبويهم في أبسط القرارات .

3. يكبلهم الخوف من الفشل .

4. يسحقهم الفشل مهما كان صغيراً .

5. يهتمون بشكل مبالغ فيه بالتفوق .

6. في حاجة دائمة للتأييدوالمساندة .

إن هؤلاء الأطفال قلقين بشأن صورتهم في نظرالآخرين فسؤالهم الدائم هو( ترى

ماذا ينظرون بي بدلاً من ..... ماذا أظن أنا بهم وهوسؤال من يعتز بنفسه) .

في سن المراهقة تتزايد الضغوط ويقوى التنافس وينظر المراهق إلى الشهرة

والشعبية على أنها شيء حيوي على رأس هذه الضغوط توقعات الأهالي المتزايدة

بخصوص المستوى الدراسي هذا غير الإنتقادات والتي تساعدعلى انهيار احترام الذات.

يشعر الأطفال أيضاً بالضعف عندما يتجاهل الآباء مشاركة أبنائهم الأمور التي تعني

لهم الكثير.

قاعدة:

إن جوهر الأبوة الجيدة ليس في آداء كل شيء باتقان ولكنه في اتقان كل ما تفعله.

الشعوربتقدير الذات وكيفية ادراكه ...

عندما تساعدهم على تكوين شعور داخلي بقيمة النفس سوف ينظرون إلى

الإحباطات الحتمية على أنها تجارب وخبرات وليست دليلاً على عدم التوفيق .


إليك بعض الخطوات الأولية التي يمكنك اتباعها :

1. أثبت لطفلك أنه جدير بالحب ويستحقه وذلك بأن يكون حبك له واضحاً وغير مشروط..

(من حين لآخر كانت تضع واحدة من الأمهات عبارة إني أحبك على صندوق

الغذاء الخاص بابنها).

ذكّرطفلك أن مايفعله يشكل أهمية لك ولمن حوله.

2. شجع طفلك على المشاركة في كل أوجه الحياة والمدرسة والأصدقاء والهوايات..

3. علّم ابنك الاعتماد على النفس الذي يقود إلى الاكتفاء الذاتي وذلك بأن ترفض

تدليله في كل مرة يطلب فيها العون،اتركه يطور قدرته على التصرف وعمل أي شيء

بالحد الأدنى من المساعدة.
__________________
.

https://twitter.com/abohazm1111


.

التعديل الأخير تم بواسطة عواض العبيدي ; 06-23-2010 الساعة 06:36 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-23-2010, 06:30 PM
الصورة الرمزية عواض العبيدي
عواض العبيدي غير متواجد حالياً
مشرف التربية والتعليم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: تبوك
المشاركات: 2,900
افتراضي رد: الجزء الثالث من كتاب كيف ينشىء الاباء لبناءً عظماء

( الحلقة العاشــره )

تابع غرس احترام الذات

الإستقلال:
الاستقلال علامة صحية للشعور باحترام الذات فعندما يقترب أطفالك من سن المراهقة تزداد
حاجتهم للإحساس بالإستقلال بشكل جيد
فقد يشعر ابنك أنه بحاجة جديدة للخروج من شرنقة الحماية التي عاش بها لكنه يحتاج
لتأييدك...
كي تساعد ابنك على الإحساس بالإستقلال عليك باتباع النصائح التالية :
إن احترام الذات وتقديرها ليس هبة أو منحة إنما هو شيء لابد من اكتسابه
· ساعد أطفالك الصغار على تحقيق نجاحات تكون في مستوى قدراتهم .
· كن حذراً في اختيار الأنشطة التي يمارسها طفلك لأنك بلا شك لا تريد أن
تهدر فرصة في النجاح باختيارك أنشطة تكون فوق مستوى قدراته فقد يفقد
حماسه ويتوقف في منتصف الطريق.
· راقب أي إشارة تدل على اهتمام طفلك بنشاط بعينه فهناك بعض الأنشطة لن تثير اهتمامه.
· امتدح طفلك في تميزه في مجال ما .
· شجع أبنائك على اتخاذ القرارات ،عوّد نفسك على أن تقول لهم عندما يطرحون أسئلة
(ماذا تعتقد أنت؟ أو قرر أنت..ماذا ترى في..؟) فسؤال كهذا يشعرهم أنك تقدر
آرائهم و ترغب في السماع لهم.
الشجاعة و المثابرة:
اهتم بتنمية الشعور بالمثابرة داخل نفوس أطفالك وسوف ينمو بشكل طبيعي الشعور
باحترام الذات.
إليك بعض الأشياء التي يمكنك أن تفعلها كي تعزز صفتي الشجاعة والمثابرة لدى أبنائك:
· أخبر أبنائك المندفعين أن العالم لم يتم بنائه في يوم واحد فالأبناء يرون رونق النتائج
النهائية ولم يروا سنين التدريب والعمل الشاق الذي يسبق هذا الرونق .
· أروي لابنائك قصص الآخرين الذين تحملوا الصعاب والتحديات القاسية لكي يحققوا أهدافهم
وذلك بالمثابرة وثقتهم بأنفسهم.
· تجنب معاقبة ابنك بمحاضرات التأنيب والتهديد عندما يبتعد عن ممارسة الأنشطة فهو عندما
يكون غير واثق من قدراته يحتاج إلى الرفق والتشجيع, المثابرة والمماطلة كلمتان يبتدئان
بنفس الحرف لكن لكل منهما معنى مختلف عن الآخر، عرّف هاتين الكلمتين بوضوح لطفلك
ثبّت هذا التعريف على الجدار.
· أخبر ابنك أن الإقدام على رحلة تكون نتائجها غير مؤكدة يتطلب التحلي بالشجاعة وأخبره
أنه قد يضل الطريق في بعض الأحيان أو أنه قد لايصل لغايته المنشودة أطلب منه أن يتوقف
أحياناً ويحلل الموقف..

(إلى أين كنت أسير؟ ما الخطأ الذي ارتكبته؟ كيف أصحح خطئي؟)
نصيحة · ساعد ابنك على تخيل النجاح قبل أن يبدأ وذلك بأن يرسم صورة نهائية للنجاح.
· أخبرهم أنه لاأحد يتفوق في كل شيء فلكل إنسان مساهماته الرائعة في المجال الذي اختاره.
هذا ماحصل معي شخصياً

يقول احد الاباء ان احد ابنائي كان يحرص على كتابة كل مايذاكره حرفياً اخبرته أن الامر ليس كذلك وانما
ضع باعتبارك أن هناك شخص يروي لك قصة تسمعها وتستوعبها ثم ترويها بطريقتك بعد
ان تغيرت طريقته بالمذاكرة ووجد الثناء والمدح من قبل معلميه اصبح هناك متسع من
الوقت وتوفيرللجهد بدلاً من التلقين والحفظ النصي الذي يقتل الابداع


الإطراء..
لاشك أن الإطراء مهم لشعورنا باحترام الذات لكن الافراط فيه واستخدامه
في كل موقعه قد يفقد تأثيره . فيتسبب في انخفاض الإحساس بالذات بسبب
الغرور والاعتماد على الإطراء والافتقار إلى الإنجازات الفعلية.
وإليك ما يمكن أن تفعله كي تغرس الثقة بالنفس داخل نفوس أطفالك :
الأسلوب الوحيد الذي يشعرك أنك الأفضل هوأن تكون فعلاً أفضل،علّم أبنك
أن يطور مهاراته كي يستطيع مواجهة التحديات دون مكافآت مستمرة.
لاتمتدح كل مايفعله طفلك هكذا بشكل اعتباطي لأنه بهذا لن يعرف أبداً
الموضع الذي يحتاج فنه إلى تحسين .
لاخير في أن تبحث عن شيء تمتدحه في ابنك لكن تأكد من أن هذا الشيء
ذا قيمة لديه .
لاتخدعك حِيل أبنائك لاكتساب المديح،انظر إلى الجهد الحقيقي وليس لمحاولات
استدرار المديح . استخدم عبارات مديح محددة وليس مجرد عبارة...
فمثلاً إذا قامت بعمل في وقته المحدد امتدح سرعتها في
الانجاز والانضباط ونحوه .مع كل هذه التحذيرات من الرياء باستخدام
المديح في غير مكانه لاتنس النظر إلى الوجه الآخر من العملة بعين الاعتبار
فإجحاف الطفل حقه من المديح يكون جديرًا بتبديد ثقته بنفسه كما يفعل الافراط
في المديح ذلك .
الجوائزالحقيقية :
ماذا يحدث للطفولة عندما يُحمل كل شيء بتوقعات وآمال الكبار ذات الضغوط
الشديدة؟!! كيف يمكن للشعور باحترام الذات وتقديرها أن يتطور عندما يتعرض
الأبناء لهذا الضغط والتوتر الدائم؟
(لايستطيع الأبناء أن يشعروا بلذة الإنجاز من خلال شعور ينبع من داخلهم أن
الفوز ينسب ويجير لآبائهم وليس لهم ) . بمعنى ان تهتم وتحرص لنجاح ابنك
وتفوقه لشخصه هو وليس تفوقاً لشخصك انت .
الأفكار التالية هي أفكار اعتمد عليها الآباء والأمهات الناجحين لمساعدة
أبنائهم على احراز الجوائز الحقيقية للمجهودات الشخصية.
عندما يستهويك الاستغراق في انشطة الابناء تراجع وانظر فقد تكون هذه
احتياجاتك انت( لذا اعط السمك مايحب وليس ماتحب ) فبدلاً من ان تعيش
حياتك من خلال حياة ابناءك عليك بالاتي:
راقب ولاتشارك، شجع ولاتطلب والاهم أن تستحسن العمل الجاد وليس المظهر .

__________________
.

https://twitter.com/abohazm1111


.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:28 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كل الآراء المنشورة ( مواضيع ومشاركات ) تمثل رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع


دعم وتطوير استضافة تعاون