تسجيل دخول

العودة   منتدى سليم > المنتدى الــعـــام > منتدى المواضيع العامة > منتدى أخر الأخبار والأحداث
منتدى أخر الأخبار والأحداث أخر الاخبار العاجلة من اخبار محلية واخبار عالمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-18-2013, 04:48 AM
الصورة الرمزية شيهآنه
شيهآنه غير متواجد حالياً
مشرفة منتدى المواضيع العامة ومنتدى اليوم الوطني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: مكه
المشاركات: 14,536
Exclamation ال الشيخ أحاديث ,بول الإبل والذبابة وجلد الظهر إساءة للإسلام وضد الفطرة

أبدى كثير من المغردين استياءهم من مجموعة من التغريدات للكاتب بجريدة الجزيرة محمد آل الشيخ، أكد خلالها أن هناك أحاديث كحديث بول الإبل والذبابة وجلد الظهر ينكرها العقل والفطرة السليمة.
وقال آل الشيخ عبر حسابه بموقع تويتر مساء اليوم (الخميس): “حديث العلاج ببول الإبل لا أعترف بصحته، لأن البول وشربه ضد الفطرة السليمة” .
وفيما يخص حديث الذبابة، قال آل الشيخ: “ما فيه طبيب قال اغمس الذباب في لبن واشربه، عطني مرجع طبي معتبر، بلا خراط صحويين”، وتابع: “هناك فرق بين الطب النبوي وطب عصر النبي، لا تخلط أصلحك الله”، متسائلا: “إذا كان طب عصر النبي صالح لكل زمان ومكان ويسمونه (الطب النبوي)، فلماذا لا نكتفي به، ولا نتداوى بطب الغرب الكافر النجس؟”.
وختم آل الشيخ تغريداته بتأكيده عدم الاعتراف بهذه الاحاديث، قائلا: “لا حديث بول الإبل ولا حديث جلد الظهر وأخذ المال؛ هذه أحاديث ضد الفطرة السوية وإساءة للإسلام”.

حسبنا الله ونعم الوكيل
__________________


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-18-2013, 04:50 AM
الصورة الرمزية شيهآنه
شيهآنه غير متواجد حالياً
مشرفة منتدى المواضيع العامة ومنتدى اليوم الوطني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: مكه
المشاركات: 14,536
افتراضي رد: ال الشيخ أحاديث ,بول الإبل والذبابة وجلد الظهر إساءة للإسلام وضد الفطرة

أكدت العالمة السعودية الدكتورة فاتن خورشيد أنها نجحت في اكتشاف علاج من بول ولبن الإبل يشفي تماما من عدة أنواع من السرطان التي تصيب الإنسان في مدة أقصاها أربعة اشهر
إضافة إلى الالتهابات الكبدية الفيروسية.
وقالت الدكتورة فاتن خورشيد الأستاذة في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة في لقاء خاص مع مجلة «بريق الدانة»

أن هذا العلاج ليس اختراعاً بل هو مأخوذ عن حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن بول الإبل

مؤكدة أنها طبقت» البروتوكلات العلمية الحديثة» على هذا العلاج.

وقالت العالمة السعودية خورشيد أن المادة المستخلصة من بول الإبل هي المادة الفعالة في القضاء على السرطان واسمها pmf وهي مسجلة كبراءة اختراع رافضة الكشف عنها.
ونفت أن يكون الشفاء من المرض بعد 48 ساعة وقالت أن مدة الـ 48 ساعة التي ذكرتها هي المدة التي تستغرقها في البحث في المعمل على الخلايا وليس بالتطبيق على الإنسان إلا أنها قالت أن الشفاء من المرض يكون خلال مدة من 3 إلى 4 أشهر .
وقالت الدكتورة فاتن: العلاج يمكن أن يكون باستخدام أبوال والبان الإبل طازجة إلا أنها قالت أنه سيتم تصنيع العلاج على هيئة كبسولات وشراب .

وأكدت العالمة السعودية أنه تم التسجيل للحصول على البراءة الأمريكية، مشيرة إلى أنها ستحتفظ بهذا العلاج لبلدها المملكة العربية السعودية
وقالت الدكتورة خورشيد « أن هذا العلاج لن يكون مكلفا» وقد عادت الدكتورة فاتن خورشيد إلى الأصل (الطب النبوي) ومنه اكتشفت أن «بول الإبل يحوي مادة طبيعية، يمكن استخدامها كعلاج مضاد للخلايا السرطانية، تعمل على القضاء على الخلايا الخبيثة، وتحافظ على الخلايا السليمة» وتوصلت باختصار إلى» أنه بإضافة المزارع الخلوية للخلايا الحية، قامت هذه المادة، المستخلصة من بول ولبن الإبل ،بمهاجمة الخلايا السرطانية، وأحاطت بها تماماً من جميع الجهات وعزلتها عن الوسط، وبدأت بمهاجمة الأنوية التي تعد مركز التحكم في الخلية».
وقالت خورشيد حاولنا – عن طريق هذا البحث- أن نشد الانتباه بهذه الطريقة لتحقيق غرضنا من هذا العمل وهو (الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم ضد الهجمة العالمية عليه، ونثبت أنه أرسل رحمة للعالمين) فالعلاج الذي خرجنا به سيستخدمه مسلمون وغير مسلمين، والولايات المتحدة أكثر دولة تعاني من السرطان ..فبدأنا نعمل كأننا ندافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم بالعمل وليس بالقول».
وفيما يلي نص الحوار مع الدكتورة فاتن بنت عبد الرحمن خورشيد، الباحثة في كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز في جدة:



كيف ولدت لديك فكرة العلاج ؟
تم دراسة أبوال الإبل استنادا إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري وهو أن رهطا من المدينة قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: إنا اجتوينا المدينة فعظمت بطوننا وارتهشت أعضادنا فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعي الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت بطونهم وألوانهم...وعن أنس قال: قدم ناس من عكل أو عرينة فاجتووا المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح وأن يشربوا من ألبانها وأبوالها فانطلقوا فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم... ودلت عظم البطون على مرض الاستسقاء وأمراض الكبد أو السرطان وإرتهاش الأعضاد دل على الضعف الشديد في الأعضاء والذي غالبا يصاحب السرطان وتم الاختيار استنادا إلى الحديث الشريف ولأنه لم يتطرق علميا للسرطان أما أمراض الكبد فقد درست استنادا أيضا إلى نفس الحديث بواسطة فريق يرأسه د.أوهاج من السودان عام 1994م.

هل هذا العلاج أفضل من العلاج الكيماوي؟
نعم .

ما هي افضل الأوقات للبدء في هذا العلاج؟
في المراحل المبكرة من المرض

هل هناك مدة معينة يتم بعدها الشفاء من هذا المرض إذا تناول المريض هذا الدواء؟
كل بحسب استجابة جسمه للعلاج ومدى تطور المرض وتبدأ المدة من 3-4 شهور .



بعض الأطباء يشككون في هذا العلاج ويقولون إنه وهم ولا يمكن أن يزول المرض إلا بالطرق العلمية المتعارف عليها سواء كان الاستئصال أو تغير الدم أو الكيماوي، ما ردك عليهم؟
هذا العلاج ليس اختراعاً بل هو حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ونحن بدأنا تطبيق الأبحاث عليه ودرسنا تأثير البول على الخلايا السرطانية علميا لمعرفة مدى فعالية الدواء أي أننا طبقناه علميا حسب البروتوكلات العلمية الحديثة.

هل قمت بتجارب علمية في المعامل .. أم أنك قمت مباشرة بتجربة هذا العلاج على الإنسان؟
أكيد أي بحث علمي يجب أن يمر بعدة مراحل منها تجربته على الخلايا والحيوانات في المعمل ثم ممكن ان ينتقل للمرحلة الثانية وهي تجربته على الإنسان.

هل فكرت في أن تعرضي هذا العلاج على الجهات السعودية المختصة لكي تقوم بمساعدتك وإنشاء المعامل المختصة وبالتالي الصرف على هذا العلاج خاصة إذا ما عرفنا أن لدينا في المملكة عددا كبيراً من المرضى يعانون من هذا المرض؟
مازالت تجارب تجرى في المعمل وهو مدعم من جامعة الملك عبدالعزيز وهي جهة حكومية.

ماهي أنواع السرطانات التي نجحت في علاجها وهل هذا العلاج شافٍ مائة بالمائة؟
في المعمل نجحت التجارب لكل من سرطان الثدي والرئة والدم والكبد والقولون والدماغ وغيرها وبالنسبة للإنسان مازال تحت التجربة بالرغم من أنه يوجد عديد من الحالات التي تحسنت تحسناً ملحوظاً وأيضا العلاج يفيد بالنسبة لالتهابات الكبد الفيروسية.

هل يمكن أن نعرف المادة المستخلصة من بول الإبل وهل أطلقت عليها اسما علميا ؟
المادة المستخلصة من بول الإبل هي المادة الفعالة في القضاء على السرطان واسمها pmf وهي مسجله كبراءة اختراع ولا يمكن الكشف عن ماهيتها الآن.

تقولين أن نتيجة العلاج تظهر بعد 48 ساعة من تناول العلاج .. هل بهذه السرعة فعلا يتم الشفاء من استخدام هذه المادة المستخلصة من بول الإبل؟
الـ 84 ساعة في المعمل على الخلايا وليس بالتطبيق على الإنسان .

قلت أيضا أنك حصلت على موافقة مجلس أخلاقيات البحث العلمي هل معني هذا إننا سنجد هذا العلاج في الصيدليات قريبا أم أنه مازال هناك خطوات ستتخذينها لظهور هذا العلاج؟
الموافقة للتجارب وليس للتوزيع في السوق .

هل هذا العلاجات ستكون على هيئة حبوب أم حقن أم انه يتم شرب بول الإبل مباشرة كما في بعض العلاجات الأخرى مثل الفيروسات الكبدية؟
العلاج يمكن أن يكون باستخدام أبوال وألبان الإبل طازجة تخلط وتشرب معا وهو أفضل واتباعا للسنة المطهرة في التداوي، وقد تم تصنيع بديل لبول الإبل علاج على هيئة كبسولات وشراب تؤخذ مع الحليب كعلاج لمن لا يستطيع شرب البول الطازج.



هل ما ينطبق على السرطان ينطبق على الصدفية والأكزيما أم أن الوضع مختلف في أخذ هذا العلاج؟
بالنسبة للمشاكل الجلدية عموما يوجد مرهم وجل مصنع من عنصر مفصول من بول الإبل يفيد في ذلك .

هل لبن الإبل يدخل في العلاج أم أن العلاج مقتصر على البول فقط؟
يجب أن يكون البول مع الحليب ولا يعمل أحدهما بدون الآخر بالنسبة للسرطان والالتهابات الكبدية.

هل هناك أنواع معينة من الإبل .. وهل يكون ذكر أم أنثى أم ليس هناك فرق؟
ليس هناك فرق بالنسبة لأنواع الإبل وكيفية غذائها وتختلف الفاعلية قليلا والمدة أما الإبل الرضيعة فيجب عدم الأخذ منها .

هل هناك وقت معين يأخذ منه بول الإبل؟
على مدار اليوم .

على الرغم من انك تخصص طبيعة .. هل اكتشافك هذا العلاج يدخل في التخصص؟
تخصصي ليس طبيعة ..أنا متخصصة في هندسة الخلايا والاكتشاف يدخل ضمن التخصص.

هل عرضت هذا البحث على أي جهة علمية مثلا أم أنك مازلت محتفظة به لنفسك ولبلدك المملكة العربية السعودية؟
لقد تم التسجيل للحصول على البراءة الأمريكية ولكن لم يعرض على شركات أمريكية أنا أحتفظ به للوطن (المملكة العربية السعودية) .

هل لهذا العلاج أية اعراض جانبية؟
ليس لهذا العلاج أي أعراض جانبية لأن العلاج كله يعتمد على الحليب وبول الإبل «طبيعي « .

هل هذا العلاج سيكون مكلفا مثل العلاجات الأخرى الكيماوية وخلاف ذلك .؟
بالنسبة للعلاج في وضعه الحالي غير مكلف أبدا .. ولا أدري عن تكلفته إذا تم تصنيعه من قبل جهة أخرى مع أني أطالب أي جهة تعرض علي تصنيعها للدواء بأن يبقى على نفس التكلفة ولا يبالغ في سعره حتى يتمكن الجميع من أخذ العلاج ولأنه غير مكلف أصلا في التصنيع.
__________________


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-18-2013, 04:51 AM
الصورة الرمزية شيهآنه
شيهآنه غير متواجد حالياً
مشرفة منتدى المواضيع العامة ومنتدى اليوم الوطني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: مكه
المشاركات: 14,536
افتراضي رد: ال الشيخ أحاديث ,بول الإبل والذبابة وجلد الظهر إساءة للإسلام وضد الفطرة

الإعجاز العلمى فى حديث الذبابة



إعجاز القرآن في الذباب




قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) (الحج:73) .


إن الله سبحانه ضرب لنا مثلاً أن الذين تعبدون من دون الله لن يخلقوا ذباباً و لو اجتمعوا له، و إذا سلبهم الذباب شيئاً، لا يستطيعون أن يسترجعونه

منه، و لقد أثبت العلم الحديث الإعجاز العلمي لهذه الآية، فلو وقف الذباب على قطعة بطيخ مثلاً يبدأ في إفرازاته التي تمكنه من امتصاص أو لعق المواد الكربوهيدراتية وغيرها مما تحتويه البطيخة وعندئذ تبدأ هذه المواد بالتحلل إلى مواد بسيطة التركيب وذلك من أجل امتصاصها فالذباب لا يملك جهاز هضمي معقد لذلك يلجئ إلى الهضم الخارجي وذلك من خلال إفراز عصارات هاضمة على المادة المراد التغذية عليها ثم تدخل هذه المواد المهضومة خارج الجسم إلى الأنبوب الهضمي حتى يتم امتصاصها لتسير في الدورة الدموية إلى خلاياه ويتحول جزء منها إلى طاقة تمكنه من الطيران وجزء آخر إلى خلايا و أنسجة ومكونات عضوية و جزء أخير إلى مخلفات يتخلص منها جسم الذباب، فأين قطعة البطيخ ؟ و ما السبيل إلى استرجاعها، ومن يستطيع أن يجمع الأجزاء التي تبدوا في طاقة طيران الذباب و الأجزاء التي تحولت إلى أنسجة[1] .



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" إذا وَقَع الذُبابُ في إناءِ أحَدِكم فَليغمسُه كلَهُ، ثم ليطَرحهُ، فإنَ في أحَدِ جنَاحيهِ الداء، وفي الآخَرِ شفاء".



رواه البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وأحمد، وعبد ابن حميد، والدارمي، وأبو عبيد، وأبو يعلي، وابن الجارود، وابن خزيمه، وابن حبان، والحاكم، وابن السكن، والبزار، وابن قتيبة، والطبراني، والبيهقي، والطحاوي، وأبو داود الطيالسي، وابن النجار، والبغوي، وابن أبي خيثمة، وابن عبد البر.

ولقد ورد هذا الحديث في حوالي خمسين طريق كلها صحيحة ..ورجالها كلهم ثقات .[2]

في رواية بلفظ: "شراب أحدكم". ووقع في حديث أبي سعيد عند النسائي وابن ماجه وابن حبان وصححه "إذا وقع في الطعام" والتعبير بالإناء أشمل. قوله (فليغمسه كله) أمر إرشاد لمقابلة الداء بالدواء.قوله (ثم ليطرحه)أي ثم ليرميه.فقد أخرج البزار بسند رجاله ثقات أن أنس بن مالك رضي الله عنه وقع ذباب في إنائه، فقال بإصبعه فغمسه في ذلك



الإناء ثم قال:

باسم الله، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمرهم أن يفعلوا ذلك.ورد النص في الذباب فلا يقاس عليه غيره من الحشرات، وخاصة فقد بين سبب ذلك بأن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء، وهذا المعنى لا يوجد في غيره.

رأي أهل العلم الأقدمين :

قال الخطابي: تكلم في هذا الحديث من لا خلاق له فقال: كيف يجتمع الشفاء والداء في جناحي الذباب؟.وهذا سؤال جاهل أو متجاهل، فإن كثيراً من الحيوان قد جمع الصفات المتضادة، وقد ألف الله بينها وقهرها على الاجتماع، وإن الذي ألهم النحلة اتخاذ البيت العجيب الصنعة للتعسيل فيه، وألهم النملة أن تدخر قوتها إلى أوان حاجتها، وأن تكسر الحبة نصفين لئلا تستنبت، لقادر على إلهام الذبابة أن تقدم جناحاً وتؤخر أخرى…قال ابن الجوزي: ما نقل عن هذا القائل ليس بعجيب، فإن النحلة تعسل من أعلاها وتلقي السم من أسفلها، والحية القاتل سمها تدخل لحومها في الترياق الذي يعالج به السم، والذبابة تسحق مع الإثمد لجلاء البصر. وذكر بعض حذاق الأطباء أن في الذباب قوة سمية يدل عليها الورم والحكة العارضة عن لسعه وهي بمنزلة السلاح له، فإذا سقط الذباب في ما يؤذيه تلقاه بسلاحه، فأمر الشارع أن يقابل تلك السمية ما أودعه الله تعالى في الجناح الآخر من الشفاء، فتتقابل المادتان فيزول الضرر بإذن الله تعالى .وقد لاحظ الأقدمون بالتجربة أن دلك موضع لدغ الزنبور أو العقرب بالذباب ينفع منه نفعاً بيناً.

بعض المكتشفات حول الذباب :

ولوحظ على جرحى الحرب العالمية من الجنود أن جراحهم أسرع شفاء والتئاماً من الضباط الذين يعنى بهم مزيد عناية في المستشفيات، لأن الجنود يتداوون في الميدان فيتعرضون لوقوع الذباب على جراحاتهم…ومنذ سنة 1922 نشر الدكتور بيريل بعد دراسة مسهبة لأسباب جائحات الهيضة (كوليرا) في الهند وجود كائنات دقيقة تغزو الجراثيم وتلتهمها، وتدعى: ملتهمات الجراثيم –بكتريوفاج- وأثبت بيريل أن البكترويوفاج هو العامل الأساسي في إطفاء جوائح الهيضة، وأنه يوجد في براز الناقهين من المرض المذكور، وأن الذباب ينقله من البراز إلى آبار ماء الشرب فيشربه الأهلون، وتبدأ جذوة جائحة الهيضة بالإنطفاء.

- كما تأكد عام 1928 حين أطعم الأستاذ بيريل ذباب البيوت فروع جراثيم ممرضة فاختفى أثرها بعد حين، وماتت كلها من جراء وجود ملتهم الجراثيم، شأن الذباب الكبير في مكافحة الأمراض الجرثومية التي قد ينقلها هو بنفسه، وعرف أنه إذا هيئ خلاصة من الذباب في مصل فزيولوجي، فإن هذه الخلاصة تحتوي على ملتهمات أربعة أنواع على الأقل من الجراثيم الممرضة[3] .

والجدير بالذكر أن الأستاذ الألماني بريفلد من جامعة هال وجد أن الذبابة المنزلية مصابة بطفيلي من جنس الفطريات سماه أمبوزاموسكي، وهذا الطفيلي يقضي حياته في الطبقة الدهنية الموجودة داخل بطن الذبابة…

وقد أيد العلماء المحدثون ما اكتشفه بريفلد وبينوا خصائص هذا الفطر الذي يعيش على بطن الذبابة.

- ففي سنة 1945 أعلن أستاذ الفطريات لا نجيرون أن الخلايا التي يعيش فيها هذا الفطر فيها خميرة قوية تذيب أجزاء الحشرة الحاملة للمرض.

- وفي سنة 1947 عزل موفيتش مضادات حيوية من مزرعة للفطريات تعيش على جسم الذبابة، ووجدها ذات مفعول قوي على جراثيم غرام سلبي كجراثيم الزحار والتفوئيد.

- وفي نفس السنة تمكن العالمان الإنجليزيان آرنشتين وكوك والعالم السويسري روليوس من عزل مادة سموها جافاسين من الفطور التي تعيش على الذباب، وتبين لهم أن هذه المادة مضادة حيوية تقتل جراثيم مختلفة من غرام سلبي وغرام إيجابي.

- وفي سنة 1948 تمكن بريان وكورتيس وهيمنغ وجيفيرس من بريطانيا من عزل مضادة حيوية أخرى سموها كلوتيزين من الفطريات نفسها التي تعيش في الذباب، وهي تؤثر في جراثيم غرام سلبي كالتفوئيد والزحار.

- وفي سنة 1949تمكن العالمان الإنكليزيان كومسي وفارمر والسويسريون جرمان وروث وإثلنجر وبلانتز من عزل صادة (مضادة حيوية) أخرى من فطر ينتمي إلى فصيلة الفطور التي تعيش في الذباب، سموها أنياتين، ولها أثر شديد في جراثيم غرام سلبي وغرام إيجابي كالتفوئيد والكوليرا والزحار وغيرها[4].

ولقد ذكر الدكتور عبد الباسط محمد السيد رئيس قسم التحليل و الجراثيم في المركز القومي للأبحاث في مصر أنه أكتشف مجموعة علماء ألمان في الجناح الأيسر للذبابة جراثيم غرام سلبي وغرام إيجابي وفي الجناح جراثيم تسمى باكتر يوفاج أي مفترسة الجراثيم وهذه المفترسة للجراثيم الباكتر يوفاج أو عامل الشفاء صغيرة الحجم يقدر طولها بــ 20 : 25 ميلي ميكرون فإذا وقعت الذبابة في الطعام أو الشراب وجب أن تغمس فيه كي تخرج تلك الأجسام الضدية فتبيد الجراثيم وهذه المضادات واسعة الطيف وقوية التأثير وشبيهة بالأنتي بيوتك والآن هناك عدد كبير من مزارع الذباب في ألمانيا حيث يتم استخلاصها حيث يتم تحضير بعض الأدوية التي تستعمل كمضاد للجراثيم و التي أثبتت فعالية كبيرة وهي تباع بأسعار مرتفعة في ألمانيا، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم معلم الناس الخير [5] .

بعض الأبحاث العلمية التي تناولت هذا الحديث

الاكتشافات الطبية الحديث وتشمل ثلاثة تقارير عن:

(تأثر السقوط والغمس للذبابة المنزلية على مـدى تلوث المـاء و الأغذية بالميكروبات و الجراثيم )

· التقرير الأول : دراسة مبدئية..

· التقرير الثاني : تأثر درجة حموضة ماء الغمس.

· التقرير الثالث : تأثر السقوط والغمس للذباب على تلوث ونمو الميكروبات في الحليب.

لقد تصدت نخبة من علماء البحث العلمي في الجامعات العربية والإسلامية لتفسير هذا الحديث، وأجروا بحوثاً مخبرية كان من بينها كما جاء في كتاب الإصابة في صحة حديث الذبابة في طبعته الأولي للعالم الجليل الدكتور خليل إبراهيم ملا خاطر، عندما أجرى مجموعة من باحثي قسم الأحياء بكلية العلوم بجامعة الملك عبد العزيز بجدة وجامعة القاهرة منذ عدة أعوام دراسات جاءت نتائجها في ثلاثة تقارير :

أولاً: التقرير الأول، تناول ( تأثر السقوط والغمس للذبابة المنزلية على مدى تلوث الماء و الأغذية بالميكروبات و الجراثيم ).

1- دراسة مبدئية: وقد أجريت هذه الدراسة، ثلاث مرات على ماء مقطر عادي، وآخر مضبوط عند درجة حموضة ( Ph4) وهو ما يماثل درجة حموضة المعدة، وأظهرت نتائج تلك الدراسة أن أعداد الميكروبات النامية، في الأوعية الخاصة بالماء الملوث، عن طريق الغمس كانت أقل من ذلك الملوث، عن طريق النزع فقط بعد السقوط، وهذه النتائج قد لوحظت وسجلت من متوسط عدد كبير جداً، من المكررات حتى وصل في بعضها إلى الخمسين مرة، وهذه النتائج جاءت على عكس المتوقع .. لو أن عملية التلوث هنا كما يتقبلها العقل مجردة، حيث يعطي غمس الذبابة، فرصة أكبر لإزالة الميكروبات عن جسم الذبابة، عما إذا تمت إزالتها فقط عند سقوطها على سطح السائل.كما أظهرت نتائج تحضين

الماء الملوث، في كل معاملات السقوط والغمس لمدة 60 دقيقة (على مزارع ميكروبية خاصة) أن أعداد الميكروبات تظهر تناقصاً، في معاملات الغمس عن معاملات السقوط، مما قد يوحي بأن غمس الذباب، ربما أدى إلى خروج عامل ذات تأثير مضاد للميكروبات، ومثل هذا الافتراض، يمكن أن يفسر نقص أعداد الميكروبات، في معاملات الغمس عموماً عن معاملات السقوط، وأيضاً الانخفاض الشديد في الأعداد عند تحضين الماء الملوث، في معاملات الغمس.

ولقد كانت ظاهرة انخفاض أعداد الميكروبات في معاملات الغمس، مقارنة مع معاملات النزع (السقوط)، واضحة في حالة كل الأعداد الكلية للميكروبات النامية، على بيئة الآجار المغذي، والأعداد الكلية على بيئة آجار الدم وأعداد الميكروبات المحللة للدم. كما ظهر أيضاُ أن الماء غير المعقم، عند درجـة حموضـة (Ph4) أظهر انخفاضاً في أعداد الميكروبات في معاملات الغمس عن مثيلاتها في معاملات النـزع ( السقوط) أكثر وضوحاً عن نتائج الماء المعقم المعادي. كما لوحظ أيضاً أن غمس الذباب ثلاث مرات في الماء قد أعطى أعداداً للميكروبات أقل من معاملات نزع (سقوط) الذباب من على سطح السائل دون غمسه، كما أظهرت نتائج التجارب بوضوح أن تحضين الحليب الملوث في معاملات الغمس، قد أعطت في أغلب العينات النتائج أعداداً اقل من معاملات السقوط (النزع)، مما يوضح أن الغمس لا يقلل فقط من أعداد الميكروبات الملوثة للحليب، ولكن يحد أيضاً من نموها .

ثانياً: التقرير الثاني : ( تأثر السقوط والغمس للذبابة المنزلية على مدى تلوث الماء والأغذية بالميكروبات).

2- تأثير درجة حموضة ماء الغمس : حيث أجريت تجارب على معاملات السقوط، و الغمس في ماء مقطر عند درجة (Ph7) وعند درجة(Ph4) ، وتتبع الباحثون مدى تلوث الماء بالميكروبات، حيث قدرت الأعداد الكلية، وأعداد الميكروبات النامية، على آجار الدم، وتلك المحللة للدم

Hemolytic تحت هذه المعاملات، التي كررت بأعداد كبيرة لتأكيد الظاهرة. وتبين من النتائج أن الأعداد الكلية للميكروبات، كانت في أغلب العينات أقل في معاملات الغمس، عن معاملات السقوط، ولقد ظهرت هذه النتيجة في أكثر من 50 معاملة متتالية .

وعندما أجريت دراسة مماثلة، على المجموعة الميكروبية النامية على آجار الدم، فإن نتائج الدراسة كانت مشابهة أيضاً لتلك التي تم الحصول عليها من الأعداد الكلية، حيث كانت أعداد الميكروبات الناتجة من معاملات الغمس، أقل في أغلب العينات عن معاملات السقوط (النزع ).

أما بالنسبة لأعداد الميكروبات المحللة لآجار الدم، فإن الاختلافات في أعداد الميكروبات بين معاملات السقوط و الغمس، كانت أكثر وضوحاً من أثره على الميكروبات الكلية، والمقصود بها الميكروبات المتعايشة (غير المرضية)، لأن هناك نوع آخر من الميكروبات، ألا وهو المجموعة المسببة للأمراض مثل الكوليرا والتيفوئيد وغيرها ...

كما ظهر من النتائج التي أمكن الحصول عليها، من عدد كبير من المكررات، فإنه بالرغم من أن معاملات الغمس أعطت في المتوسط العام، أعداداً لمختلف المجموعات الميكروبية، أقل من معاملات السقوط، فإن الدراسات التي أجريت عند درجة (Ph7) وعند درجة (Ph4) أثبتت بوضوح، أن الانخفاض الراجع لمعاملات الغمس، كان أكثر وضوحاً، مما يؤكد أن العامل المؤثر على الميكروبات يناسبه التأثر الحامضي عن المتعادل.



ثالثاً: التقرير الثالث ( تأثر السقوط والغمس للذبابة المنزلية على مدى تلوث الماء والأغذية بالميكروبات).

3- تأثر السقوط والغمس للذباب على تلوث ونمو الميكروبات في الحليب:

أجريت هذه الدراسة على حليب معقم، حيث عرض بمعاملات سقوط وغمس الذباب، وقدر مدى التلوث الميكروبي، في كل حالة. كما حضن الحليب الملوث في كل حالة، لمدة ثلاث ساعات، وقدرت الميكروبات النامية، على فترات خلال مدة التحضين، في كل المعامـلات.

ولقد ظهر من النتائج أن معاملات السقوط أعطت أعداداً أكبر من معاملات الغمس في الحليب، بالنسبة لكل من الأعداد الكلية، وأعداد الميكروبات النامية على آجار الدم، وأيضاً أعداد الميكروبات المحللة للدم . كما أظهرت النتائج بوضوح أن تحضين الحليب الملوث في معاملات الغمس، أعطى في أغلب العينات أعداداً أقل من معاملات السقوط، مما يوضح أن الغمس لا يقلل فقط أعداد الميكروبات الملوثة للحليب، ولكن يحد من نموها أيضاً، مما يعطي برهاناً أكثر وضوحاً، عن وجود عامل مثبط لنمو الميكروبات على الذباب، يصل إلى الحليب عند غمس الذبابة.

نتائج الأبحاث باختصار :


لقد انتهت نتائج التقارير المخبرية الثلاثة ، إلى أن نتائج عملية الغمس للذباب في الماء أو الحليب ، قد إلى انطباعات أو فرضيات منها على سبيل المثال:

1. وجود عامل مثبط لنمو الميكروبات والجراثيم الموجودة على الذباب ، والتي تسقط في الماء أو الطعام عند سقوط الذباب فيه ، ومن ثم الحد من نمو الجراثيم و تقليل عددها أيضا.

2. أن عملية الغمس تقلل من تأثير الجراثيم ، التي يحملها الذباب وتسقط في الماء أو الطعام عند سقوط الذباب فيه .

3. أن تأثير عملية الغمس ، هي على الجراثيم المرضية ، أكثر مما هي على الجراثيم الكلية التي لا تحمل الأمراض وهذا ما يؤكده الحديث الشريف ( داء ، شفاء).

4. أن فعالية الغمس ، أظهرت فعالية القضاء على الجراثيم عند درجات مشابهة لدم الإنسان وجسمه بخلاف ما لو أجريت في وسط متعادل.

5. أن النتائج أثبتت بشكل واضح ، أن الذباب إذا سقط ثم طار، فإن الجراثيم التي تسقط منه في الطعام أو الشراب، تزداد أعدادها، بينما في حالة غمس الذبابة ثم رفعها ، فإن الجراثيم التي تسقط لا تبقى إعدادها كما هي ، بل تبدأ في التناقص، ويحد ذلك من نموها أيضاً.

6. أن هذه التجارب ، أثبتت صحة الحديث أيضاً من الناحية العلمية التجريبية ، وإن كنا ننتظر ما هو أكثر من ذلك .

7. إن الأمر المتوقع والمنطقي ، أن غمس الذبابة ، سيزيد من عدد الميكروبات و الجراثيم التي تسقط منه في الماء أو الطعام ، وذلك لأنها تعطي فرصة أكبر لانفصال الجراثيم و الميكروبات عن سطحه ، بخلاف وقوفه على الطعام أو الشراب ، ذلك لأن ما يمس منه إنما هي أطرافه وخرطومه وأطراف أجنحته ، بينما في الغمس يسقط كله . هذا لو كان الأمر عادياً ومتوقعا. بينما نتائج التجارب جاءت عكس ذلك تماماً .. وهذا هو المذهل في الأمر ، نتيجة لتجارب كثيرة ومتعددة ، في مدة تزيد على العامين في كل من جدة والقاهرة في معامل الجامعات وعلى يد أساتذة مختصين ، هدفهم الناحية العلمية . وإن كانوا قد فرحوا بالنتائج التي توصلوا إليها.

8. أن هذه التجارب أثبتت أعجازاً علمياً، في السنة يضاف إلى المعجزات العلمية الأخرى التي تدلل على معجزة النبي صلى الله عليه وسلم الخالدة ، التي أوحى بها الله عز وجل ، قبل أن تتقدم العلوم بالصورة التي نراها ونعيشها الآن [6].



فمن أخبر محمداً بهذه العلوم، إنه رب العالمين .



قام بإعداد هذا البحث بالاعتماد على بعض الأبحاث العلمية فراس نور الحق
__________________


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-26-2013, 03:19 AM
الصورة الرمزية جريح الصمت
جريح الصمت غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: جده
المشاركات: 1,147
افتراضي رد: ال الشيخ أحاديث ,بول الإبل والذبابة وجلد الظهر إساءة للإسلام وضد الفطرة

هـــذا إمّعـــــة وقــــذر وسيتمــــادى أكثـــر وأكثـــر مـا دام أنــه هــو وأشكالــه يُتــرك لهــم الحبـــل علـى الغــــــارب .




مــن أمــن العقوبــــة أســــاء الأدب ..


__________________




رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كل الآراء المنشورة ( مواضيع ومشاركات ) تمثل رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع


دعم وتطوير استضافة تعاون