مصادر "سبق": كشغري يصدق استتابته شرعاً في المحكمة

سبق- الرياض: علمت "سبق" من مصادر مؤكدة أن حمزة كشغري المتَّهم بالتطاول على الله ورسوله الكريم على حسابه في "تويتر"، والموقوف حالياً في سجن الحائر، صدق في المحكمة الجزائية بالرياض أمس شرعاً "إعلان توبته" و"استتابته" وندمه على ما صرح به وكتبه.

وقالت المصادر إن بعض أقارب "كشغري" قدموا من جدة وكانوا في المحكمة معه أمس أثناء تصديق توبته شرعاً .

وكان كشغري قد تطاول على الذات الإلهية والرسول صلى الله عليه وسلم، في مدوّنته بالموقع الاجتماعي (تويتر)، فصدر أمر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالقبض عليه ومحاسبته.
وفر كشغري إلى ماليزيا، فقُبض عليه فور وصوله لأراضيها، وأعيد للمملكة.

مازالت متحدياً لأصدقائي بان يخرج كالشعرهـ من العجين لمتانة الظهر الذي خلفه ..!!

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ..

من سب النبي عليه الصلاة والسلام لا يسقط عنه الحد وإن تاب ولا يستتاب وانقل لكم بعض اقوال العلماء من كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول

قال الإمام أحمد في رواية حنبل: "كل من شتم النبي صلى الله عليه وسلم وتنقصه مسلما كان أو كافرا فعليه القتل وأرى أن يقتل ولا يستتاب"

قال القاضي في خلافه وابنه أبو الحسين: "إذا سب النبي صلى الله عليه وسلم قتل ولم تقبل توبته مسلما كان أو كافرا ويجعله ناقصا للعهد" نص عليه أحمد

قال القاضي: لأن حق النبي صلى الله عليه وسلم يتعلق به حقان حق لله وحق للآدمي والعقوبة إذا تعلق بها حق لله وحق لآدمي لم تسقط بالتوبة كالحد في المحاربة فإنه لو تاب قبل القدرة لم يسقط حق الآدمي من القصاص ويسقط حق الله.


وقال أبو المواهب العكبري: يجب لقذف النبي صلى الله عليه وسلم الحد المغلظ وهو القتل تاب أو لم يتب ذميا كان أو مسلم


وقال أبو علي بن البناء في "الخصال والأقسام" له: "ومن سب النبي صلى الله عليه وسلم وجب قتله ولا تقبل توبته وإن كان كافرا فأسلم فالصحيح من المذهب أنه يقتل أيضا ولا يستتاب"

وأما مذهب مالك رضي الله عنه فقال مالك في رواية ابن القاسم ومطرف: "ومن سب النبي صلى الله عليه وسلم قتل ولم يستتب" قال ابن القاسم: "من سبه أو شتمه أو عابه أو تنقصه فإنه يقتل كالزنديق" وقال أبو مصعب وابن أبي أويس: سمعنا مالكا يقول: "من سب النبي صلى الله عليه وسلم أو شتمه أو عابه أو تنقصه قتل مسلما كان أو كافرا ولا يستتاب" وكذلك قال محمد بن عبد الحكم: أخبرنا أصحاب مالك أنه قال: "من سب النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من النبيين من مسلم كان أو كافر قتل ولم يستتب"






ابن عثيمين في اللقاء المفتوح


س/ذكرتم في بعض دروسكم أن الذي يسب الرسول صلى الله عليه وسلم أو أحد أصحابه فإنه يكفر وله توبة ولكن مع القتل أخذاً بثأر النبي صلى الله عليه وسلم وأخذاً بثأر أصحابه رضي الله عنهم، فإذا كان هذا الشاتم في زمن غفلة ومعصية ولكن لا يزال مسلماً فهل يطبق عليه حكم القتل بعد أن تاب وأناب وندم على ما فعل كما كان الحال مع الصحابي الجليل كعب بن زهير رضي الله عنه، وقصة شتمه للنبي صلى الله عليه وسلم معروفة، نرجو التوضيح والله يحفظكم؟
ج/ يقول السائل: ذكرتم في بعض دروسكم أن من سب الرسول صلى الله عليه وسلم أو أحداً من أصحابه فإنه يكفر ويقتل، والأمر ليس كذلك، إنما الصواب: أن من سب الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه هو الذي يكفر، أما من سب أحداً من الصحابة فلا يكفر، لكن لو سب الصحابة عموماً أو سبهم إلا نفراً قليلاً فإنه يكفر، لكن الكلام الآن وموضوع الإجابة سيكون عن سب الرسول صلى الله عليه وسلم.
فنقول: إذا سب الرسول فإنه يكفر، سواء كان جاداً أو مازحاً أو مستهزئاً، فإنه يكفر لقول الله تعالى: { قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ } [التوبة:65-66] ولكن إذا تاب تقبل توبته؛ لقوله تبارك وتعالى: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } [الزمر:53].
ولكن هل يسقط عنه القتل؟ الجواب على هذا: فيه تفصيل: إن كان الذي سب الرسول صلى الله عليه وسلم سبه وهو كافر لم يسلم بعد فإنه لا يقتل؛ لعموم قوله تعالى: { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ } [الأنفال:38].
أما إذا كان الذي سب الرسول مسلماً وارتد بسبب سبه الرسول صلى الله عليه وسلم فإن القول الراجح الذي اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية أنه يقتل مع قبول توبته؛ أخذاً بالثأر للرسول صلى الله عليه وسلم.
فإن قال قائل: إنه قد وجد أناس سبوا الرسول صلى الله عليه وسلم وقبل توبتهم ولم يقتلهم.
قلنا: نعم.
هذا صحيح، لكن الحق في القتل لمن؟ للرسول صلى الله عليه وسلم، وإذا عفا عنهم في حياته فالحق له، إن شاء قتلهم وإن شاء لم يقتلهم، لكن بعد موته لا نستطيع معرفة إن كان الرسول سيعفو عنهم أم لا، فإذا كانوا مستحقين للقتل بسبهم الرسول صلى الله عليه وسلم وهو حق آدمي، ولم نعلم أنه عفا عنهم، فإن الواجب قتلهم.
ثم إن في قتلهم مصلحة وهو كف ألسنة غيرهم عن سب الرسول صلى الله عليه وسلم، أما هم فقد قبل الله توبتهم إذا كانت توبتهم نصوحاً، وأمرهم إلى الله، وإذا لم يقتلوا اليوم ماتوا غداً، وهذا هو القول الراجح في هذه المسألة.
ويرى بعض العلماء أنه إذا تاب فلا تقبل توبته ويقتل كافراً، وهو المشهور في مذهب الإمام أحمد ، قال في زاد المستقنع : ولا تقبل توبة من سب الله أو رسوله، ولكن هذا القول ضعيف؛ لأن الصواب: أن التوبة مقبولة متى صدرت على الوجه الصحيح، لكن إن كان سب الله فإنه لا يقتل، وإن كان قد سب الرسول فإنه يقتل، ولعلكم تتعجبون فتقولون: أيهما أعظم: سب الله، أم سب الرسول صلى الله عليه وسلم؟!! الجواب: سب الله أعظم بلا إشكال، إذاً فلماذا إذا تاب من سب الله قبلنا توبته ولم نقتله، وإذا تاب من سب الرسول قبلنا توبته وقتلناه؟ لأن من سب الله وتاب تاب الله عليه، وقد أخبر الله تعالى عن نفسه أنه يسقط حقه فقال: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } [الزمر:53] فنحن نعلم أن الله تعالى قد عفا عنه بتوبته من سب الله، أما من سب الرسول فلا نعلم أن الرسول عفا عنه، وحينئذٍ يتعين قتله.
هذا وجه الفرق بينهما.

وذهب بعض العلماء: إلى أن من سب الله أو رسوله ثم تاب قبلت توبته ولم يقتل، فصارت الأقوال في المسألة ثلاثة، أرجحها أن توبته تقبل ويقتل

حمزه كاشغري أخطأ بحق الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم
وهذا يعني أنه أخطأ على جميع الأمة الإسلامية وكلنا لنا حق عنده يجب محاكمته عليه

القول واضح ف هذا المسألة وهو القتل


لانه اخطاء ف يحق الله ورسوله

لا عدمناااكم

جزاك الله خير الجزاء

والأقوال على ذكرك لها ثلاثه

واعتقد انه سوف تقبل توبته ماهو عشان الظهر اللي وراه بل للظروف المحيطه .
1/ضعف المسلمين .
2/ الاوضاع السياسيه الراهنه
3/ سيطرة اللبراليين على الإعلام العربي
4/ درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وقتل حمزه ما يهم اللباليين بقدر ما يهمهم تشويه سمعة المملكه العربيه السعوديه عالميا فهم غرروا بحمزه وسيغررون بغيره من أجل أن يضربوا المملكه العربيه السعوديه اعلاميا .

ووجهة نظري أن نقدم المصلحه العامه على الرغبات الشخصية شريطة أن نحكم بشرع الله ولا نخالفه.

وفقك الباري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيهآنه

حمزه كاشغري أخطأ بحق الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم
وهذا يعني أنه أخطأ على جميع الأمة الإسلامية وكلنا لنا حق عنده يجب محاكمته عليه

لايوجد على هذا الكلام خلاف , لكن اتوقع ان يظهر سالماً ويُقال قد تاب وهذا توبته لاتخرجه من الحكم ..

بارك الله فيك ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العطافي

القول واضح ف هذا المسألة وهو القتل


لانه اخطاء ف يحق الله ورسوله

لا عدمناااكم

بالتأكيد , وننتظر ماذا يفعل به ..

شكراً لك ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزن السلمي

جزاك الله خير الجزاء

والأقوال على ذكرك لها ثلاثه

واعتقد انه سوف تقبل توبته ماهو عشان الظهر اللي وراه بل للظروف المحيطه .
1/ضعف المسلمين .
2/ الاوضاع السياسيه الراهنه
3/ سيطرة اللبراليين على الإعلام العربي
4/ درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وقتل حمزه ما يهم اللباليين بقدر ما يهمهم تشويه سمعة المملكه العربيه السعوديه عالميا فهم غرروا بحمزه وسيغررون بغيره من أجل أن يضربوا المملكه العربيه السعوديه اعلاميا .

ووجهة نظري أن نقدم المصلحه العامه على الرغبات الشخصية شريطة أن نحكم بشرع الله ولا نخالفه.

وفقك الباري

اخوي الكريم , شرع الله مافيه الظروف المحيطه والا الأجواء المصاحبه ..

الحلال بين والحرام بين , وهالمسآله ممكن شديدة الوضوح , كفانا الله شر من لايطبق شرع الله ..

شكراً لك ..

استاذي الفاضل انت ذكرت ثلاثه أقوال للعلماء

واختيار ولي الأمر للحكم الذي يتوافق مع المصلحه العامه من أقوال العلماء ليس اتباعا للهواء وانما حكم بشرع الله
وفقك الباري

بارك الله فيك , نتمنى خيراً ..

دمت ..