#1
|
|||
|
|||
يا عيد إن أعرضت عنك !!
مَاذَا أَصَابَ يَرَاعَ أَهْدَلَ فَانْزَوَى ** وَدُمُوْعُـهُ مِثْلُ السَّحَابَةِ تَمْطُـرُ
أَيْنَ الْقَصِيْدُ فَلَمْ نَجِدْ لَكَ نَغْمَةً ** لِلْعِيْدِ فِيْهَـا بَسْمَـةٌ تَتَبَخْـتَرُ فِيْهَا الزُّهُـوْرُ بِلَوْنِـهَا وَجَمَالِهَا ** وَشَذَى الْوُرُوْدِ يَحُفُّهَا وَيُعَـطِّرُ مَاذَا أَصَابَكَ هَلْ عَشِقْتَ غَزَالَـةً ** وَبَدَأْتَ فِي لَيْلِ الْغِوَايَةِ تُبْحِـرُ فَتَرَكْتَ دَرْبًا بِالْقَصَـائِدِ عَامِـرًا ** وَسَلْكْتَ دَرْبًا بِالصَّبَابَةِ يَزْخَـرُ فَأَجَـابَ أَهْدَلُ لَسْتُ مِمَّنْ يُبْتَلَى ** بِغَـزَالَةٍ فِيْهَا الْمَلاحَـةُ مَظْـهَرُ كَلّّا وَلا عِشْقُ الْغَـوَانِيَ بُغْـيَتِي ** فَـدَلاَلُـهُـنَّ تَمَلُّـقٌ وَتَكَـبُّرُ وَاعْلَمْ بَأَنَّ قَـرِيْحَـتِي لَمْ تَسْتَجِبْ ** لِيَرَاعِ شِعْـرِي فَالْمَقَـامُ تَحَسُّرُ شَعْبٌ يُـمَزِّقُـهُ الْعَـدُوُّ بِسَيْفِـهِ ** وَبِمِـدْفَـعٍ فِيْـهِ الْمَنِيَّـةُ تَزْأَرُ طَـوْرًا بِطَائِـرَةٍ يَدُكُّ حُصُـونَهُمْ ** وَالْجَيْشُ يَقْتُلُ تَارَةً وَيُـدَمِّـرُ وَشَرَارَةُ الصَّارُوخِ فَوْقَ رُؤُسِهِـمْ ** تُمْحِي النُّفُوسَ وَنَارُهَا تَتَسَعَّـرُ بَشَّارُ شَعْبُـكَ غَـارِقٌ بِدِمَـائِـهِ ** فِلِمَ التَّجَبُّرُ أَنْتَ فِيهِمْ أَحْقَرُ بَشَّارُ شَعْبُـكَ لَمْ يُـرِدْكَ رَئِيْسَـهُ ** أَتُسِيمُـهُ شَرَّ الْعَـذَابِ وَتَثْأَرُ يَا أُمَّـتِي اسْتَبِقُوا لِخَـيْرٍ وَانْصُـرُوا ** شَعْـبًا فَأَنْتُمْ لِلْفَضَائِلِ مَصْـدَرُ هُبُّـوا لِنُـصْرَةِ أُمَّـةٍ مَنْكُـوْبَـةٍ ** تَرَكَ الْعُـدَاةُ دُمُـوعَهَا تَتَحَدَّرُ فَدِمَشْقُ تَبْكِي وَالْمَسَاجِـدُ تَشْتَكِي ** وَالأُمُّ تَنْـدُبُ وَالصَّغِـيْرَةُ تُقْبَرُ يَا عِيدُ إِنْ أَعْرَضْتُ عَنْكَ وَلَمْ تَجِـدْ ** غُـرَّ الْقَصَائِـدِ فَالدُّنَا تَتَـغَيَّرُ يَا عِيـدُ إِنْ قَصَّرْتُ عُـذْرًا سَيِّدِي ** فَلَقَـدْ قَدِمْتَ وَلَيْلُنَا مُتَعَـكِّرُ فَغَدًا سَتَرْجِـعُ وَالشُّعُوبُ مُضِيـئَةٌ ** وَزُهُورُ تَاجِكِ فَوْقَ رَأْسِكَ تُزْهِرُ وَالأُمُّ مِـنْ فَرَحٍ تَهَلَّلَ وَجْـهُـهَا ** وَالطِّفْلُ فِي حُلَلِ الْمَسَرَّةِ يَخْطُـرُ وَأَبُ الصَّغِـيرِ عَلَى الأَسِرَّةِ يَزْدَهِي ** وَالصَّحْبُ فِي نَادِ الْـمَوَدَّةِ سُمَّرُ كَمْ ظَـالِمٍ ذَلَّ الشُّعُـوبَ تَعَـنُّـتًا ** فَـإِذَا بِـهِ فِي هُـوَّةٍ يَتَـحَسَّرُ كَمْ ظَـالِمٍ فِي شَـعْبِـهِ مُتَـجَـبِّرٌ ** فَإِذَا بِهِ بَعْـدَ التَّجَبُّرِ يَصْـغُـرُ فَـأَذَلَّـهُ بَـيْـنَ الْبَـرِيَّـةِ رَبُّـهُ ** وَعَـذَابُهُ يَـوْمَ الْقِيَامَـةِ أَكْـبَرُ شعر : د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل |
#2
|
||||
|
||||
رد: يا عيد إن أعرضت عنك !!
قصيدهه شإمخهه بـ ـآلفعل وكليمإتهآ
من جد رـآقت لي كثييرر ـآبدـآع عن جد ـآبدـآع ـآهنيكك ـآخي على ذوقكك وـآختيإركك بـ طرحكك تسَلم يمـنإكك على مآطرحت صَمْتْ اَلْمَلَاَكْ مَرَّتْ مِنْ هٌنَإَ ... |
#3
|
|||
|
|||
رد: يا عيد إن أعرضت عنك !!
أشكر لك حضورك هنا لا عدمناك
|
#4
|
||||
|
||||
رد: يا عيد إن أعرضت عنك !!
أبيآت رآقت لي كثيراًُ
صح الله لسسآن الشاعر وعلى شأنك .، يعطيك آلف ع ـأإفيه ع الانتقاء الرائع ودي وتقديري ...
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
رد: يا عيد إن أعرضت عنك !!
صح بدنك وشكرا ً لمرورك العطر
|
تعليمات المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
|